أخطاء المؤقت و جرائم الدائم

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/moakkkattt.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مـــــــازن

الى المواطن التونسي الذي حلم بالثورة و انتشى لحظة هروب المخلوع، الى الزوالي الذي يقف أمام معلقات عملاقة انتصبت بالأمس تهجو المؤقت و تنعته بشر النعوت، فهو الوسخ و الارهاب والرش والغلاء والفقر، لا تأخذنك البلاهة والحمق كما أرادوا لك و لتسأل نفسك بعض الأسئلة البسيطة: من علّق هذه الاشهارات المقرفة و من اختار توقيتها و من دفع ثمنها؟ هي بآلاف آلاف الدينارات، نعم دينارات: تلك التي تجتهد في جلبها بعرق جبينك لتشتري خبزا وحليبا لطفل صغير، لتشتري خضرا لازلت لا تدرك سبب غلاءها رغم الأمطار المتهاطلة والأرض الخصبة التي ميّز الله بها بلدنا.





لا يكون الأمر بمعزل على ما ينتظر بلادنا في قابل الأيام من دورة ثانية للظفر برئاسة الجمهورية، و لا يكون هذا الأمر أيضا دون أموال كثيرة غادرت خزانات رجال الأعمال المشبوهة بعد سنين الركود والخمول أو استقدمت من الخليج الباغي على بني عمومته كما فعل في مصر و غيرها من دول الربيع العربي. عرفتم الآن من يروج لأخطاء المؤقت التي كانت نقطة سوداء في صفحة الحرية التي اكتسبها الشعب يوم تحطمت أحلام رجال الأعمال الفاسدة و المشبوهة و بقايا الديكتاتورية. ان أخطاء المؤقت التي تشمل كامل الفترات الانتقالية التي تلت هروب المخلوع فشارك في رفع نسقها حكومة الغنوشي و حكومة قايد السبسي وحكومات الترويكا و حكومة الكفاءات. ان المواطن لا ينسى من أرق ليله و أرعب صغاره ابان الثورة لما كان يستمع لصوت الطلقات النارية كلما مرّ فارّ مغادرا أرض الجمهورية، ولا ينسى أيضا التهريب والاحتكار كيف تطور بُعيد الثورة و تلاعب بالاسعار فصرنا نلاحظ غياب المواد ونفتقدها لأيام. هذا المواطن المتأمل لما عُلّق قد يشمئز من صور انتشرت وارتبطت بفترة الترويكا خصوصا بعد هرسلة اعلامية وقصف ذهني كل مساء على قنوات العايلة والتونسية والوطنية وغيرها من القنوات.

