''الرأي الجديد'' تنشر رسالة لطفي زيتون إلى راشد الغنوشي

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/zitouuunlez2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - بعثت عدة قيادات حركة النهضة، رسالة إلى رئيس الحركة، راشد الغنوشي، من أربع صفحات نشرتها المجلة الألكترونية "الرأي الجديد" ..

وتتمحور هذه الرسالة حول علاقة الحركة بمسألة رئاسة الحكومة، والخلاف بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، وتعاطيها مع الصراع على مستوى رأسي السلطة التنفيذية..

وتحدثت الرسالة، التي وقع عليها عدد من القيادات الحزبية، عن موضوع التوافق وقواعده الأخلاقية والسياسية..



وتضمنت الرسالة التي يقف وراءها، المستشار السياسي لرئيس الحركة، لطفي زيتون، عبارات امتعاض من السياسة التي يتبعها رئيس الحركة راشد الغنوشي.

مورو:لم أمض على الرسالة

وكان القيادي في حركة النهضة عبد الفتاح مورو نفى في تصريح لموزاييك اليوم الأربعاء 3 أكتوبر 2018، إمضاءه على الرسالة التي وجّهها قياديون من النهضة الى رئيسها راشد الغنوشي.

وقال '' في المقابل لا انفي أنّ لي مؤخذات على سياسيات الحركة وهذه المؤاخذات أفضيت بها لقياديين من النهضة من بينهم رئيس الحركة نفسه... صحيح أنني اطّلعت على الرسالة لكن لم أمض عليها وأنا أعتقد أنّ أي رسالة لا تصبح ذات قيمة إلاّ بالإمضاء''.

وتابع ''إذا فأنا لا أتحمّل مسؤولية ما فيها... وعلاقتي بالنهضة علاقة اتصال مباشر... واستعمال الرسائل ليس أسلوبي وأنا اعتبر نفسي غير ممضي على الرسالة ''.

وفيما يلي نص الرسالة ..

بسم الله الرحمان الرحيم

تونس في 23 سبتمبر 2018

الأستاذ راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة

تحية عطرة مع فائق الاحترام، وبعد

تشهد بلادنا في الفترة الأخيرة مأزقا سياسيا يختزله صراع مفتوح وخطير بين رأسي السلطة التنفيذية في قرطاج والقصبة.

وقد تحسّب العقل السياسي الجمعي لحزبنا لإمكانية وقوع هذا المأزق. إذ جاء في اللائحة السياسية للمؤتمر العاشر :

"يمثل توزيع الاختصاصات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أبرز المظاهر الأساسية لتعقّد المشهد السياسي رغم ما جاء به الدستور من حل وسط يقترب من فكرة تقاسم السلطة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. يطرح هذا الخيار أيضا تحديات تتعلّق بنقاط تماس عديدة بين المؤسستين تحتاج إلى ضبط وحسن إدارة. وقد أسند الدستور إلى المحكمة الدستورية مهمة البت في النزاعات المتعلقة بالاختصاص بين الرئاستين، وهو دور خطير ومؤثر في شكل النظام السياسي لأن المحكمة الدستورية ستكون الجهة الوحيدة المختصة بتأويل أحكام الدستور المتعلقة باختصاصات كل من الرئيسين".

وللأسف فإنّ هذا الوعي لم يترجمه حرص من قبلنا أو من قبل كل الأحزاب السياسية على انتخاب أعضاء هذه المحكمة. كما لم نجد حرصا من جهتكم على المحافظة على هذه الموازنة وانتم المستأمن على إدارة التوافق مع مؤسسات الدولة وفي المقدمة رئاسة الجمهورية.

إن التحوّل في الموقف السياسي لحزبنا المسجل في الأزمة السياسية الأخيرة بني من طرفكم على اعتبارين :

الاعتبار الأول أن بقاء حكومة الشاهد يحقق الاستقرار السياسي.

أما الاعتبار الثاني أن هناك انقسام في نداء تونس بين نداء حافظ ونداء الشاهد، وإن نداء الشاهد مرشح ليكون الأقوى ووجب تغيير التوافق من توافق مع نداء الأول لفائدة الثاني .

