تقعدو غارقين في التّخلّف للوذنين مادام الاعلام غارق في أخبار كيما هكّة ...الاولاد يموتو في البحر .. والاخرين يستنّاو في دورهم باش يلحقو عليهم .. وانتوما تتّبعو في تفاصيل التّفاصيل متاع حشرات المجتمع و مشتقّات الفهري!!!! تحرّكو وحطّو الكاميرات على وضع الحرّاقة انتاعنا في ايطاليا ...وورّيو الميزيريا متاعهم خلّي الشّباب يتنوّر و يشوف التّصويرة كاملة!!!!احكيو على افاق المشاريع الصّغرى و جيبو نماذج ناجحة ملهمة لليائسين اللّي يشنقو في رواحهم من قلّة
الحيلة !!!
تبّعو ضواهر النّشل و التّجارة الموازية في شوارعنا اللّي باش تخلّينا كالمتسوّلين في وسط البلدان !!!!حاورو خبراء ..النّاس الفاهمين ..النّجحين (موش لازم سياسة ولا كورة و لا غناء) .. اهبطو للميدان و صوّرو واخدمو الخدمة الصّحيحة!! و الاّ فالحين فقط في .. عن شمس افم ..قالك الرّاقص الفوالني .. و الكومبارس الفولانية عملو و الاّ قالو....

الجراثيم تحبذ الاوساخ ولا تقدر العيش في بيئة سليمة.

مفسدون في الأرض لابسين قناع فنان وجايين يعطيوا دروس للناس ؟؟؟

" و التي اعتبرتها شيء عادي مؤكدة أنه لا علاقة للفنان بالصراعات السياسية"
بحسب رايها الفنّان ليس له علاقة بالسياسة والصراعات السياسية وعلاقة موجهة خصّيصا للمخدّرات والخمور والزنا ومختلف الفواحش ؟؟ فنّان الغلبة والقهرة وفنّان الغم والهم !!!

أعود و أقول أن المشكل ليس في هذه الشرذمة لأنه وقع إختيارهم و تنقيتهم لمثل هذه الأعمال حتى يحسنو أدوارهم بل المشكل في " إعلاميين "و "مثقفين" و "مخرجيين" في تدعيم و الدفاع عن هاؤلاء من منطلق حضاري و ثقافي و توعوي و العاقبة حين يجدون هذه المظاهر بين نسائهم و أطفالهم ..ماذا أنتم فاعلون عندئذ

فعلا أخي، هم تماما كذلك...

قيل أن هذا النوع من المسلسلات يعالج قضايا إجتماعية ، لكن إتّضح أنهم هم مصدر هذه القضايا التي يعاني منها المجتمع التونسي و إتضح بالكاشف أنهم يروجون لهذه المظاهر حتى سوقا لهم لترويج المخدرات و البغاء و ...

أغلب هؤلاء الكائنات البشرية التي تسمى نفسها فنانين على هذه الشاكلة فتراهم غارقين إلى أخمص أقدامهم في الخمور والزنا والمخدرات وتراهم يسعون لنشره في المجتمع والكثير منهم لا يخفي عداوته لدين وعادات هذه الأُمة التي أنجبتهم

عليها بجندي صهيوني لينقذها