نعم للفترة المؤقتة برمتها أخطاء جمة اختلطت فيها المؤامرة بقلة الدراية والمعرفة بشؤون الحكم. كانت هناك فترة تردد في بعض الأحيان و اندفاع مبالغ فيه في بعض الاحيان الأخرى، كانت هناك اعتداءات على الحريات و افساد للمحيط والبيئة بأكوام الأوساخ التي انتشرت في كامل تراب الجمهورية. لكن السؤال الذي يطرح ثانيا: هل رأيتم وزيرا يستعمل سلاحه أو رشّه لملاحقة متظاهرين أو يجمع المزابل التي ترجع اليه بالنظر ؟ هل رأيتم وزيرا يتربّح من الاحتكار والتهريب؟ ان الاشكال الذي عانى منه المؤقت هو افتقاد الرابط بين أهل القرار وأهل التنفيذ في عديد المصالح بتعلة الحرية والثورة أوالانتصار للماضي.
لكن جرائم الدائم الماضي الذي أطال المقام عظيمة جدا لا تقارن بأخطاء المؤقت، بل قد تكون مجرد جزء بسيط عانى من التونسيون في فترة وزارة ما. التاريخ يشهد عن الارهاب الذي مورس على الشيخ الثعالبي وخلانه وكيف تعرض لعديد محاولات الاغتيال، نفس التاريخ يشهد على تصفية أصدقاء النضال من يوسفيين وفلاقة و آفاق واسلاميين ويساريين و وقوميين و غيرهم. لا يعدو الأمر مجرد تعذيب أو تصفية ولكنه قطع رزق وتشتيت عائلات و محاصرتها في كل شبر من الأرض التونسية التي انتشرت فيه. من جرائم الماضي تبديد الثروة في بضع سنين لما كانت المخططات غائبة و الاموال تغدق كما اتفق حتى طرق الافلاس باب بلادنا فعزمنا الامر للتعاضد وكانت خيبة المسعى. هناك جرائم عديدة لا ينساها المواطن مهما علقت صور المؤقت ‘‘التدميرية‘‘ فهو لا ينسى أحداث جانفي 76 و أحداث الخبز 84 أيام كان الزعيم المريض مغيبا عن الواقع و فاقدا لاهلية الحكم، يومها لم يتجاوز عمره الثمانين ولكن البلاد كانت تترنح بين مكائد عصابات القصر و طموح الانقلابيين.
ان الجرائم التي قام بها الوضع الدائم أتت على فئات و جهات من الشعب التونسي فجعلته فقيرا يلهث وراء وسيلة نقل عمومي تأتي مرة في الأسبوع. لقد رأينا كمّ الأكواخ المنتشر في الشمال والوسط وفي عديد الأماكن والتي نسيتها الكاميرا لعقود ولكنها بحثت عنها بعد الثورة لتربطها بالمؤقت. ان مصادرة الحريات والجرائد و الانترنات و كل منفذ للمعلومة الصحيحة أرق التونسيين جميعا لسنين عدة و نغص حياتهم فهل يمكن أن يكون هذا مجرد خطأ دائم؟ كلا انها الجريمة بعينها. أيها التونسي الذي ينظر معلقات المؤقت لا تنسى عصابات الجباية 26ـ26 و ظلم الأصهار الذين يتطاولون على التجار و رجال الأعمال فينهبون أموالهم بشتى الطرق و يستفيدون من البنوك أيما استفادة. هذه جرائم الدائم فماذا فعل المؤقت الذي صدم بالحيلة و المكيدة و وقع في فخ الدائم الغائب الحاضر بعد الثورة؟





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


52 de 52 commentaires pour l'article 95788

Malcomx  ()  |Mardi 2 Decembre 2014 à 19:13           
Ils ont oublié de rajouter à leur campagne "une liberté temporaire", et "une démocratie temporaire".

Tunisia14  (France)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 14:00           
من يتحدثون عن الوطنيه المزيفه و ينعتون غيرهم بالارهاب وهم من يصفون من تصفهم اسرائيل بالارهابيين لا يصح ان يتحدثوا عن الوطنيه و النخوه والشرف والديمقراطية
انتم اخترتم الماضي بكل جرائمه و نحن سنختار المؤقت بكل اخطائه والمستقبل بكل اخطائه‎
وانها ثورة حتي النصر ...