وقد أكدتم لنا أن الرئيس محايد في هذه المعركة وأنه لا يرغب في إقالة الشاهد وأن الخطوط بينه وبين ابنه مقطوعة .
تطور هذا التحليل بعد أن تأكد للجميع ان الرئيس مصر على إقالة رئيس الحكومة لينتهي إلى أن الرئيس نفسه في حالة ضعف ومأزق ولا يدري ماذا يفعل وأن المعطى الدولي ضده.

وعليه رأيتم أن الوقت مناسب لتشق الحركة طريقها، في اتجاه تغيير قواعد التوافق بناء على فوزها الساحق في الانتخابات البلدية.

كما تم تدعيم هذا الموقف بالتأكيد على أن الخارج أصبح مساندا لموقف النهضة، ولا يرى مانعا في تقدمها نحو السلطة وحتى في تقديم مرشح منها للرئاسة .

هذا الموقف يتحول مع مرور الوقت من موقف سياسي إلى خط استراتيجي، بدا لنا مناقضا لخط التوافق المعتمد سابقا، دون عودة إلى المؤسسات في مراجعة الخيارات والخطة السنوية ودون أي أفق سياسي واضح.

ويتبين الآن من خلال ما ينشره ويدافع عنه أصحاب هذا الرأي، أننا أصبحنا في قلب الصراع الداخلي لنداء تونس مناصرين لشق الشاهد الذي تتوضح يوما بعد يوم طموحاته السلطوية، واستغلاله لنفوذه واستعماله لوسائل الدولة في جمع الأنصار وكسب الولاء وتكوين كتلة جديدة في البرلمان، فاقدة لأية شرعية انتخابية، إذ يعتمد النظام الانتخابي القائمات وليس الترشحات الفردية .
كما عادت إلى البروز في أحاديث المجالس وكواليس السياسة، أساليب خلنا أن الثورة قد أنهتها دون رجعة، مثل تكوين "الدوسيات" والتهديد بالاعتقال، واستعمال قانون حالة الطوارئ الموروث من عهود ماضية..

ويتأكد الآن أن الخلاف الرئيسي المتسبب في الأزمة هو خلاف بين رأسي السلطة التنفيذية، انعكس على نداء تونس وليس العكس، بما يشكك في التحاليل السابقة، ويؤشر على أن انحياز النهضة لأحد الرأسين قد تسبب في واحدة من أكبر الأزمات السياسية التي تشهدها بلادنا، علاوة على تعطيل البرلمان وجعل تسديد واستكمال المؤسسات الدستورية (هيئة الانتخابات والمحكمة الدستورية خاصة) متعذرا في الوقت الحاضر.

ويتبين يوما بعد يوم، أن الصراع داخل نداء تونس أكثر تعقيدا من كونه بين شخصين، بل تتداخل فيه الأبعاد الجهوية والسياسية والاقتصادية وحتى الارتباطات الخارجية.

وتنبئ الصورة العامة من الخارج أن نداء 2013 الذي تحدث عنه الشاهد في خطابه الشهير، هو بصدد إعادة التجمّع ليكون حزاما حول رئيس الحكومة، وهناك مؤشرات لا يخطئها المتابع على إمكانية عودة أجواء الاستقطاب والصراع التي طبعت تلك المرحلة.

ولا يستبعد في ظل الأزمة وهي تتعمق، أن يصبح رهان البعض تحصيل أغلبية برلمانية بــ 109 على قاعدة المغالبة لا التوافق.

وتترسخ في الأذهان مع تعمق الأزمة، صورة النهضة التي تدمر كل من يتحالف معها والتي لا تحافظ على عهودها .

على صعيد أخر يتأكد يوما بعد يوم انه لا تغييرات في الوضع الإقليمي والدولي تبرر هذا التحول في موقفنا. فقد جاء في اللائحة السياسية للمؤتمر العاشر حرفيا:

