إلاّ الكراهية أعيت من يداويها!

نصرالدين السويلمي
شكّك النّقابي سامي الطّاهري في جدوى الحرب على كورونا، وذلك بطريقة غريبة ومركّبة، كتب القيادي الوطدي " الأرقام المسربة بخصوص الوفيات عدد يفوق 3 أضعاف الوفيّات الاعتياديّة بين المتقاعدين هي أرقام صحيحة..
شكّك النّقابي سامي الطّاهري في جدوى الحرب على كورونا، وذلك بطريقة غريبة ومركّبة، كتب القيادي الوطدي " الأرقام المسربة بخصوص الوفيات عدد يفوق 3 أضعاف الوفيّات الاعتياديّة بين المتقاعدين هي أرقام صحيحة..
المشكل الآن لماذا لم تصدر هذه الأرقام بصفة رسميّة عن الصناديق؟ وما هو تفسير ارتفاع عدد الوفيّات؟ وماذا عن عدد وفيّات المتقدّمين في السّن وهم غير منخرطين في الصناديق الاجتماعيّة والذين يشكّلون تقريبا نصف عدد المسّنين؟"
تفاعل معه الكثير ممّن غمرتهم الكراهية، فهم يستعذبون ويبتهلون ابتهالاتهم الحمراء من أجل أن تحترق تونس ويعمّها الجراد والدّم والطاعون حين يكون الحاكم أو الوزير من المتصالحين مع هويّة الشّعب وثوابته.
تفاعل الكثير مع ممثل الوطد داخل المكتب التنفيذي لاتحاد الشّغل، منهم الرفيقة هاجر التي كتبت" اليوم المذيعة سألت عبد سطل المكي قتلو هاو ثمة 600متقاعد توفى قاللها لا عدد الاموات اقل من السنة الفارطة في هذه الفترة لان الحوادث نقصت هرب من السؤال".
لابد من التركيز مع هذه المتفاقمة، لأنّ تلقيحها الوحيد هو الوعي، لذلك لا مناص من متابعة دقيقة لتطوّر هذا الفيروس الحقدي، وإذا دقّقنا، سنقف على معادلة محيّرة، سنجد الكثير من أزلام بن علي وأتباع منظومة التجمّع لا يتسنكفون من الاعتراف بأنّ الدولة قدّمت مجهودات متميزة في الحرب على كورونا وأنّ وزير الصحّة قدّم أداءا رائعا حين تحرّك بفاعلية ووصل اللّيل بالنّهار، أمّا هذه الحجارة الأيديولوجيّة المغموسة في مرجل الكراهية فهي للطعن في النّجاح الباهر وتسويقه للنّاس زورا على أنّه فشل ذريع.
تدوينة الطّاهري ردّت عليها وزارة الشّؤون الاجتماعيّة بالأرقام، وجاء في ردّها:
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 202404