MrBrain_  (France)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 13:51           
حد ما يحاسب حد، ربي يحاسب الناس الكل. كل نفس بما كسبت رهينة. المشكل ماهوش في الاخطاء مهما كان جرمها، المشكل يكمن في ايجاد ارضية ملائمة و نقطة بداية باش نصلحوا و نرتقي بانفسنا و نقدموا ببلادنا. اعتقد ان السب و التراشق بالتهم لا يسمن و يغني من جوع و لن يتغير شيئ بهكذا تفكير. كل وا حد منا يدعي انه قادر على تغيير الاوضاع و لكن بدون الاقدام على اي خطوة. ان نلوم السبسي لماذا يترشح وهو مسن فهذا امر سهل و لكن نحن من فسح المجال له و لغيره و لم نقدم اي
بديل للجيل الحاضر من السياسيين. الحل في الوقت الراهن هو الذهاب الى الصندوق و تشجيع كل من نعرف للانتخاب واتعبير عن رايه مهما كان توجهه. في ما يخص المترشحين من لا يعرفهما قبل الثورة فقد خبرهما بعد ها. جل المقترعين لم يعبؤوا بالبرامج لكليهما و في نظري هذا ليس بخطا لان المهم هو الاتجاه الذي ستسير عليه البلاد. انا فقط اذكر ان بورقيبة لما شاخ حكم من حوله في مكانه كما ان الثورة قامت على من كانوا يحكمون مع بن علي لما كبر و قال حتى ان لم يكن صادق انهم
غلطوه. لنا ان نتساءل اليس في نداء تونس قيادات كما نرى و نسمع كل يوم في الإعلام، بغض النظر على ماضيهم، لماذا لم يتقدم اي منهم اى الرءاسة؟ الباجي في الواجهة و الكواليس نكتشفها بعد الدورالثاني. للتذكير ان كل المعارضين كانوا ضد تعديل الدستور ف 2002 و كانوا ضد الفيلالي و المستيري في جانفي الي فات لأنهم مسنين غير قادرين على تسيير البلاد في الظرف الراهن، فهل تغير شيئ في الواقع؟ اتمنى ان لا نعود الى الوراء و لا نقتنع بان الإقلاع من مخلفات ثلاث سنوات، قد
اخطأ فيها الجميع، ممكن بالعودة الى حقبة اغلبنا لم يعهدها. على كل حال يجب ان يسود الإحترام سلوكنا ففي الأخير كلنا توانسة و ما النهضة الا في العقول اولا و بعدها كل شيئ ممكن.

SOMBOL  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 13:07           
زيدوهم : رئيس البرلمان "المؤقت" و الجلسة الإفتتاحية "المؤقتة" !!!

Elgordo  (Morocco)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 12:55           
ثمه ناس مازالو يحكيو باسم الشعب ونساو ان الشعب عطاهم شلبوق مدوي في البرلمانيه وداودي في الجوله الاولى في انتظار الضربه القاضيه وهذه ارادة الشعب ويوفا الكلام

LEDOYEN  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 12:23           
Seule chose certaine: le peuple n'acceptera pas 60 autres années de vol, mensonge, passe-droit et corruption!

Bardo_tounes  (Denmark)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 12:19           
الركوض وراء الحكم و السيطرة هو هدف الجميع .
مع الاسف خان يعضهم الامانة ونسي محاسبة المجرمين وضعف وذل لاجل المنصب و البقاء كقوة .

وضهر حزب من جديد متكون من مجرمين وفاسدين وانتهازيون وترعرع بدعم من الصهاينة وايضا لم يفكر الا في الحكم والسيطرة .

فاما النقابة فحرض رئيسها على التدمير و التخريب و الاضرابات لاجل المنصب و النفوذ .
وايضا القضاء الذي لم يعرف العدل ومعناه في حياته فقد افرج عنه وعمل ضد الثورة وافرج عن مجرمين قتلوا شبابا وقدموا مترشحة طمعا في الحكم و النفوذ .

فلم يعمل احد منهم لاجل تونس ولا لشعبها ومع الاسف فقد زاد الفقير فقرا و المظلوم طلما وتواصلت محاربة ديننا دي الحق وضهور الصهاينة كبرنارد ليفي يصولونة ويجولون احرار .

ولم بقى الا المرزوقي ابن الشعب متواضع صادق شجاع شوكة في حلق هؤلاء ومحب لتونس وشعبها ويخبه شعب تونس .


