جدال مايا المقرف

أبو مــــــــــازن
قالت الترويكا خسرت وتدحرجت في الانتخابات و تشتت أصواتها، قلنا رأي خطأ يحتمل الصواب فدعيها لقدرها تتيه في شوارع السياسة تتسول أصواتا و مناصب شاغرة يمنّ بها أهل الحل والربط. قالت لا لقد خسروا وانتهى لا نريد أن نجدهم في المجلس ولا في أروقته، يجب استئصالهم من المراكز السياسية والادارية دون توافق ولا اتفاق. هذا تهجم مشحون بالكراهية أجج مشاعر القرف و الملل لدى مهدي بن غربية المعارض للترويكا في المجلس التأسيسي ليعبر عن غرابة المفاهيم التي تدور برأس هذه المحلحلة للأوضاع السياسية والتي تجود قناة التونسية كل ليلة أربعاء بمشاركتها الكئيبة.
قالت الترويكا خسرت وتدحرجت في الانتخابات و تشتت أصواتها، قلنا رأي خطأ يحتمل الصواب فدعيها لقدرها تتيه في شوارع السياسة تتسول أصواتا و مناصب شاغرة يمنّ بها أهل الحل والربط. قالت لا لقد خسروا وانتهى لا نريد أن نجدهم في المجلس ولا في أروقته، يجب استئصالهم من المراكز السياسية والادارية دون توافق ولا اتفاق. هذا تهجم مشحون بالكراهية أجج مشاعر القرف و الملل لدى مهدي بن غربية المعارض للترويكا في المجلس التأسيسي ليعبر عن غرابة المفاهيم التي تدور برأس هذه المحلحلة للأوضاع السياسية والتي تجود قناة التونسية كل ليلة أربعاء بمشاركتها الكئيبة.

هي تفرح وتنتشي بأغاني 7040 و حوماني وتعتبرها نتاج الثورة الحقيقي وتبتهج لتصريحات متطرفي التجمع واليسار المستأصلة لكل نفس يدافع عن الهوية العربية الاسلامية. هي تعتبر نفسها ممثلة المرأة التونسية المثقفة الواعية التي تزين كلماتها بضع التعابير الفرنسية استعلاء على لغة الشعب. هذه كاهنة الاعلام لاتؤمن بالتوافق والسلم الاجتماعي وتريد تأجيج نار الفتن يعينها في ذلك خادم المعبد لعماري المسكين. هذه المحايدة جدا التي قدمت ليلة اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بفستان الفرح ولكن حبيبها لم يحصل على الخمسين زائد واحد فدعي لدور ثان لا يضمن نتيجته.
ليلة الأربعاء استدعى نوفل الذي أضحى حريصا على عقد التفاهمات السياسية بين الأطراف، مهدي بن غربية من التحالف الديمقراطي ولكنه لم يفلح في ارضاء مايا و لعماري حين هاجموه شر الهجوم و حملوا على التأسيسي والترويكا وكل ما نتج عن المرحلة الانتقالية. لقد تحول برنامج كلام الناس الى عش دبابير يسكنه يعسوبان و نحلة لا تنتج عسلا بل سموما تبثها يمنة ويسرة و يُستدعى له الجراد والفراشة و الذباب و الخنفساء و كافة أنواع الحشرات لتخوض جدالا مقرفا عقيما يملّه التونسي و يشوش نظرته للوضع السياسي في تونس. الى متى ستتواصل هذه النقاشات الفارغة التي لا تسمن و لا تغني من جوع بل تؤجج الحقد والكراهية بين التونسيين تضاهي ما يردده مواقع التطرف و الارهاب. ان كراهية ترددها قنوات الاعلام، المتمردة على القانون في بعض الأحيان، لا تخدم دعوات اخماد نار الفتنة المقسمة للشعب التونسي التي ارتآها أهل السياسة ولم يستسغها أهل اعلام العار.
Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 95924