عدنان الحاجي يعلّق إستقالته من حركة تونس إلى الأمام و يتهمّ قياديا فيها بالشعوذة و التحيل على النساء

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/adnen_hajji.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - متابعة - طارق عمراني - بعد نشره لرسالة استقالته من حركة "تونس إلى الأمام" على خلفية الجدل الذي أثارته تزكيته لعضو مجلس شورى النهضة السابق حاتم بولبيار، نشر النائب في مجلس نواب الشعب عن جهة قفصة عدنان الحاجي تدوينة ثانية أكد فيها على تعليق الإستقالة بعد إتصال هاتفي مع أمين عام الحركة عبيد البريكي الى حين تواصل المشورات حسب تعبيره كما أشار الحاجي الى تذمره من قيادي في حركة تونس الى الأمام وصمه بالشعوذة و التحيل على النساء.



وكان النائب عن جهة قفصة ورئيس المجلس المركزي لحزب حركة تونس إلى الأمام عدنان الحاجي أعلن في تدوينة عبر صفحته الخاصة بالفيسبوك عن تقديم استقالته من عضوية الأمانة العامة للحزب ومن رئاسة المجلس المركزي .




وكتب الحاجي أمس السبت 17 أوت 2019 في تدوينته " تحية وبعد، فاني أتقدم لكم باستقالتي من عضويتي بالحركة يعني من رئاسة المجلس المركزي وعضوية الامانة العامة مع احتفاظي بالانخراط نظرا لايماني العميق بالفكرة والمشروع وكذلك حتى اناقش الامر مع رفاقي في الجهة واتخاذ ما نراه صائبا وسيصلكم.شرح الاسباب في نسخة ورقية لاحقا والسلام".


وكانت قائمة التزكيات التي نشرتها هيئة الانتخابات يوم السبت 17 أوت 2019 ، كشفت أن النائب عدنان الحاجي من ضمن النواب المزكيين لترشح عضو مجلس الشورى المستقيل منذ أقل من شهر من حركة النهضة حاتم بولبيار.

و عرف الحاجي طيلة فترته النيابية بمهاجمة حركة النهضة كما سبق أن اتهم الحاجي النهضة بتجنيد شاب لمحاولة اغتياله بقفصة سنة 2013.

كما كتب عدنان الحاجي التوضيح التالي :
لمن اراد ان يفهم ويعقل بعيدا عن المزايدات والمواقف الثورجية لمجموعة ظلت طول الوقت تتخبط في قاع السياسة تتآكل وتنقسم على نفسها معتقدة انها تتوحد وتتكاثر
فمن وجهة نظري فان التزكيات لا تعني بالضرورة التزاما سياسيا اوايديولوجيا ولا تعني الانخراط في المشروع السياسي للمزكى والدليل ان الناخبين الذين زكوا المترشحين ليسوا كلهم من المصوتين لهم زد على ذلك ظاهرة التدليس المفضوحة وشراء البيانات وهذا ما لم يتوقف عنده كثير من الثورجيين وسكتوا عنه واعتبروه امرا هينا بينما استماتوا في تدقيق تزكيات النواب واطنبوا في القراءة والتحليل وذهبوا الى ابعد مدى في التوصيف والافتراض ليجددوا فرصتهم في التاكل والانقسام والسباب والتوابش وهنا اوضح الامر التالي :
تزكيتي كنائب ادخرتها للرفيق عبيد بريكي وقد طلبها منجي الرحوي ووعدته ان لم يستعملها عبيد فستكون له الا اننا لم نتمكن من جمع تزكيات النواب ومنجي الرحوي وجد ضالته في نواب مشروع تونس وسبق بالترشح دون الرجوع لانه لم يعد في حاجة الى امضائي ولما كنا في اخر يوم في مقر الهيئة بعد غلق باب الترشحات طلب مني حاتم بولبيار ان ازكيه لانقذ ترشحه بعد ان سحب بعضهم تزكيتهم له ولما تاكدت من خروجه من النهضه وتقدمه كمستقل ه لادعم حقه في الترشح وليس انخراطا في برنامجه وقد اعلمت عبيد بذلك ولو عارض لسحبت تزكيتي هذا كان تقديري قد يراه البعض سليما وقد يراه اخرون خاطئا ولكن لا يمكن ان يذهب البعض الى التخوين والاتهام بالدعششة او بيع ذمتي فهذا هراء صبية مراهقين لا يقدرون مصلحة الحزب وتماسكه اذ عوض النشر والتشهير والتشويه كان بالامكان طلب الاستيضاح داخل هياكل الحزب والمحاسبة تكون هناك واذكر بان النهضة ليست في حاجة الى تزكيتي لاحد مرشحيها ولا الى مزية منى لذا فاني احذر من مغبة التمادي في نقاش الموضوع على الفايسبوك واعمال العقل حتى لا نزيد اوضاع الحركة تعفنا وتعقيدا


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 187558

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Dimanche 18 Août 2019 à 17:29           
هذا الشخص من انتاج اتحاد الخراب واليسار الفاصد

سراق حشاد الرمز يقودون اولاد حشاد لتدمير بلادهم بالفوضى ...
🇹🇳 الله يرحم حشاد و لا بعده 🇹🇳


babnet
*.*.*
All Radio in One