Kerker  (France)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 12:05           
Je préfère une saleté apparente montrant l’ignorance et le désordre réel que nous vivons, que d’une saleté cachée par une propreté virtuelle imposée par la force. Il est plus facile de remédier une plaie apparente qu’un cancer de peau inapparent.
Je vous informe par l’occasion que durant la période de TROIKA, il y avait 2 gouvernements, un ancien qui est resté actif dans l’ombre avec toutes ses organisations policières (politiques & autres), et un autre sans expériences, qui fait face aux problèmes générés. La police politique est restée active jusqu’à nos jours.
Monsieur Marzouki était un peu au courant d’une part de la réalité. Il était et il est jusqu’à nos jours mal entouré et mal conseillé. Il a refusé dès le départ le fait d’élire un parlement pour une période d’une année !!!????Du jamais vue dans l’histoire, on fait bouger toute la population pour une année d’action !!!!!!Par ailleurs, Monsieur Marzouki a commis une grave erreur en évoquant les problèmes du passée et de ne pas s’attaquer
directement aux problèmes que nous vivons sans déterrer des faits qui divisent nos rangs.
Bref , je ne vais pas le faire très long, la plus grave erreur qu’a commise la TROIKA est de ne pas faire appel à toutes les compétences tunisiennes (bac plus 8 et plus), de les intégrer dans le système, et de les réunir pour un projet de changement global dans tout les domaines qui bloquera l’accès aux arrivistes opportunistes et vides, aux indicateurs qui ont pris l’habitude de recevoir de l’argent pour simple dénonciations ou mauvaises
actions contre tout bienfaiteur qui ne plait pas à l’ancien régime, aux incorruptibles qui brouillent les pistes de la réalité et qui sont près à payer leurs peaux pour une poigné de dinars, …..
Ces derniers sont actifs jusqu’à nos jours, on en finira jamais d’entendre d’eux par ci et par là, par des faits qui font trembler certaines régions dépourvues de moyens. Les informations que nous recevons sont si vagues, confuses et évasives qu’on ne peut les contenir et bien prendre les précautions nécessaires pour faire face. Les terroristes ont l’habitude de frapper fort par des tueries en masse de civiles qui font trembler et chuter le
pouvoir, les nôtres apparaissent plus humanistes que prévus ! Ils attrapent deux frères, ils lâchent le civile, et ils tuent le gendarme !!!
On ne peut ni égaler ni prendre les places de gens du savoir, chacun a sa place. Le non respect de cet ordre constitue jusqu’à nos jours le plus grand problème du monde arabe.
La TROIKA n’était pas à la hauteur de défendre le début d’une révolution populaire immature et inachevé. C’est pour cette raison que nous demandons la vaillance du peuple pour maintenir le cap d’une nouvelle révolution intellectuelle qui fera appel à des cadres de haut niveau qui savent agir dans le temps et dans l’espace.


Swigiill  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 11:40           

@ Arif62:

غفلت ياسيدي عن اهم انجاز للبج وهو ازاحة النهضة من الحكم و تهميشها في الحياة السياسية

اليد المرتعشة لا تبني،...

الشجاع محبب حتى من عدوه و الجبان مكروه حتى من امه، انتهى


Arif62  (Italy)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 11:24           
أعطوني إنجازات السبسي بجاه ربي على مدى60عام

Arif62  (Italy)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 11:23           
إن لم تستحي فقل ما شءت سياسة 60سنة من الفساد و التهميش و الفقر مسؤول عنها الباجي قايد السبسي يتم التغاضي عليها أما 3سنوات تخللتها أكثر من3000إضراب ينعتونها بالفاشلة........

TARAK KLAA  (France)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 11:18           
@Carthaginois2011
&
@Aliabensalem
D'accord avec vous à 100%.
Ce sont ceux qui ont tout fait pour paralyser le pays , pendant 2 ans (2012-2013) qui viennent aujourd'hui exhiber FIEREMENT les méfaits de LEUR action sur des panneaux publicitaires , mais en en attribuant la responsabilité à la Troïka.
C'est trop facile de ne pas laisser un gouvernement travailler , répandre le désordre , et venir ensuite traiter ce gouvernement d'incapable !!
Pourtant , malgré ces entraves graves et répétées subies , la Troïka a réussi à maintenir le pays à flot , et à le ramener à la croissance après une année 2011 qui s'était soldée par une récession de 1,9% , alors que BCE était ,déjà , aux commandes.
Par ailleurs , le gouvernement actuel , instauré après le putsch mené par BCE , dont il est beaucoup plus proche idéologiquement , le Front Populaire et l'UGTT , n'a pas fait mieux que la troïka , on a même vu la crise des déchets prendre une ampleur exceptionnelle à Djerba !!.