"يختزن الفضاء الجيو سياسي لبلادنا فرصا عديدة يمكن أن تساهم في نجاح المسار الديمقراطي واستقرار الأوضاع، وتحقيق التنمية الاقتصادية العادلة لصالح شعبنا. لكن التجربة تبقى مهددة من فضائها الجيو سياسي الخاضع لإعادة هيكلة عميقة، مما يقوي عناصر الهشاشة الداخلية الناتجة عن تبعات الثورة، والمرحلة الانتقالية نحو إقامة المؤسسات الدستورية الدائمة (احتقان اجتماعي -ارتفاع سقف المطالب - ارتباك النظام السياسي...). وتأتي أخطر التهديدات من الجوار المغاربي- الساحلي، المضطرب بشكل دائم والذي يلقي بطيف من التهديدات التي تزيد في تضخيم مخاطر الانتقال الديمقراطي : صعود الإرهاب، تطرف جزء من الشباب، توسع الجريمة المنظمة العابرة للأقطار، انخرام الأمن الحدودي، اضطرابات ونزاعات قابلة للاشتعال، ...كل ذلك يهدد أي نهوض اقتصادي واستقرار أمني في البلاد. كما أن بروز أول مجتمع عربي ديمقراطي في تونس، يعرضها إلى إستراتيجيات معادية لفاعلين إقليميين ودوليين، دولا ومنظمات معادين للخيار الديمقراطي. وتبقى البلاد بهذا المعنى مفتوحة على احتمالين أو فرضيتين إما الإرباك والتخريب، أو الدعم والتأمين".
ويتبين اليوم أن الموقف على الحدود الشرقية يزداد سوءا باستعداد قوات القبائل للسيطرة على طرابلس والاستقرار الذي تشهده مصر مع ارتفاع نسب النمو هناك لتفوق خمسة بالمائة وأحكام الإعدام الجماعية التي لم تواجه بآي رد فعل داخلي أو خارجي مع انهزام الثورة السورية بالكامل، وتحول الموقف التركي من النظام السوري، ومع ما يمكن أن ينجر من توتر في الخليج بين أمريكا وإيران، ومن ارتفاع جنوني في أسعار النفط مع نتائجه الكارثية على الموازنات المالية.

لا شيء أيضا يدل أن الجار الغربي مرتاح لنتائج الانتخابات البلدية أو انفراد النهضة بالحكومة.

ونخلص من خلال هذه المقدمات إلى أن الخيار السياسي الجديد، الذي نعتبره مناقضا لتوجهات ولوائح المؤتمر العاشر، في دعم التوافق كما كان قائما عند انعقاده، ومتسببا في انهيار التوازن الدستوري بين رأسي الجهاز التنفيذي، بما يضع البلاد على طريق عودة الديكتاتورية، وبما يضع حركتنا في موقف صعب وحرج.
فمن ناحية أولى، إن نحن صوتنا ضد الحكومة ترسخت صورة الحزب الذي يقدم مصلحته على المصلحة الوطنية التي بدأت تلتصق بنا.
ومن ناحية أخرى، إن نحن تشبثنا بالموقف الحالي ومنحنا الثقة للحكومة، قطعنا شعرة معاوية مع رئيس الدولة، ومهدنا لمرحلة جديدة من التصعيد وتوتير الأجواء، قد تفصح عما لا يحمد عقباه.
وقد ظهرنا بمظهر الحزب المنفرد بالحكم، المنقلب على نتائج الانتخابات، مع بدايات بروز ديكتاتورية زاحفة، تعتمد سلطة الدولة كما يحدث في الأنظمة الديكتاتورية، وهو نوع من الأنظمة عفا عليه الزمن ويفتقد في بلادنا أدوات الصمود والسيطرة في أوضاع شعبية غاضبة وغير مستقرة، تزيدها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية اضطرابا، ما قد يفتح الطريق للفوضى أو تدخل مؤسسات السيادة لمنع انهيار مؤسسات الدولة.

السيد رئيس الحركة

لكل هذا نلفت انتباهكم إلى:

1 ــ إن مضي الحركة في هذا الطريق بقيادتكم دون أي تفاهمات ولا عقود ولا تصور واضح للمستقبل ولا تشديد على ضمانات عدم الجور، قد يتسبب في إهدار أهم مكسب للثورة التونسية، بإجهاض الانتقال الديمقراطي الذي نعتبره أولويتنا.

