مصادر سعودية تنفي أي تحرّك للتفاوض مع محمد صلاح رغم تفاقم أزمته مع ليفربول
كشفت مصادر سعودية أن الأندية في المملكة لم تطرح مطلقا فكرة التفاوض مع محمد صلاح، مؤكدة أن ما يجري تداوله حاليا في الإعلام لا يتجاوز محاولات ترويجية من وكيل اللاعب وبعض المقربين منه.
تتواصل الأزمة بين محمد صلاح وناديه ليفربول، وسط تقارير إعلامية غربية وعربية تربطه بالانتقال إلى أحد أندية الدوري السعودي خلال الميركاتو الشتوي المقبل، خاصة بعد أن ألمح اللاعب نفسه إلى أن مباراة ليفربول أمام برايتون نهاية الأسبوع قد تكون آخر ظهور له على ملعب "أنفيلد"، في ظل استيائه من جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية.
تتواصل الأزمة بين محمد صلاح وناديه ليفربول، وسط تقارير إعلامية غربية وعربية تربطه بالانتقال إلى أحد أندية الدوري السعودي خلال الميركاتو الشتوي المقبل، خاصة بعد أن ألمح اللاعب نفسه إلى أن مباراة ليفربول أمام برايتون نهاية الأسبوع قد تكون آخر ظهور له على ملعب "أنفيلد"، في ظل استيائه من جلوسه على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية.
ورغم كل ما يُثار، نفت مصادر سعودية رسمية وجود أي تواصل بين أندية الدوري السعودي وصلاح أو وكلائه، مشددة على أن "العروض المتداولة إعلاميا لا أساس لها من الصحة".
وقالت صحيفة الشرق الأوسط، نقلاً عن هذه المصادر، إن الأندية السعودية "لم تخطُ أي خطوة في هذا الاتجاه، لاعتبارات أبرزها ارتباط اللاعب بعقد مع ليفربول يمتد حتى منتصف 2027"، معتبرة أن الزج باسم الأندية السعودية بات ممارسة متكررة تشمل عشرات النجوم العالميين الذين يمرون بأزمات مع أنديتهم، بهدف رفع قيمتهم أو خلق اهتمام وهمي حولهم.
وأكدت المصادر أن "الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، إلى جانب القادسية ونيوم، لم تبحث أو تفكر إطلاقا في التواصل مع محمد صلاح أو مع ليفربول أو مع وكيل أعماله"، مشيرة إلى أن الأندية السعودية "لا تُعير اهتماماً لما يُنشر في وكالات الأنباء أو وسائل الإعلام حول هذا الملف".
وكانت الشرق الأوسط قد نشرت أمس نفياً رسمياً من مصدر موثوق داخل نادي الهلال، وصف فيه ما يُتداول بأنه "شائعات لا أساس لها". كما نقلت الصحيفة نفياً مماثلاً عن مصادر في نادي القادسية المملوك لشركة "أرامكو".
وفي سياق عام، قال عمر مغربل، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، خلال مداخلته في القمة العالمية لكرة القدم، إن محمد صلاح "مرحّب به في دوري روشن"، لكنه شدد على أن القرار يبقى بيد الأندية المعنية بالتفاوض.










Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320044