علی موقع صحيفة لوبوان سلّط بنوا دالما مراسل الصحيفة الفرنسية المذكورة في تونس الضوء علی الحدث التاريخي الذي شهدته تونس الاسبوع الماضي بإنتخاب السيدة سعاد عبد الرحيم مرشحة حركة النهضة علی رأس "مشيخة مدينة تونس" كأول امرأة في تاريخ البلاد التونسية و اعتبر BENOÎT DELMAS ان حركة النهضة غامرت بهذا التمشي و تمكنت من قلب الموازين و تقويض الصورة النمطية للاحزاب الاسلامية حيث تمكنت كأول حركة اسلامية في التأقلم مع المناخ الديمقراطي

---

---

واضاف دالما ان حركة النهصة نجحت من خلال سياسات زعيمها راشد الغنوشي من القطع مع الادبيات الكلاسيكية للاحزاب الاسلامية بداية بمخرجات المؤتمر العاشر الذي فصل الدين عن الدعوي مرورا بتغير الخطاب السياسي و المجتمعي وصولا إلی انتخاب سعاد عبد الرحيم الشخصية النسائية الوازنة و غير المحجبة كرئيس لبلدية تونس و هو انجاز يحسب لحركة النهضة و التي تسير بخطی ثابتة نحو التحول من حزب يمثل الاسلام السياسي إلی حزب ديمقراطي اسلامي اشبه بالحزب الديمقراطي المسيحي الالماني