سمير ديلو: أستبعد في التوقيت الحالي عرض الحكومة على الثقة

باب نات -
استبعد القيادي في حركة النهضة سمير ديلو صباح اليوم الأربعاء، إمكانية عرض الحكومة على الثقة في البرلمان في التوقييت الحالي، وفق تعبيره.
وأفاد ديلو خلال حضوره في حصة الماتينال في إذاعة شمس آف آم، "لا أتوقع عرض تحوير وزاري أو الحكومة على الثقة قبل استقرار حجم الكتل"، متابعا أنه"لا أحد يمكنه الإجابة حاليا على حجم الكتل ماعدى حجم كتلة حركة النهضة لانها قارة باعتبار أن الاعلان عن الإستقالات والانضام إلى كتل أخرى يتم بصفة متواصلة لا تخلو منها كل جلسة عامة".
وأفاد ديلو خلال حضوره في حصة الماتينال في إذاعة شمس آف آم، "لا أتوقع عرض تحوير وزاري أو الحكومة على الثقة قبل استقرار حجم الكتل"، متابعا أنه"لا أحد يمكنه الإجابة حاليا على حجم الكتل ماعدى حجم كتلة حركة النهضة لانها قارة باعتبار أن الاعلان عن الإستقالات والانضام إلى كتل أخرى يتم بصفة متواصلة لا تخلو منها كل جلسة عامة".
وأشار القيادي في حركة النهضة إلى انه وعلى الأرجح "سيتم عرض التحوير الوزاري على الثقة بعد المصادقة على الميزانية وذلك قبل نهاية عام 2018".
هذا وشدد ديلو ان "الميزانية شكل من أشكال العرض على الثقة لانها ستظهر الأغلبية"
من أسباب الثورة التداخل بين الحزب والدولة والعائلة
وقال ديلو إنه ومن "أسباب الثورة التداخل بين الحزب والدولة والعائلة"، في تعقيب منه على بعض التنصريحات الإعلامية لعدد من قياديي حركة نداء تونس وقولهم«واهم من يعتقد انه تم الفصل بين رئيس الجمهورية والنداء».
وأفاد ديلو، معبرا عن رأييه الشخصي بمنأى عن حركة النهضة، أنه من "المزعج تدخل رئيس الجمهورية لفائدة حزب معين على حساب أحزاب أخرى".
وقال:"باسمي الشخصي وليس باسم حركة النهضة يزعجني هذا التدخل...رئيس الجمهورية فوق كل الأحزاب وعلى نفس المسافة من جميعها...لكن يصل الأمر للحديث علانية في هذا الموضوع والقيام بمبادرات سياسية لحزب من الأحزاب دون الاحزاب الأخرى وحسب تصريحات أحد القيادات والذي كان ناطقا رسميا للحزب ويقول واهم من يظن أنه يمكن الفصل بين رئيس الجمهورية ونداء تونس يبدو لي واهم من يقرأ الدستور ويفهم هذا".
وأضاف:"من أسباب الثورة التداخل بين الحزب والدولة والعائلة إذا سنعود لهذا التداخل بين الحزب والدولة من خلال المجاهرة أن رئيس الجمهورية تدخل في حياة حزب بصفة رسمية...أرى أن رئيس الجمهورية لديه مهام أخرى أهم من هذا ينص عليها الدستور".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 169622