هل يكون جوهر هدية قيس سعيد لشهداء الثورة في عيدها التاسع

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5df9284d59b045.38544039_khqijfnogmpel.jpg width=100 align=left border=0>


خالد الهرماسي

عدم حصول حكومة الحبيب الجملي على ثقة البرلمان كان أمر أكثر من منتظر بل هو المصير الحتمي لها لعدة أسباب لعل أهمها إنخراط أطراف تدعي الثورية مثل حركة الشعب و التيار الديمقراطي في جبهة السيستام تحت غطاء كتلة التسعين في حين هي ليست إلا عصابة التسعين التي تتركب من كتلة النظام البائد و كتلة قلب المافيا و معها كتلة تحيا تونس حيث أصبح واضح تورط الكتلة الديمقراطية في مؤامرة ضد أهداف​ الثورة و قطع الطريق على حكومة كان الهدف الرئيسي لها هو القضاء على المافيات و الفاسدين بضربة رجل واحد من أجل الإنطلاق في تحقيق مطالب الشعب من إصلاحات جوهرية يلمس حقيقتها في عيشه اليومي لكن مع الأسف الشديد كان لحمالة الحطب رأي آخر تقاطع مع مصالح النظام البائد الذي نستعد بالإحتفال بالذكرى التاسعة لثورة الشعب عليه...





محمد عبو الذي يقدم نفسه على أنه الطاهر العفيف الذي يحتكر الحرب على المافيا و الفساد عقد صفقة قذرة مع أكبر زعيم عصابة عرفته تونس نبيل القروي فقط من أجل مصالح سياسوية آخر إهتمامتها مشاغل و مطالب الشعب و على غراره عقد رئيس حزب الشبيحة زهير المغزاوي نفس الصفقة الكريهة من أجل صورة على أريكة فوقها إطار مشدود بمسمار مصدد يحمل صنم جمال عبد الناصر...

الآن و بعد حصول الأمر المنتظر و بعيدا عن فلسفة و نظرية التناغم و التجانس بين رئيس الجمهورية قيس سعيد و بين رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد و التي حتى أكون منسجم مع افكاري و صادق مع نفسي و مع من حولي أتبنى نوع ما هذه الفكرة لما تمثله من رؤية أخف الضررين لكن مع تسارع الأمور و تقشع الضباب و خروج عدة حقائق كانت خفية في مسار مؤامرة عصابة التسعين بما فيهم أدعياء الثورجية التيار الديمقراطي و شبيحة حزب البعث في تونس جنبا إلى جنب مع السيستام و النظام البائد تجعلني أراجع الأمر و هذا طبيعي جدا لأنه فقط الأغبياء وحدهم لا يتغيرون...

كما كان متوقعا الحسم و الفيصل سيكون بتقنية VAR بعد سقوط تقنية التطبيقة و تقنية VAR دستوريا هي من صلاحيات رئيس الجمهورية قيس سعيد فقط...

لو يضع الرئيس قيس سعيد بيانات أغلب مكونات المشهد السياسي و المجتمع المدني و الكفآت التي ولاءها الوحيد و الأوحد دماء الشهداء و الوفاء للثورة و أهدافها في منظومة تقنية VAR الأكيد النتيجة تكون جوهر بن مبارك...

إذا كان قيس سعيد يريد دولة القانون و المؤسسات و يؤمن بنظرية قضاء مستقل خير من ألف دستور و أنه كلما دخلت السياسية قصور العدالة فإن العدالة تخرج من تلك القصور و أن الدستور الحقيقي هو الذي كتبه شباب الثورة على الجدران في القصبة وفي كل مدن و قرى البلاد و إذا كان قيس سعيد يريد الوفاء لشهداء الثورة و إرادة الشعب و إلى الشعار الذي اوصله كرسي الرئيس الشعب يريد و إذا كان قيس سعيد بوصلته تالة الڨصرين سيدي بوزيد الرڨاب الشمال الغربي البائس و المهمش و كل الحزام الدائر بالعاصمة الملاسين جبل الأحمر السيجومي سيدي حسين الكبارية جبل الجلود وووووووو الخ الخ الخ فإن العنوان الوحيد القادر على تحقيق أهداف الثورة و بالسرعة اللازمة هو الإبن البار و الوفي لقيم و مبادئ الثورة التونسية جوهر بن مبارك...

وحتى يكون جوهر هدية الثورة في عيدها التاسع

تحيا تونس
تحيا الثورة
المجد للشهداء

الخزي و العار لعصابة التسعين


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 196034

Mandhouj  (France)  |Mardi 14 Janvier 2020 à 16:24           
العنوان : هل يكن جوهر بن مبارك ، هدية أيس سعيد لشهداء الثورة ؟

لماذا يكون هدية الرئيس لشهداء الثورة ؟؟؟ ... ولم نقبل به في البداية لما رأى البعض من الشعب ، أن يكون هدية ، الثورة للشعب ؟ في ذلك الوقت ، العديد علقوا على الإقتراح ، أن وقتو مازال !!! ؟؟؟ أم هناك من السياسيين من يريدون سياسة حرق الورقات والأولى والثانية ، ثم يعمل ربي !!! على كل حال ... !!! اليوم الخرطوشة الأولى للدستور ، نفذت ... نحن مع الخرطوشة الثانية (الرئيس الشخصية التي ستشكل الحكومة ) ... تنال الثيقة أم لا !!! ليس هذا إهتمام الشعب (أغلب
الشعب ) ... أغلب الناس يريدون إنتخابات تشريعية سابقة لأوانها ... بمعنى ننتظر فشل الحكومة القادمة في نيل الثيقة ، و إعلان هل البرلمان ... أغلب الناخبين فهموا أنهم غُدِرَ بهم ... هذا التحليل ، إذا يحمله الرئيس ، سيكون له أكثر حرية في تعيين الشخصية ، و دون أن يتعب نفسه كثيرا في الحوار و التشاور مع الأحزاب و المنظمات الاجتماعية، ... كفى عذابا، سيدي الرئيس .

شيء طبيعي الرابحين من هذا الوضع ، هو الشاهد ، بقي في الدفء ، حيث يريد أن يبقى ، يعين و يستفيد كما يمكنه ، ودون تحمل مسؤولية (حكومة تصريف أعمال ) ... في العادة التونسية لهذه الحكومات ، تصير على قاعدة (نخلي و نجلي ، و ما يحاسبني حد ). مع الأسف ، لكن تلك هي تونس . الرابح الآخر ، هم أعداء الناخبين ، الذين كذبوا عليهم .. و هم اليوم يمدوا في رجليهم و ألسنتهم ، و يقبضوا في الرواتب على ضهر الشعب .

اليوم 14 جانفي ، عيد ميلاد إنتصار الثورة ، هروب الدكتاتور و سقوط النظام .. مبروك لشعبنا .. مسيرة التغيير طويلة ... و المهم أن نواصل النضال ونشر الوعي ، و التصدي للإنقلابيين . و انها لثورة حتى النصر .

RESA67  (France)  |Dimanche 12 Janvier 2020 à 19:39           
Il n’a même pas été capable de rapprocher les points de vue dans la composition feu gouvernement de Jemli. Il n’est pas consensuel. Je ne pense pas qu’il soit la bonne personne!

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 12 Janvier 2020 à 10:45           
الخزي والعار على عصابة التسعين وعلى من جاراهم ومن لم يقف ضدهم
واقتراح جوهر وجيه وان اشك في نجاحه ولكنه سيكمل تعرية العصابة واظهار حقائقها


babnet
*.*.*
All Radio in One