Tounsi140111  (Germany)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 11:05           
@Elgordo, @BenRhouma, @tout les tunisiens: ليس السؤال أن تحشر مع فلان أو فلتان بل السؤال هل تواصيت بالحق ونصرته ضد الباطل فليتمعن كل منتخب يوم الإنتخاب في إختياره حتى يريح ضميره في الدنيا و يربح رضاء الله للآخرة

Noelette  (France)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 11:02           
Il faudra un sacré coup de propreté .. Quel Politique en aura le courage de faire prendre conscience de ce réel danger ? pour faire revenir le tourisme rentable (pas les inclusives) nettoyer les égouts,(puanteur dans les rues) veiller à ce qu'il n'y ai pas des eaux stagnantes et odorantes des denrées en putréfaction des marchés (Monastir) générateurs de milliard de bactéries et de mouches ( impensable ! même dans le magasin Monoprix (au gérant
incompétent )devant le banc réfrigéré usagé rayon viande rouge on a remarqué une odeur de charogne ! jamais de contrôle hygiène) des stations d'épurations qui se mélangent à la mer par suite d'inondations ou qui fuient (Monastir) je passe sur les odeurs épouvantables dans les rues les tonnes de poubelles sauvages éparpillées également le long des voies ferrées (Monastir Madhia)… Les pesticides hautement cancérigènes interdits en Europe (arrivés
d'Italie et d'Espagne) qui sont déversés dans vos cultures si rien n'est fait ce sera un véritable désastre pour les populations où des maladies graves vont surgir tel que le paludisme si ce n'est déjà fait … les média sont les seuls à pouvoir faire prendre conscience de cet état dont la Tunisie est malade également les politiques par des contrôles de sociétés étrangères (vêtements par exemple) qui viennent polluer vos plages avec leurs
produits hautement toxiques (interdits en Europe)… ce n'est pas en Europe qu'ils iront (interdit)mais bien chez vous pour vous anéantir , le prétexte ah! oui j'oubliais ils vous font travailler avec un salaire (1 jeans vendu 160€ en Europe) et le chantage de partir ailleurs … donc accepter que ce beau pays soit réduit à néant pour ces escrocs ? c'est une folie … Le tourisme rapporte bien plus à condition que la propreté soit au rendez vous !
il serait temps de se réveiller et d'agir … regardez autour de vous ce n'est plus le moment d'aller boire le café ou le thé en terrasse toute la journée il faut relever les manches et après le fruit de cette discipline sera payant ! C'est trop facile de dire : "si vous n'êtes pas content et bien vous ne venez pas"

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:59           
غريب، لماذا من يحب كلمة مؤقت أو إرهبي يكره كلمة كافر

Aziz2012  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:58           
يريدون ايهام الشعب و التحيل عليه بتقديم المرزوقي على أنه سبب بالء هذا الشعب وتعليق هذه الشعارات يأتي في سياق عملية التحيل الممنهجة التي يتعرض لها الشعب من قبل السبسي و أنصاره من الذين فقروا الشعب التونسي و استأثروا بمقدراته و منهم صاحب وكالة الاشهار هذه الذي هو مالك قناة نسمةفي نفس الوقت فهم اسشتأثروا بجميع المشاريع الممكنة في هذه البلاد و لم يتركوا للشباب العاطل أية فرصة احتلوا الساحة الاقتصادية لذلك هم يخافون المرزوقي لأنه نقيضهم قالوا أنه عنف
مؤقت و فقر مؤقت لكنهم هم العنف الؤبد و الفقر المؤبد و الوسخ المؤبد و السرقة المؤبدة هم 60 سنة من النهب و السرقة و الاستبداد .....لن تستطيعوا التحيل علينا و لن نقبل بكم حتى و لو انتخبكم قطيعكم.....انتم لستم منا و نحن لسنا منكم و اصراركم سيجعلكم تدفعون الثمن غاليا أيها السراق المجرمون .....نحن نعلم لماذا تضعون كل ثقلكم لمواجهة المرزوقي انها قضية حياة أو موت بالنسبة لكم لانه حسب ما تقولونه في مجالسكم السرية ها الرئيس أي المرزوقي سيقلب الطاولة عليكم
و سيجعل ما تسمونهم الرعاء يتطاولون عليكم

