صفاقس: اختتام الملتقى العلمي حول التعليم المعزز بالذكاء الاصطناعي بقرقنة
اختتمت اليوم الأحد، بجزيرة قرقنة من ولاية صفاقس، فعاليات الملتقى العلمي والبيداغوجي حول "التعليم المعزز بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة كأداة تغيير لمدرسة رقمية دامجة وآمنة"، الذي نظمته جمعية "قرقني ناجح للتنمية المستدامة" على مدى يومي 27 و28 ديسمبر الجاري.
وأفاد رئيس الجمعية، نافع الحليوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "الملتقى يأتي في إطار السعي إلى فتح نقاش وطني معمّق حول التحولات التي يشهدها القطاع التربوي في ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الرقمية، بهدف توظيف هذه التكنولوجيات في العملية التربوية وتعميمها على الأطفال ذوي الصعوبات واضطرابات التعلم".
وأضاف أن "الملتقى، الذي تناول كذلك مسألة العنف في الفضاء المدرسي وعلاقته بالفضاء الرقمي، يهدف إلى استشراف آفاق مدرسة تونسية دامجة وآمنة، مواكبة لمتطلبات العصر، مع الحفاظ على القيم التربوية والثقافية المتجذرة في الذاكرة الجماعية والمجتمعية".
وأفاد رئيس الجمعية، نافع الحليوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "الملتقى يأتي في إطار السعي إلى فتح نقاش وطني معمّق حول التحولات التي يشهدها القطاع التربوي في ظل التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الرقمية، بهدف توظيف هذه التكنولوجيات في العملية التربوية وتعميمها على الأطفال ذوي الصعوبات واضطرابات التعلم".
وأضاف أن "الملتقى، الذي تناول كذلك مسألة العنف في الفضاء المدرسي وعلاقته بالفضاء الرقمي، يهدف إلى استشراف آفاق مدرسة تونسية دامجة وآمنة، مواكبة لمتطلبات العصر، مع الحفاظ على القيم التربوية والثقافية المتجذرة في الذاكرة الجماعية والمجتمعية".
وتضمن برنامج الملتقى، الذي دعي إليه نخبة من الخبراء والمختصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة، والباحثين والمربين، مداخلات علمية وورشات تطبيقية تناولت قضايا محورية، من بينها تطوير المناهج الدراسية، ودور المدرس في المدرسة الرقمية، ودمج الأطفال ذوي صعوبات التعلم، والسلامة الرقمية، وتأهيل الإطار التربوي لاكتساب الكفايات الرقمية الجديدة.
ويذكر أن جمعية "قرقني ناجح للتنمية المستدامة"، التي تأسست سنة 2022، تهدف إلى تثمين قيمة النجاح العلمي والمعرفي، وترسيخ قيم المواطنة، وتقاسم العلم والمعرفة والخبرات، ودعم المؤسسات التربوية في إطار اتفاقيات شراكة وتعاون مع المندوبيتين الجهويتين للتربية صفاقس 1 و2.







Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 321020