عضو بالرئاسي الليبي: لقاء السيسي وشيوخ القبائل "مهزلة حقيقية"

الأناضول -
طرابلس -
في تعليق لعضو المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، محمد عماري زايد، غداة لقاء الرئيس المصري بشيوخ قبائل ليبية في القاهرة
في تعليق لعضو المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، محمد عماري زايد، غداة لقاء الرئيس المصري بشيوخ قبائل ليبية في القاهرة
وصف عضو المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، محمد عماري زايد، الجمعة، لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع شيوخ قبائل ليبية في القاهرة، بأنه "مهزلة حقيقية تورط بها عدد من الليبيين".
جاء ذلك في تصريح نشره زايد، عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، غداة لقاء السيسي مع شيوخ قبائل ليبية قال خلاله إن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مهاجمة مدينة سرت (شمالي وسط ليبيا)".
وقال زايد: "نرفض لقاء القاهرة ونعتبره مهزلة حقيقية تورط فيها عدد من الليبيين المحرضين على بلادهم وستتم ملاحقتهم قضائيا".
وأضاف: "ما جاء في اللقاء استمرار لنهج السيسي العدواني تجاه ليبيا وشعبها، والتدخل في شؤونها الداخلية والطمع في ثرواتها".
واعتبر زايد أن تصريحات السيسي "تهدد الأمن القومي الليبي ووحدة ليبيا وسلامة أراضيها وترحيل لمشاكل مصر الداخلية".
وأكد أن شرعية الحكومة الليبية تترسخ يوما بعد يوم بتحالفاتها الدولية الجديدة.
وشدد زايد، على أن "الحكومة مستمرة في بسط نفوذها على كامل التراب الليبي وحماية أمن البلاد القومي من أي تهديد".
والخميس، قال الرئيس المصري خلال لقاء عقده مع شيوخ وأعيان قبائل ليبية في القاهرة، إن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام الهجوم على سرت، وفق وسائل إعلام مصرية.
ودعا أبناء القبائل الليبية إلى الانخراط فيما وصفه بـ"جيش وطني موحد وحصر السلاح في يد دولة المؤسسات دون غيرها".
وتنتقد أطراف ليبية، استخدام السيسي ورقة القبائل في الصراع الليبي لدعم حليفه الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.
وشنت مليشيا حفتر، بدعم من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا، عدوانا على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر كبيرة، وتبدأ دعوات واسعة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 207358