انسحاب رؤساء البلديات من تظاهرة برعاية السفارة الفرنسية بعد تفتيشهم بطريقة مهينة

باب نات -
انطلقت يوم السبت بمقر إقامة السفير الفرنسي بالعاصمة أشغال الدورة الأولى للقاءات التونسية الفرنسيّة لرؤساء البلديات المنتخبين والتي ستتواصل على مدى يومين.
وتهدف هذه اللقاءات إلى دفع التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين رؤساء البلديات المنتخبين في تونس وفرنسا وذلك لإيجاد الحلول المناسبة للرهانات القائمة وذلك بالإستئناس بتجربة اللامركزية الفرنسيّة.
وتهدف هذه اللقاءات إلى دفع التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين رؤساء البلديات المنتخبين في تونس وفرنسا وذلك لإيجاد الحلول المناسبة للرهانات القائمة وذلك بالإستئناس بتجربة اللامركزية الفرنسيّة.
وتتناول هذه اللقاءات التي تلتئم ببادرة من الجامعة الوطنية للمدن التونسيّة وسفارة فرنسا بتونس، المواضيع ذات العلاقة بهيكلة السلطة المحليّة ودور التعاون اللامركزي في تعزيز الحكم وتطوير استراتيجيات التنمية المحلية والحوكمة التشاركية، إضافة إلى دور الشرطة البلديّة وعلاقة الدولة بالجماعات المحليّة.
ويجمع هذا الحدث رفيع المستوى، أكثر من 300 منتخب للمجالس البلدية من تونس وفرنسا. كما سجّل اللقاء حضور عدد من أعضاء الحكومة من بينهم وزير البيئة والجماعات المحليّة رياض المؤخّر وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجيّة صبري بشطبجي.
وقد تم خلال هذه التظاهرة تسجيل انسحاب حوالي 16 رئيس بلدية احتجاجا منهم على طريقة التفتيش من طرف أعوان فرنسيين، التى اعتبروها طريقة مهينة.
وحسب المعطيات الأولية فإنه ورغم اعتذار السفير الفرنسي ومحاولات شيخة مدينة تونس اقناعهم بالبقاء إلا أن رؤساء البلديات أصروا على الانسحاب وغادروا مقر إقامة السفير.
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 169866