Sapiensbn  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:54           
ابو مازن، ابو عياض، ابو مصعب، ابو صخر، ابو جهل، كنيات جلها عنوان أفكار ظلامية،

في التشريعية الاخيرة كثير من الأحزاب ذات المرجعية الاسلامية باستثناء النهضة ذات الخطاب المعتدل، كل الأحزاب الاخرى سُحِقت، ومِنْ مٓنْ، من الأحزاب ذات المرجعية الائكية،

لمذا؟

لأن ارهاب الإسلاميين اصبح واقع يومي مر يعيشه التونسي،

مذا نقول عندما نرى إسلاميين يذبحون الجنود ويقولون الله اكبر، سبحان الله، لا اله الا الله،

ثم تأتي احزاب إسلامية متطرفة تقول لا حل الا في الاسلام، من سينتخبهم، عندما اصبح الجميع على علم بما يقومون به من أفعال يتبرأ منها الشيطان، في شتى بقاع الدنيا،

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:54           
Cette sale propagande nous rappelle plutôt le blocage des institutions fait par les partis antidémocratiques et anti-révolution durant les années 2011/2014.
Ces mêmes partis antidémocratiques,qui se sont regroupés au BARDO autour du riz aux fruits secs,se rangent aujourd'hui avec un seul programme:abattre la révolution.
Ce genre de matraquage médiatique,qui utilise l'argent sale et viole l'espace public(radios,tv,panneaux publicitaires.... ces médias qui représentent une arme librement utilisée par les rétrogrades)arrivera t il a touché le subconscient du citoyen?j'espère que non.
HAICA,ISIE,services publics(municipalités,ministère de l'équipement...)ou êtes vous?
Les cartes sont découvertes,et le peuple doit choisir entre le futur et le passé,entre la démocratie et la dictature,entre la liberté et l'esclavage bref entre le développement et le sous développement.

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:50           
@ Elgordo
تتهرب من الجواب
للجواب عن سؤالك، انا لست محبا لا للمرزوقي ولا للغنوشي ولا للسبسي ولا لأي حزب
وكل شخص مسؤول عن أعماله بنفسه يوم القيامة ،
انا ليست لدي عداوة مع السبسي كشخص بل كسياسي أعرفه وأعرف أفعاله وما يحركني هو حبا لله وللحق والوطن.

BenRhouma  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:44           
عفوا الخطاب موجه الى elgord وهذا هو التصحيح
Nouri
نعم قلها اخي واصرخ بها عاليا كل من قتل وعذب ومنع الارزاق واعتدى على الحرمات في النار خالدا فيها الا من تاب واصلح ولم نرى في هذا الخرف انه تاب الى ربه طالبا الصفح من اصحاب الحقوق معذرة له الى ربه يوم تشهد عليه اعضاءه يداه ولسانه وقتها لن يجد التبلعيط لينقذ نفسه ولن يجد المدعو elgordo ولا غيره للدفاع عنه
لكن سيجدون انفسهم الى جانبه لان المرأ يبعث مع من يحب يوم القيامة


Elgordo  (Morocco)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:42           
@Nouri
اجبني انت اولا هل ترضى ان تحشر مع المرزوقي يوم القيامة ؟

BenRhouma  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:41           
Nouri
نعم قلها اخي واصرخ بها عاليا كل من قتل وعذب ومنع الارزاق واعتدى على الحرمات في النار خالدا فيها الا من تاب واصلح ولم نرى في هذا الخرف انه تاب الى ربه طالبا الصفح من اصحاب الحقوق معذرة له الى ربه يوم تشهد عليه اعضاءه يداه ولسانه وقتها لن يجد التبلعيط لينقذ نفسه ولن يجد المدعو swigiil ولا غيره للدفاع عنه
لكن سيجدون انفسهم الى جانبه لان المرأ يبعث مع من يحب يوم القيامة