2 ــ إنّ التوافق كما اعتمدناه، كان بالأساس توافقا مع الدولة، ومحاولة تغيير الوضعية التاريخية من التصادم بينهما، إلى التصالح والتفاهم.
ولا يفوتكم أن رئيس الجمهورية، هو رمز الدولة دستوريا وواقعيا. وأن المساس بهذا التوافق الذي كنا نعده مصلحة عليا للبلاد والحزب، خروج واضح عن مخرجات المؤتمر العاشر ومقتضيات الخطة السياسية.

3 ــ إنه ليس هناك من مخرج من الأزمة السياسية الحالية إلا بالعودة إلى سياسة التوافق، والمحافظة على التوازن بين المؤسسات الدستورية. وهذا يقتضي من الحركة التوقف عن الانخراط في النزاع، والانتصار لطرف على الأخر. والمبادرة من جانبكم بإصلاح العلاقة مع رئيس الجمهورية.

4 ــ إنّ نقل الأزمة السياسية إلى البرلمان، مع ما أصبح عليه من التشتت، قد يعطل هذه المؤسسة ويطيح بها، ويحول دون قدرتها على استكمال بناء المؤسسات الدستورية الضرورية لإتمام عملية الانتقال الديمقراطي.

الإمضاء


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 168800

Mandhouj  (France)  |Vendredi 5 Octobre 2018 à 10:43           
المجتمع السياسي بكل أحزابه , يجب أن يترشد و ينضج في تفكيره و خياراته و أساليب عمله.. و يبني موءسساته الحزبيۃ , حتی يحل مشاكله داخل الحزب .. و أن يكون له برنامج سياسي , في أيطار روءيۃ واحدۃ , أهداف الثورۃ و القطع مع دولۃ الدكتاتوريۃ .. و هنا سيكون إختلاف البرامج صراع سياسي سليم و الديمقراطيۃ ستصبح صراع الفكرۃ بالفكرۃ و البرنامج بالبرنامج .. لأن المشروع الوطني واضح : تونس دولۃ
ديمقراطيۃ متأصلۃ في حضارتها و حاضرها تبنيه لبنۃ لبنۃ في إيطار أفكار و قيم ذلك الدستور العظيم , الذي يجمع بين المدنيۃ و بين الذات الحضريۃ و حقوق الفرد في الكرامۃ .. و هنا سيمون أغلب المجتمع ضد التطرف الديني و التطرف العلماني.. التطرف بأي وجه كان يهدم . و قيم دستور 2014 تبني .. كيف نبني المعادلۃ الصحيحۃ ؟ ذلك مجاله الحوار المسوءول .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 5 Octobre 2018 à 10:29           
نأخذ المثال الفرنسي مع مامرون و تنظيمه الجديد الذي يتفرقع يوما بعد يوم .. سياسات مكرون أهلكت الحالۃ الإجتماعيۃ للمواطنين سوی الأغنياء الكبار و أضعفت هيبۃ الدولۃ .. نحن في تونس تنظيم جديد كهذا , أغلبه تجمعي , سيهلك الحالۃ الإجتماعيۃ , و ينقص من هيبۃ الدولۃ , و سيكون أكيدا خطر علی الديمقراطيۃ .. الديمقراطيۃ الفرنسيۃ قويۃ و يمكن أن تتحمل . لكن أسيادي الكرام ,
الديمقراطيۃ التونسيۃ ناشءۃ .؟ و الدولۃ غير مستكملۃ الموءسسات .. الشعب و القوی الوطنيۃ التي توءيد أهداف الثورۃ يجب أن تفهم هذا .. إملاءات صندوق النقد الدولي لا يجب أن ترجعنا لعهد الدكتاتوريۃ ..

Mandhouj  (France)  |Vendredi 5 Octobre 2018 à 10:09           
تصحيح و عفوا .

تقطع نهاءيا مع فكرۃ العودۃ للدولۃ الدكتاتوريۃ .

