واشنطن تلغي تأشيرات 6 أجانب بسبب تعليقات حول اغتيال تشارلي كيرك

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6370892eabd146.83580722_hqgiomjlnekpf.jpg width=100 align=left border=0>


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، عن إلغاء تأشيرات دخول ستة أجانب بسبب تعليقات نشروها على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت تأييدًا أو تبريرًا لاغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك.

وفي بيان نُشر عبر منصة "إكس"، أكدت الوزارة أن "الولايات المتحدة ليست ملزمة باستضافة أجانب يتمنون الموت للأمريكيين"، مضيفة أنها "تواصل تحديد حاملي التأشيرات الذين احتفلوا باغتيال تشارلي كيرك الشنيع".







قائمة الدول المعنية بالقرار

نشرت الخارجية الأمريكية سلسلة منشورات تضمّنت ستة أمثلة لأجانب قالت إنهم لم يعودوا موضع ترحيب في الولايات المتحدة، موضحة أنهم ينحدرون من الأرجنتين، البرازيل، ألمانيا، المكسيك، باراغواي، وجنوب إفريقيا.

ورغم عدم الكشف رسميًا عن أسمائهم، فإن لقطات شاشة مرفقة بالمنشورات كشفت عن هوية اثنين منهم، أحدهما كان هدفًا لهجمات لفظية من قبل محافظين على المنصة نفسها. ومن بين التعليقات التي استندت إليها السلطات:
"تشارلي كيرك لن يُذكر كبطل. لقد استخدم لتزييف حركة من حثالة القوميين البيض!"



تشدد أمريكي في تطبيق قوانين الهجرة

اختُتمت السلسلة ببيان آخر أكدت فيه الخارجية أن الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو "سيدافعان عن حدودنا وثقافتنا ومواطنينا من خلال تطبيق قوانين الهجرة"، مشيرة إلى أن "الأجانب الذين يستغلون كرم الضيافة الأمريكي بينما يحتفلون باغتيال مواطنينا سيتم ترحيلهم فورًا".

وكان نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو قد دعا الشهر الماضي مستخدمي وسائل التواصل إلى التبليغ عن منشورات تنتقد كيرك، مؤكداً أنه "مشمئز من رؤية البعض يمدحون أو يبررون الحادثة"، وأنه وجه القناصل الأمريكيين باتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المتورطين.



مراقبة مشددة للمحتوى الأجنبي على الإنترنت

وتأتي هذه الخطوة في إطار تشديد واشنطن إجراءاتها ضد الأجانب المقيمين أو الزائرين، حيث أطلقت حملة واسعة لتحديد وطرد آلاف الطلاب الأجانب المشاركين في احتجاجات ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفرضت على الزوار الكشف عن حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الحصول على التأشيرة.

وفي سياق متصل، طردت الإدارة الأمريكية سفير جنوب إفريقيا لدى واشنطن بعد تصريحات انتقد فيها الرئيس ترامب، كما ألغت تأشيرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إلى جانب إلغاء تأشيرات الثنائي الموسيقي البريطاني "بوب فايلان".


انتقادات حقوقية

من جانبها، نددت منظمات حقوقية بهذه الإجراءات، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ لحرية التعبير"، معتبرة أن الحماية الدستورية لحرية الرأي والتعبير تنطبق على جميع الأشخاص داخل الولايات المتحدة وليس المواطنين فقط.

المصدر: The Guardian



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 316681


babnet
*.*.*
All Radio in One