رجاء بن سلامة : القرآن للعبادة وللتّأمّل الرّوحانيّ وللصّلاة لا للتّشريع ولتنظيم العلاقات بين النّاس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/rajaaaaaaa-_2017_12-45-21.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

ينطبق المثل التونسي "جاب من الآخر او جابت من الآخر" على التدوينة الأخيرة للدكتورة رجاء بن سلامة ، او لنقل على مجمل كتاباتها وأفكارها فهي تتميز على بقية الطيف المعادي للهوية بصراحتها وخطابها المباشر ، حيث سبق وأعلنت مساندتها لبيع الخمر في المحلات ودعت لاعتباره ثروة وطنية وتسميته بالمشروبات الروحية والابتعاد عن الأسماء المنفرة ، كما دعت الى التوقف عن الحج واستحداث قبلة في تونس وشنت حملات موسمية استهدفت عيد الاضحى مطالبة بالتوقف عن الإساءة للحيوانات بأشكال وحشية ، الى جانب مواقف اخرى في الصيام وغيره من الأركان .





ين سلامة وفي تدوينة جديدة وتفاعلا مع خطاب رئيس الدولة دعت الى عدم الانخراط في تأويل النصوص والذهاب قدما الى المساواة في اعتراف ضمني ان وضوح مسالة الميراث في القرآن لا يمكن مغالبتها بالتأويل والتلاعب بالعبارات ، وذلك على خلاف السبسي الذي اختار الابتداع حين ادعى ان مسالة الميراث متروكة للاجتهاد وهي مقولة شاذة غريبة يبدو ان صاحبها لم يستأنس بأي مستشار ديني قبل ان يلقي بتبريراته الفضفاضة .

*تدوينة بن سلامة
"لا تأويل ولا اجتهاد بل تطبيق لمبدإ المساواة
لا نحتاج إلى أيّ تأويل للنّصوص الدّينيّة. يكفي قرنان من الدّوران في حلقة مفرغة. الدّيمقراطيّة، والمساواة، وحقوق الإنسان هي المنظومة التي انخرط فيها التّونسيّون وأكّدوها بعد الثّورة، وجسّدها دستور 2014 الذي ينصّ على المساواة ومدنيّة الدّولة. هذه المساواة تقتضي تغيير أحكام الميراث، والسماح للتّونسيّة بالزّواج ممّن تريد بقطع النّظر عن الدّين. أمّا القرآن فهو للعبادة وللتّأمّل الرّوحانيّ وللصّلاة لا للتّشريع ولتنظيم العقلاقات بين النّاس.
المسألة مبدئيّة وقانونيّة وحقوقيّة.
أمّا سياسيّا، فها نحن ننتظر مواقف من يعتبرون أنفسهم تقدّميّين، ومن يقولون لنا إنّهم تغيّروا ويريدون الدّيمقرطيّة والدّولة المدنيّة".



Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 146501

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 17 Août 2017 à 09:42           
كان المهبول ياكل ويبة الحاكم ما يعطهالوش.

Elghazali  (France)  |Mercredi 16 Août 2017 à 11:08           
Abou hourayra a réponse à tout , les Abou hourayra Kal ne marche plus au 21ème siècle. Les gens ne sont plus bêtes pour tout gober.

Titeuf  (Switzerland)  |Mercredi 16 Août 2017 à 07:35           
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة»

Lechef  (Tunisia)  |Mercredi 16 Août 2017 à 06:25           
C'est triste de voir des universitaires régir et réfléchir de la sorte. Ils considèrent qu'ils pourraient faire des lois meilleures que les textes du courant .
Mais, ceci est une bassesse d'esprit pure et simple. !!!
Nous n'avons de leçons à donner à cette catégorie des gens , mais nous les appelons à un maximum de sérieux et objectivité et qu'ils soient honnêtes en traitant ces sujets loin de toute considération politique !!!!

Momo1  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 23:38           
عقاب دنيا؟

Karimyousef  (France)  |Mardi 15 Août 2017 à 18:05 | Par           
L'islam à été sali et trainé dans la boue depuis qu'une bande d'ignorants s'est mise à mêler le religieux au politique. En quoi est dérangeant qu' un frère et sa sœur héritent des parts égales. Arrêter de vous référer à la religion. L'objectif ultime du Coran est d'installer une égalité entre l'homme et la femme. Si on veut rendre un grand service a l'islam qu'on le laisse en dehors de tout cela.

Almokh  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 17:51           
نطالب النيابة العمومية بتطبيق القانون تجاه هذه الضالة

Almokh  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 17:44           
أنت مصيبةغبية وجاهلة عندما تنطق تتطايرالقذرات من فيها

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 15 Août 2017 à 15:27           
منظرها و العياذ بالله كمصاصي الدماء...

