---

---

وقالت الشبكة إن "مكغورك قدم استقالته يوم الجمعة"، مضيفة، نقلا عن مصادر، أنه "أبلغ وزير الخارجية، مايك بومبيو، بأنه سيسرع من رحيله لخلاف شديد مع ترامب حول قراره الخاطف بسحب 2000 جندي أميركي من سوريا"، موضحة أن مكغورك "كان يخطط لترك منصبه في شباط/فبراير من العام المقبل".

وأوضحت الشبكة أن استقالة مكغورك تصبح سارية من يوم 31 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

من جانبه أكد ترامب سحب بلاده قواتها من سوريا، مشيرا إلى أن الهزيمة الملحقة بتنظيم "داعش" الإرهابي تجعل دول المنطقة، بما فيها تركيا، قادرة على التعامل مع بقايا التنظيم.

وكتب ترامب في تغريدة على حسابه على (تويتر)، أن "التقارير المتعلقة بـ [الانسحاب من] سوريا معظمها زائف. لقد كان من المفترض أن نتواجد هناك لثلاثة أشهر، وكان ذلك منذ سبع سنوات، ولكننا لم نرحل منذ ذلك الحين".

وتابع ترامب، "حين صرت رئيسا، كان داعش يستوحش، ولكنه الآن مهزوم بشكل كبير، ومن المفترض الآن أن دول المنطقة الأخرى، بما فيها تركيا، قادرة على التعامل بسهولة مع ما تبقى [من التنظيم]"، مختتما، "سوف نعود للوطن".

كان البيت الأبيض قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها الموجودة في سورياً، معتبراً أن القوات الأميركية قد أنجزت مهمتها بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابي هناك.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن واشنطن "بدأت عملية سحب القوات من سوريا، وأن القوات الأميركية تستعد للمرحلة التالية من محاربة تنظيم داعش".

فيما أكدت دول أخرى من التحالف، كفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أهمية استمرار عمل التحالف حتى القضاء على داعش نهائيا، مشيرة إلى أن القرار الأميركي كان بمثابة المفاجأة.