Aliabensalem  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:41           
La loi ne s'applique jamais sur les restes de l'ancien regime : chaines de tele; agences de publicité ; pseudopoliticiens vendus ; ...tout leur est permi

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:35           
@ Elgordo
لم تجب على سؤالي، نعلم ان الله وحده يعرف ذلك
بل انت، مع كثرة محبتك وثقتك في البجبوج هل ترضى ان تحشر معه يوم القيامة ؟
وكن صادق مع نفسك

Elgordo  (Morocco)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:27           
شبيكم حاشمين من حصيلتكم هي حملة تذكير بإنجزات الترويكا ووعلىىرأسها المرزوقي
@Nouri يااخي ا لله وحده الي يعرف من سيكون في الجنه او في النار

Swigiill  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:14           


رئيس الوزراء الليبي السابق مصطفى عبد الجليل يشكر البج على تسهيله دخول السلاح إلى ليبيا

ويقول له ساهمتم بشكل فعال ومباشر في دخول السلاح والذخيرة

ههههه ويتسائلون من أين يدخل السلاح إلى تونس

"متسلفة مردودة"

https://www.facebook.com/video.php?v=876031795740710


Mavb2013  ()  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:12           
De karoui & karoui dépotoir

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:09           
@ Elgordo
من كثرة محبتك في البجبوج وثقتك فيه، هل ترضى بأن الله يحشرك معه يوم القيامة ؟

Dukram  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:04           
البلايك معروفين هوما على ملك شكون فلماذا نقبض على ثلاثة شبان في حين انهم ينفذون اعمالا تبرمج مسبقا يا تونس ماشيا الفين يا غالية؟

Elgordo  (Morocco)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:02           
البجبوج بجبجهم وخلاهم في حالة هذيان غير شعوري واخيرا المجراب يهمزوه مرافقوا ويا ربي نرتاحوا من غمة ثلاث سنوات متاع المؤقت

Sarra2012  ()  |Mardi 2 Decembre 2014 à 10:00           
من يشتكي من الغلاء و يلصقه بالثورة و يدعي أن نظام الفساد و الإستبداد الذي يبشروننا بعودته سيضمن لهم الأمن و الخبز أقول لهم حتى الحمير و البغال و البقر يوفر لها سيدها الأمن و العلف لكنها سجينة الزريبة بلا حرية و لا كرامة، و كما تذبح الخرفان و البقر سيذبحون و يسلخون إذا تجرؤوا و رفعوا أصواتهم و طلبوا من سيدهم بعضا من الكرامة و الحرية.

Chafikbo  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:59           
وَٱتَّقُوا۟ فِتْنَةًۭ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنكُمْ خَآصَّةًۭ ۖ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ
سورة الأنفال - الجزء 9 - الآية 25 -

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:57           
@ Tunisietelebess
لمن له عقل، هل يعقل بأن شخص ما يسمح لمن سرقه وكذب عليه ان يحرس منزله ؟

Darme  ()  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:54           
من الجرائم الدائمة : ابتزاز الحجيج وهيمنة مؤسسة على تسيير شؤونهم

Abou_Mazen  ()  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:51           
@tunisien
لا لوم ولا تثريب عليك فأنت ابن القديم وحرمت من الكثير من المنح ومحابات الاب الحنين
ولكن جرائم الماضي ترقى لمتابعتها عبر المحاكم الدولية ولكن جرائم المؤقت التي ذكرت لا تقرها أعتى جمعيات حقوق الانسان العالمية

Tounsietbess  (Switzerland)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:45           
..........vu nos origines tribales,on réfléchit avec le coeur,on vote avec le coeur,on utilise rarement notre cerveau,c'est pour ça elfitna et la haine sont facile à se répandre entre nous.malgrès tout je suis optimiste pour ma petite tunisie.

