عبير و الديمقراطية على الطريقة الكركرية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5dcb191a833568.35984103_phikqjmolfgen.jpg width=100 align=left border=0>


خالد الهرماسي

الحزب الحر الدستوري الذي بني على شفا جرف هار ليس له من الحرية و مبادئ الدستور إلا الوهم و الحنين إلى الديكتاتورية و الفاشية النوفمبرية...





الديمقراطية في قاموس الكركرية عبير موسي هي نفي و سجن و حتى دفن كل معارض على جسور الطرقات في كامل الجمهورية فهذه هي صنعة أجدادها و أبائها حيث يصح عليها قول (صنعة بوه لا يعايروه)

لقد فاضت الديمقراطية من أنف و فم عبير مما جعلها تراسل رئيس البرلمان الحالي الإخواني عبد الفتاح مورو طالبة منه إنخاذ جميع الإجراءات لأداء اليمين بطريقة فردية لا جماعية طبعاً لا يهم الأمر عند الكركرية عبير إن كان هذا الطلب دستوري أو لا فآخر إهتمام أمثالها هو إحترام الدساتير القوانين و الأعراف...

مراسلة عبير لرئيس البرلمان الخوانجي و إستشهادها بأحد فصول الدستور إما هو تطور فكر الكركرية وهذا شبه مستحيل أو هو نفاق و سطمبالي العادة وهذا شبه مؤكد...

عدوى الكركرية لم تتوقف عند عبير لتمر إلى الطالب التجمعي النجيب كريم كريفة الذي نشأ و ترعرع في الشعبة و تعلم الديمقراطية على الطريقة الكركرية ليخرج علينا بتصريح فاشي نازي لا يفهم معناه إلا تجمعي من صنف خمسة نجوم حيث قال:

لن نُصوّت للخوانجية لن نتفاوض معهم لا نجالسهم ولا نُسلّم عليهم...

ذكرني تصريح الإبن البار للديمقراطية الكركرية النوفمبرية بحصار كفار قريش المسلمين من أجل تسليم الرسول عليه الصلاة و السلام لقتله مثلما كانوا يتصورون حيث إستلهم كريم كريفة صياغة الخطاب نفسه تقريباً:

أن لا يناكحوهم -لا يزوّجونهم- ولا يتزوجون منهم، وأن لا يبايعوهم، لا يبيعون لهم ولا يشترون منهم، وأن لا يجالسوهم، ولا يخالطوهم، ولا يدخلوا بيوتهم، ولا يكلموهم، وأن لا يقبلوا من بني هاشم وبني المطلب صلحًا أبدًا، ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يُسْلموا رسول الله لهم للقتل...

ما أشبه الأمس باليوم هذه هي الديمقراطية عند هؤلاء أيتام الفاشية النوفمبرية...

لن تصمد هذه الديمقراطية الكركرية وسط مناخ الحرية إذ لن يمر على هؤلاء كثير من الوقت حتى تتحول كتلتهم إلى رماد تأخذه الرياح و ترمي به في مقابر الفاشية و النازية نهائيا و إلى الأبد...
...


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 192585

Essoltan  (France)  |Mercredi 13 Novembre 2019 à 19:39           
ATTENTION , cette bonne femme cherche à construire une célébrité sur le dos du peuple , alors soyons sages et ne rentrons pas dans son jeu meskin . Sincèrement elle ne mérite pas qu'on lui accorde la moindre importance , si elle veut travailler pour le pays ( AHLAA WA SAHLAA ) si elle cherche à reprendre le rôle d'un certain Brahim Kassas , on l'envoie au diable et on l'ignore jusqu'à sa mort politique ...

Mandhouj  (France)  |Mercredi 13 Novembre 2019 à 11:36           
Abir Moussi a plongé dans le ridicule. Et heureusement le ridicule ne tue pas.

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Mercredi 13 Novembre 2019 à 08:25           
لا أحد يمكنه أن ينكر عليك نعتك عبير موسي بما فيها لكن أن تتهم آبائها وأجدادها بما أتته هي فهذا اعتداء وتجن على أناس قد أفضوا إلى ربهم والأغلب أنك لا تعرف عنهم شيئا، فماذا ستقول بين يدي ربك عندما يسألك عن ما قلته في آبائها وأجدادها؟

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 13 Novembre 2019 à 07:18           
تونس الجديدة بصدد مغادرة عصر دولة الفتوى نحو عصر دولة القانون وهو ما تتفرد به عن بقية الدول العربية التي تتشبث بنظام دولة الفتوى الذي لا يختلف عن دولة البغدادي التي يحكمها منطق الإستبداد والدكتاتورية والرأي الواحد والإذاعة الواحدة والتلفزة الواحدة والصحيفة الواحدة .فالبغدادي عقلية واحدة قد تكون بعمامة أو ببدلة وربطة عنق أو بفستان وتسريحة شعر .


babnet
*.*.*
All Radio in One