و ليس كما كتبت في التعليق .. .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 5 Octobre 2018 à 10:05           
الواقع التونسي اليوم :

المجتمع السياسي فشل في بناء تونس ديمقراطيۃ .. تمسك و ليزال متمسك بآليۃ الإستقطاب.. و هذا نلاحظه منذ 2014. كل ثلاثۃ أو أربعۃ أشهر تأتي قضيۃ معينۃ , فيحل الإستقطاب .. المجتمع السياسي فشل من أن يجعل من التوافق بين الرءيس و رءيس حركۃ النهضۃ بدايۃ تنقيۃ للمناخ السياسي و مصالحۃ وطنيۃ حقيقيۃ تقطع نهاءيا مع فكرۃ العودۃ لدولۃ الديمقراطيۃ .. المجتمع
السياسي فشل في إستكمال مسارات الدستور .. الكثير من أحزاب المجتمع السياسي ترسم أجنداتهم قوی خارجيۃ , خاصۃ اليسار المتطرف .. فكرۃ العداوۃ الإديلوجيۃ هي التي يتناغم معها الكثير من أحزاب المجتمع السياسي التونسي.. حزب النداء فرقعته المصالح الذاتيۃ و الجهويۃ كذلك الإديلوجيۃ .. حزب التجمع يريد العودۃ بقوۃ .. ليمارس نفس السياسات التي تقسم المجتمع .. النظام الدولي لا تهمه أن تكون تونس
ديمقراطيۃ أو لا .. النظام الدولي مصالحه مرتبطۃ بما يمليه صندوق النقد الدولي و البنك الدولي.. صندوق النقد الدولي رأی أن الشاهد يمكن أن يمرر إملاءاته .. فهو وراءه لبناء تشكيلۃ سياسيۃ جديدۃ .. و نزع ثقته من رءيس الجمهوريۃ و من إبنه .. حاشيۃ حافظ نلس تلعب.. حاشيۃ الشاهد تجمعيۃ بإمتياز .. هم من طلبوا تأجيل الإنتخابات البلديۃ .. و هذه جريمۃ سياسيۃ .. حضروا لي قاعدۃ
نيابيۃ محليۃ بإسم القاءمات المستقلۃ لأنهم أفلسوا سياسيا.. النداء قبل بذلك التأجيل .. و هذا لم ينصفه أيضا في الإنتخابات البلديۃ ..

الإستثناء التونسي تحول لرءيس بدون أغلبيۃ سياسيۃ منسجمۃ , سوی نواب حافظ و نواب النهضۃ . و لرءيس حكومۃ بدون أغلبيۃ سياسيۃ منسجمۃ سوی نواب كتلۃ الإتلاف الوطني و كتلۃ النهضۃ .. النهضۃ في مأزق و في آن واحد ماسكۃ بالإستقرار حتی لا تنهار الدولۃ سياسيا. لكن هذا وضع صعب , لم يمنع من رجوع الإستقطاب بنفس عناوين 2013 . التهم بالإغتيالات
السياسيۃ , قتل الجنود ..

كيف الخروج من المأزق , حتی لا يتحول الإستثناء التونسي لحالۃ فوضی ؟

Mandhouj  (France)  |Vendredi 5 Octobre 2018 à 08:59           
Https://www.jeuneafrique.com/640123/politique/tunisie-la-missive-qui-bouscule-lhabituelle-discipline-dennahdha/

Une des lectures faites à la lettre.

Mandhouj  (France)  |Vendredi 5 Octobre 2018 à 07:46           
تصحيح في آخر التعليق:

