زيتون يطالب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالعفو عن عائلة بن علي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e8dbda1222217.23968332_nhjempfglkqio.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - دعا القيادي في حركة النهضة والوزير السابق لطفي زيتون من رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة اصدار عفو بحق عائلة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي بمناسبة مرور عام على وفاته.

وكتب زيتون:





"في ذكرى وفاة بن علي
نداء الى السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الحكومة
تمر اليوم 19 سبتمبر 2020 سنة كاملة على وفاة زين العابدين بن علي رحمه الله ..
هذا الرجل قاد لمدة عشريتين واحدة من اقسى منظومات الاستبداد في المنطقة وعجزت النخب المعارضة على مقارعته حتى اطاح به الشعب في ثورة عارمة لم يكن فيها للطبقة السياسية دور يذكر ما عدى بعض محاولات الركوب من هنا وهناك.
شخصيا كنت من اول المعتقلين في عهده 1987 وتعرضت لتعذيب شديد كاد يؤدي الى الموت لولا لطف من الله ويشهد بذلك من رافقني وقتها
ثم لما بدأت محنة النهضويين في التسعينات وفررت الى المنفى تعرضت عائلتي وخاصة والدي ووالدتي ليس لنشاطهم السياسي ولكن فقط لعلاقة القرابة رحمهما الله لسنوات طويلة ومرعبة من التنكيل تشهد بها الى اليوم تقارير منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية ..
منذ هروب بن علي وعودتي الى البلاد التزمت ان لا اهاجمه وان اطوي صفحة الماضي باعتبار ان لا بطولة في ذلك ولا فائدة وقد صرفت اكثر من عشريتين في معارضته ما جعله يضعني من ضمن العشرة معارضين الاخطر على قوائم البوليس الدولي ( الانتربول) وقد تسبب ذلك في ايقافي في كل مطار نزلت فيه تقريبا ومنعي من دخول اغلب بلدان العالم
وعملا بوصية الوالد لم اقم حتى بتقديم ملف في مسار العدالة الانتقالية رغم الحاح مسؤولي هيئة الحقيقة والكرامة .
اسوأ ما كان في استبداد بن علي هو انه لم يعِفّ عندما انتصر بل تجاوز الى التنكيل بالعائلات والاقارب
ولم يعْفُ .. اذ طالت مدة السجن والتنكيل لبعض معارضيه لاكثر من خمس عشرة سنة ..
الان الرجل أفضى الى ربه وقد هرب قبل عشر سنوات مصحوبا بعياله ومنهم ابنه الصغير وبناته واصهاره وعائلات اصهاره كما سجن بعض أقاربه واصهاره ومنهم من توفي في السجن بسبب المرض ونقص الرعاية .
هذا نداء الى سيادة رئيس الجمهورية صاحب الصلاحية في منح العفو الرئاسي والى سيادة رئيس الحكومة صاحب القرار في منح الوثائق الرسمية وضمان حرية تنقل التونسيين من والى بلادهم:
يقول المثل التونسي: الراجل اذا غلب يعف وذلك في تقاليدنا من دواعي المروءة والرجولة..
وفي ديننا كذلك العفو مأمور به ومن الصفات الحميدة (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) صدق الله العظيم.
لم يعد هناك معنى للتنكيل بابناء الرئيس الاسبق ومنعهم من العودة الى بلدهم ولا باصهاره ..
من عوقب منهم فقد دفع ضريبته
ومن مازال فارا يسمح لابنائه وزوجته بالعودة الى بلدهم محفوظي الحقوق.
ومن تعلقت بهم قضايا تُضمن لهم محاكمة عادلة
وبين هذا وذاك تسلم لجميعهم جوازات سفرهم عنوان ارتباطهم ببلدهم ولا يتركون نهبا للغرباء.
والذين قضوا فترة السجن الطويلة ينظر اليهم بعين الرحمة ..
حان الوقت ان نغلق هذا الملف وان ترتقي بلادنا الى مصاف الدول المتحضرة التي يحكمها القانون والقانون فقط..
بقيت كلمة الى الذين سيزايدون على هذا النداء وهم صنفان:
الصنف الاول الذين تعرضوا للتنكيل والتعذيب في عهد بن علي ،، يقول ربنا سبحانه وتعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى) وكأس الثار والانتقام لا يشرب حتى الثمالة لانها سامة وتقتل روح من يشربها والانتصار الحقيقي هو ان تكون في مرتبة أخلاقية أعلى من عدوك ..
الصنف الثاني : الذين كانوا "راكشين" في عهد بن علي ومستفيدين منه وافتقدناهم طويلا عندما كانت معارضته بطولة وتحيرت لديهم نعرة الثورية الان نقول لهم : اللي اختشوا ماتوا...
لطفي زيتون
مواطن تونسي"



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 211218

Essoltan  (France)  |Samedi 19 Septembre 2020 à 20:04           
Oh mon DIEU, qu'est-ce-qu'il est AFFECTUEUX ce ZITOUN .
Mais que cache-t-il dans sa grosse boite crânienne ?
A-t-il consulté un toubib ce dernier temps , si la réponse est négative , il doit faire vite d'appeler son médecin ?
Pour moi ce mec est un être amnésique à qui on ne doit plus lui confier la moindre responsabilité .
Si un parent à lui lit mon commentaire , je lui demande respectueusement de lui faire une petite leçon d'histoire sur Ben Ali, sa FAMILLE et la FAMILLE leila trabelssi ...





Sarramba  (Tunisia)  |Samedi 19 Septembre 2020 à 19:27           
سي لطفي، هل الذين سُلبوا أموالهم و أملاكهم و أعراضهم و حقوقهم و عُذّبوا و أُهينوا و قُتلوا و شُرّدوا و و و و و و، أعطوك التّفويض لتعدّي مآسيهم و العفو على ما لا يُعفى عليه لا في الدّنيا و لا في السماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسبنا الله و نعم الوكيل، من بن علي و تابعيه و منك أيضا

Mahdibey  ()  |Samedi 19 Septembre 2020 à 18:12           
المشكل في تونس ليس لنا ثقافة الحساب ولا ثقافة المراجعة و النقد الذاتي و لا الرحيل التلقائي الّذي يحفظ ماء الوجه و زيتون له أن يطلب هذا. والّذي لا يستحي يفعل و يطلب ما يشاء

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 19 Septembre 2020 à 17:14           
لم أدر قبل هذا ان للسفالة والنذالة فنون
وإن كنت متأكدا ان زيتون لا حد عنده للسفاهة والسفالة والنذالة وقد عبرت عن ذلك في السابق مرارا

MedTunisie  (Nigeria)  |Samedi 19 Septembre 2020 à 16:34           
لا يمكن العفو قبل ان يقع جبر الضرر لضحايا الاستبداد و الابادة و الاجرام الذي وقع للكثيرين و طلب العفو و خروج القائمة النهائية للشهداء و الجرحى


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female