Chafikbo  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:43           
Merci @ Nouri

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:43           
هذا الشخص كذاب بالدليل يريد حكم تونس شوفو هذا الفيديو بالدليل

https://www.facebook.com/video.php?v=876018445742045&set=vb.499610070049553&type=2&theater

Swigiill  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:42           


(خادم النظام القديم له فرصة ليعود للسلطة ) هو عنوان مقال صادر باحدى الصحف الالمانيّة التابعة لامارة ألمانيا الرجعيّة الظلاميّة المتخلّفة والمدعومة قطريّا هههههه

https://www.facebook.com/Fo55ar/photos/a.174519332678955.38383.174497576014464/571376222993262/?type=1&theater



Srettop  (France)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:41           
استعملت هذه الحجج ولم تنفع اذ قال الشعب كلمته مرتين. فهل من كلام أكثر إقناعا قبل الدور الثاني للراسية؟

_anis  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:39           
الاخصائي النفساني والخبير الأمني يسري الدالي : قروي & قروي تمارس إرهاب فكري ضد التونسيين
https://www.facebook.com/video.php?v=821617834543489

Tunisien  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:37           
أخطاء الدائم و جرائم المؤقت هو العنوان الأصح,لن أخوض في المغالطات التاريخية المضمنة في هذا المقال لكن كل من ذكرهم من يساريين و قوميين و يوسفيين ووووو قد اختارو أن يكونوا الى صف السبسي وحتى الاسلاميين الذين ساندوا المرزوقي فقد ساندوه فقط لمجرد حسابات سياسوية ضيقة. ثم ماذا عن جرائم سحل لطفي نقض و اغتيال البراهمي و بلعيد و العديد من شهداء الجيش و الأمن. و ماذا هن رعاية الارهاب و المتطرفين ولا يحارب بيهم في الطاغوت هذوكة.لا حول و لا قوة الا بالله و
حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم.

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:33           
تونس من 2011 الى 2014 الحرية المؤقتة

Volcano  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:17           
رغم كل شيئ يبقى وعي الشعب التونسي العظيم ارقى بكثير و اعلم بمخططات المفسدين الذين يضعون المخطط تلو المخطط و المؤامرة تلو المؤامرة حتى تطلق رصاصة الرحمة على ثورة تتناهشها الكلاب من الداخل و الخارج و يصبح ما جرى في مصر اخر مبتغانا و عفى الله عما سلف و نرجعوا وين كنا
لذلك ايها الشعب الابي الحل بيدك انت سفه احلامهم و احبط مخططاتهم و انتخب من يقف صدا لهم انتخب المرزوقي حتى لا توءد ثورتك .

Pontlibre  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:12           
إستخراج ضغائن الماضي بوسائل الحاضر.

Ronin  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:12           
Avez-vous dit des milliers de dinars? C'est plutôt des centaines de millions de dollars $!!!

Piero  ()  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:09           
La Tunisie elle n`est pas une cendrier
La Tunisie elle n`est pas un contenaire du poubelle si chaque personne pence a sa ville comme a la maison chez lui la Tunisie devient propre merci a mes citoyens

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 09:09           
تفسير اختصائي لمفعول هذه الحملة، مهم جدا

https://www.facebook.com/video.php?v=876033005740589&set=vb.499610070049553&type=2&theater

MG_Tunis  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 08:56           
الحرية .... مؤقت

Abou57  ()  |Mardi 2 Decembre 2014 à 08:55           
Le tunisien a la mémoire très courte, il ne se rappel plus que la tunsie c'étais l'enfer pour la majorité sauf pour les RCD,la machine a détruire, qu'elle revient a vous petit a petit, bonne dégustation de la henné, torture et de la misère.

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 08:32           
اخطاء المؤقت وندا الارهاب

LEDOYEN  (Tunisia)  |Mardi 2 Decembre 2014 à 08:30           
Corrigez-moi si je me trompe: la Tunisie avant 2011 était la Suisse? sans pauvreté ni ordures? c'est vrai que "ras el mal el fassed" et eelam el aar" sont très actifs ces jours ci, mais, mais le tunisien n'acceptera plus la dictature.


babnet
*.*.*
All Radio in One