هل يكون جوهر هدية قيس سعيد لشهداء الثورة في عيدها التاسع

خالد الهرماسي
عدم حصول حكومة الحبيب الجملي على ثقة البرلمان كان أمر أكثر من منتظر بل هو المصير الحتمي لها لعدة أسباب لعل أهمها إنخراط أطراف تدعي الثورية مثل حركة الشعب و التيار الديمقراطي في جبهة السيستام تحت غطاء كتلة التسعين في حين هي ليست إلا عصابة التسعين التي تتركب من كتلة النظام البائد و كتلة قلب المافيا و معها كتلة تحيا تونس حيث أصبح واضح تورط الكتلة الديمقراطية في مؤامرة ضد أهداف الثورة و قطع الطريق على حكومة كان الهدف الرئيسي لها هو القضاء على المافيات و الفاسدين بضربة رجل واحد من أجل الإنطلاق في تحقيق مطالب الشعب من إصلاحات جوهرية يلمس حقيقتها في عيشه اليومي لكن مع الأسف الشديد كان لحمالة الحطب رأي آخر تقاطع مع مصالح النظام البائد الذي نستعد بالإحتفال بالذكرى التاسعة لثورة الشعب عليه...
عدم حصول حكومة الحبيب الجملي على ثقة البرلمان كان أمر أكثر من منتظر بل هو المصير الحتمي لها لعدة أسباب لعل أهمها إنخراط أطراف تدعي الثورية مثل حركة الشعب و التيار الديمقراطي في جبهة السيستام تحت غطاء كتلة التسعين في حين هي ليست إلا عصابة التسعين التي تتركب من كتلة النظام البائد و كتلة قلب المافيا و معها كتلة تحيا تونس حيث أصبح واضح تورط الكتلة الديمقراطية في مؤامرة ضد أهداف الثورة و قطع الطريق على حكومة كان الهدف الرئيسي لها هو القضاء على المافيات و الفاسدين بضربة رجل واحد من أجل الإنطلاق في تحقيق مطالب الشعب من إصلاحات جوهرية يلمس حقيقتها في عيشه اليومي لكن مع الأسف الشديد كان لحمالة الحطب رأي آخر تقاطع مع مصالح النظام البائد الذي نستعد بالإحتفال بالذكرى التاسعة لثورة الشعب عليه...
محمد عبو الذي يقدم نفسه على أنه الطاهر العفيف الذي يحتكر الحرب على المافيا و الفساد عقد صفقة قذرة مع أكبر زعيم عصابة عرفته تونس نبيل القروي فقط من أجل مصالح سياسوية آخر إهتمامتها مشاغل و مطالب الشعب و على غراره عقد رئيس حزب الشبيحة زهير المغزاوي نفس الصفقة الكريهة من أجل صورة على أريكة فوقها إطار مشدود بمسمار مصدد يحمل صنم جمال عبد الناصر...
الآن و بعد حصول الأمر المنتظر و بعيدا عن فلسفة و نظرية التناغم و التجانس بين رئيس الجمهورية قيس سعيد و بين رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد و التي حتى أكون منسجم مع افكاري و صادق مع نفسي و مع من حولي أتبنى نوع ما هذه الفكرة لما تمثله من رؤية أخف الضررين لكن مع تسارع الأمور و تقشع الضباب و خروج عدة حقائق كانت خفية في مسار مؤامرة عصابة التسعين بما فيهم أدعياء الثورجية التيار الديمقراطي و شبيحة حزب البعث في تونس جنبا إلى جنب مع السيستام و النظام البائد تجعلني أراجع الأمر و هذا طبيعي جدا لأنه فقط الأغبياء وحدهم لا يتغيرون...
كما كان متوقعا الحسم و الفيصل سيكون بتقنية VAR بعد سقوط تقنية التطبيقة و تقنية VAR دستوريا هي من صلاحيات رئيس الجمهورية قيس سعيد فقط...
لو يضع الرئيس قيس سعيد بيانات أغلب مكونات المشهد السياسي و المجتمع المدني و الكفآت التي ولاءها الوحيد و الأوحد دماء الشهداء و الوفاء للثورة و أهدافها في منظومة تقنية VAR الأكيد النتيجة تكون جوهر بن مبارك...
إذا كان قيس سعيد يريد دولة القانون و المؤسسات و يؤمن بنظرية قضاء مستقل خير من ألف دستور و أنه كلما دخلت السياسية قصور العدالة فإن العدالة تخرج من تلك القصور و أن الدستور الحقيقي هو الذي كتبه شباب الثورة على الجدران في القصبة وفي كل مدن و قرى البلاد و إذا كان قيس سعيد يريد الوفاء لشهداء الثورة و إرادة الشعب و إلى الشعار الذي اوصله كرسي الرئيس الشعب يريد و إذا كان قيس سعيد بوصلته تالة الڨصرين سيدي بوزيد الرڨاب الشمال الغربي البائس و المهمش و كل الحزام الدائر بالعاصمة الملاسين جبل الأحمر السيجومي سيدي حسين الكبارية جبل الجلود وووووووو الخ الخ الخ فإن العنوان الوحيد القادر على تحقيق أهداف الثورة و بالسرعة اللازمة هو الإبن البار و الوفي لقيم و مبادئ الثورة التونسية جوهر بن مبارك...
وحتى يكون جوهر هدية الثورة في عيدها التاسع
تحيا تونس
تحيا الثورة
المجد للشهداء
الخزي و العار لعصابة التسعين
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 196034