... لكن راشد الغنوشي بقي صامت , فجاءت الندوۃ و تدخل الإرهاب .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 5 Octobre 2018 à 07:03           
أمام الترقب الطويل لرءيس الجمهوريۃ لتصريح علی الأقل ضمني من طرف راشد الغنوشي لحافظ .. و هذا الترقب ضهر للعيان بتجميد ورقۃ قرطاج 2, لإعطاء مهلۃ كافيۃ لرءيس حركۃ النهضۃ ليعالج موقفه , بتروي , و أمام إصرار راشد الغنوشي علی إعتبار أن عراك النداء هو عراك داخلي يحل بواسطۃ موءسسات النداء .. و أمام عدم قدرۃ حافظ إحتضان الإختلاف و خيانۃ أو عدم قدرۃ حاشيته بسيس و غيره علی إيجاد
الطريقۃ الصحيحۃ .. أصبح موقف رءيس الجمهوريۃ موقف هجومي علی راشد الغنوشي و النهضۃ .. و الندوۃ الصحفيۃ الأخيرۃ للجبهۃ هي في إيطار إستراتيجيۃ القصر .. الرءيس متمسك بقدرۃ راشد الغنوشي علی أن يصنع من النداء حزب أكثر تماسك دون غلبۃ الشق التجمعي الذي يحتمي بالشاهد .. و الرءيس له أوراق داخليۃ أخری لإجبار راشد الغنوشي للعب هذا الدور بطريقۃ ذكيۃ .. لحد
اليوم ثقۃ الرءيس براشد الغنوشي قويۃ , لكن رءيس حركۃ النهضۃ يعتبر أن موءسسات النداء هي التي يجب أن تحل المشكل و ليس لمواقف حركۃ النهضۃ دورا .. الذي فهمه الرءيس هو أن النداء لا يمكنه التعامل الديمقراطي داخله , وهو بإعتباره رءيس الجمهوريۃ لا يريد التدخل العلني ليحافظ علی صورۃ رءيس كل التونسيين .. تدخله الإعلامي الأخير علی قناۃ الحوار و قوله بأن أبناء النداء يمكنهم عزل حافظ هو في
الأخير دعوۃ غير مباشرۃ لراشد الغنوشي لإنقاذ التوافق و تعديل الكفۃ داخل النداء حتی لا يتغلب الشق التجمعي علی الشق الدساترۃ .. لكن راشد الغنوشي بقي َامت .. فجاءت الندوۃ و تدخل الإرهاب ضد الجيش فقتل و جرح..

هناك إشكال آخر قلناه منذ عدۃ أسابيع , وهو أن القوی الدوليۃ فرنسا أمريكا لم تعد تريد التعامل مع سي الباجي , لأنها لا تثق في قدرۃ حافظ لتسيير أو حتی المساهمۃ في تسيير الدولۃ و اللعبۃ السياسيۃ . و هذا راشد الغنوشي علی ۡلم به .

بدون رجوع مرزوق بكتلته النيابيۃ للنداء مع حافظ لا يمكن قطع الطريق علی الخيار الجديد الذي هو صنع تنظيم سياسي جديد علی منوال تنظيم ماكرون..

الكلام يكول .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 5 Octobre 2018 à 06:32           
تصدع كتلۃ النداء مسوءول عنه الصديق الأمريكي, منذ عهد أوباما.. و رءيس الجمهوريۃ لعب مع من هم أكبر منه.. خاصۃ لما وضع محسن زقزوق مستشاره الأقرب و خوله ما يخول لوزير الخارجيۃ و الدفاع مجتمعين, لما أمضی علی إتفاقيۃ دخول حلف الناتو كعضو غير داءم.. هذه الإتفاقيۃ ماذا منحت تونس ؟ منحت تونس غطاء لتدخل الجيش الأمريكي في تونس علی أساس تدريب بعض القوات .. علی إعتبار أن الجيش اليوم يجب أن يكون جيش
يقاوم الإرهاب .. و هذا يتطلب آليات تمارين و تكوين جديد.. الشيء الثاني , أن ينقل 1500 من القوات التونسيۃ لمدۃ سنۃ لأمريكا للتكوين .. النقطۃ الأولی تحققت , النقطۃ الثانيۃ جاء ترامب و ألغاها.. ثم أيضا النقطۃ الثالۃ وهي الدعم الأمريكي العسمري , تقلص بكثير ..

ّرءيس الجمهوريۃ عمل بيده .. و الذي يعمل بيدو ربي يزيدوا..

من بدايۃ حرب الشقوق و خاصۃ من بدايۃ الإعلان عن الحرب علی الفساد و سجن اليد الماليۃ لحافظ , جرايۃ, إزداد إقتناع الرءيس بأن مساندۃ حافظ من طرف النهضۃ و خاصۃ راشد الغنوشي ضروروۃ ..

المشاهد للواقع السياسي , يستنتج بأن الرءيس يريد أن يكون راشد الغنوشي هو الأمين علی نداء حافظ و يلقنه النصح. بمعنی أن يصبح راشد الغنونشي رءيس لحزبين و يضمن التوازن بينهما ..

Espoirs  (France)  |Mercredi 3 Octobre 2018 à 12:15           
Les signataires de cette lettre peuvent adhérer à Nidaa de Hafedh! sans retour!!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female