خميس الجهيناوي يعقد إجتماعا مع سفراء البلدان الدائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين بتونس

باب نات -
في إطار الاستعداد لانضمام تونس، لمدة سنتين، كعضو غير دائم في مجلس الأمن بداية من غرة جانفي 2020. عقد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الخميس 03 سبتمبر 2019 بمقر الوزارة اجتماعا دعا إليه سفراء البلدان الدائمة العضوية في مجلس الأمن المعتمدين بتونس (فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، الصين، روسيا) . وتم خلال اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التنسيق والتشاور من أجل انجاح عضوية تونس في مجلس الأمن وإسهامها الفاعل في الجهود الدولية من أجل تحقيق الامن والسلم الدوليين.
وأكد وزير الشؤون الخارجية خلال الاجتماع على المقاربة التونسية فيما يتعلق بمعالجة القضايا المطروحة على مجلس الامن وفي مقدمتها القضايا العربية والإفريقية، لاسيما القضية الفلسطينية و تطورات الاوضاع في كل من ليبيا واليمن وسوريا، بالإضافة إلى جملة من المسائل الهامة الاخرى.
وأكد وزير الشؤون الخارجية خلال الاجتماع على المقاربة التونسية فيما يتعلق بمعالجة القضايا المطروحة على مجلس الامن وفي مقدمتها القضايا العربية والإفريقية، لاسيما القضية الفلسطينية و تطورات الاوضاع في كل من ليبيا واليمن وسوريا، بالإضافة إلى جملة من المسائل الهامة الاخرى.
كما تطرق الوزير إلى الازمة في ليبيا حيث أكد على أهمية ومحورية المسألة الليبية بالنسبة لبلادنا وتأثيرها المباشر على الوضعين الامني والاقتصادي بتونس، مذكرا بموقف تونس الثابت إزاء هذا النزاع ودعوتها إلى الوقف الفوري للاقتتال والعودة إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، ورفض أي حل عسكري للأزمة، اضافة الى دعوتها لوقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي.
وشدّد الوزير على الدور الرئيسي لدول الجوار وخاصة تونس في التوصل إلى تسوية سياسية دائمة، وذلك في إطار المبادرة الثلاثية لرئيس الجمهورية التونسية الراحل، الباجي قايد السبسي ، مذكرا بالخصوص بمساعي بلادنا في إيجاد حل للمسألة الليبية ومساعدة الاشقاء الليبيين على تجاوز الأزمة الراهنة. مشيرا إلى ضرورة تشريك الاطراف الليبية في المساعي الجارية لحل الازمة في هذا البلد الشقيق .
وفي ختام الاجتماع أشاد السفراء بجهود تونس المكثفة من أجل تحقيق التسوية السياسية في ليبيا، وبثوابت سياستها الخارجية القائمة على التوازن والاعتدال واحترام الشرعية الدولية، وعبروا عن ثقتهم التامة في نجاح تونس، من خلال عضويتها في مجلس الأمن، في تقديم الإضافة المرجوة من أجل المساعدة على حل القضايا والأزمات المطروحة على المستويات الاقليمية والدولية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 190363