فهمها محدود و قلبها أعمى، فلا تنتظروا منها غير ذلك... هذيان و تنطع، لا يعكسان سوى مستوى فكريا منحطا و عداء للدين و اللمتدينين لا ينفدان.

Lahache  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 14:16 | Par           
PS : donc ils n' inspirent pas une entière confiance et n'ont pas à tout coup raison parce que ce qu'ils sont.

Lahache  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 14:12 | Par           
Il ne faut pas nier les connaissances de penseurs des savants et autres, mais souvent on omet de se mettre à leur place. 1/_ ils ont pour missions (donc payés pour ) "guider le troupeau et l'influencer à changer et les tous les moyens sont bons y compris les coups bas. 2/_ ils sont persuades de la "sincérité ???" d'un parti ou mouvement pour épouser leurs idées et œuvrer ainsi pour sa gloire en utilisant tous les moyens y compris les coups bas, se rappeler par exemple des partisans de haut niveau ayant suivi Hitler . 3/_ enfin pour leur propre gloire et propre EGO ils essaient d imposer leurs idées aussi bien dans leur entourage scientifique, littéraire ou autre qu'à l'échelle du peuple... (Sont exclus les charlatans) et tout les moyenssont bons y compris les coups bas.

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 14:02           
مشكلنا في جهلنا واتباع أساطير الأولين إمرأة شجاعة تقول علناماتفكر فيه الأغلبية سرا

Aziz75  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 14:01           
انت ساكة و ما تتعديش ،فمابالك اذا تحدثني.

Nourammar  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 13:40           
لمن يريد الزواج بغير المسلمة اجرب هذه

Mongi  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 13:25           
مسكينة رجاء بن سلامة

Raisonnable  ()  |Mardi 15 Août 2017 à 12:30 | Par           
مادمنا الرجال ما عندناش مشكلة بالزواج بغير المسلمة، انخمم باش نخطب رجاء بن سلامة غير يرخصو في الثانية مستعد اندوبل بيها. 🦄🐴🐗🐺

Mandhouj  (France)  |Mardi 15 Août 2017 à 12:10           
رجاء بن سلامة : القرآن للعبادة وللتّأمّل الرّوحانيّ وللصّلاة لا للتّشريع ولتنظيم العلاقات بين النّاس

الاشكال مع هذه السيدة أنها لا تعرف عن نوعية العلاقات داخل المجتمع التونسي شيأ .. جاهلة جهلولة .. هي تحسب في نفسها تحب تغير موقع الدين في المجتمع .. يخرب عقلك يا سيدتي ..

يمكن لنا أن نرتقي بمنضوماتنا الحقوقية لأكثر عدالة و أكثر مساواة ، دون الهجوم على دين الناس .. و سيدك الباجي قال لك البارحة أحب إحترام مشاعر الشعب المسلم .. فهو في الحقيقة وضعكم في الواجهة (في فم المدفع ) لكن القابض على الزر هو الشعب ، و ليس حتى ما يمكن أن نسميه التيارات الدينية .. أغلب القضاة هم ضد ما فهم أنه طرح (تغيير التشريع ) بتلك الصيفة التي فهمتموها أنتم ...

الله يعطيك العقل .

Jaber  (Tunisia)  |Mardi 15 Août 2017 à 12:07           
ردا على بعض من يرمون شرع الله بدون أن يعرفوه و إن كانوا يعرفوه فالمصيبة أكبر يا مصيبة هذه الأمة من وهم المعرفة و أولهم هذه المسكينة فإليكي حتى تعرفي جيدا
إنه من الخطأ تعميم القول بأن المرأة في الميراث الإسلامي تأخذ نصف نصيب الرجل، بل الحق أن المرأة لها أربع حالات، الأولى : أن تأخذ المرأة نصف الرجل. والثانية : أن تأخذ المرأة مثل الرجل. والثالثة : أن تأخذ المرأة أكثر من الرجل. والرابعة : أن ترث المرأة ولا يرث الرجل.
الحالة الأولى: أن ترث المرأة نصف الرجل، ولذلك أربع صور، هي الآتية:
1. إذا ورثت المتوفى ابنته مع ابنه. 2. أو بنت ابنه مع ابن ابنه.
3. أو أخته الشقيقة مع أخيه الشقيق. 4. أو أخته لأب مع أخيه لأب.
الحالة الثانية : أن يكون نصيب المرأة مساويا لنصيب الرجل، ولهذه الحالة صور، منها :
صورة رقم (1) : إذا توفي شخص وترك بنتا وأبا، فإن نصيب البنت هو نصف الميراث، بينما نصيب الأب هو : سدس الميراث مع باقي الميراث وهو في هذه الحالة السدسان (أي : ما مجموعه النصف الآخر من التركة)، ففي هذه الحالة تأخذ بنت المتوفى مثل نصيب والد المتوفى.
صورة رقم (2) : إذا توفي شخص وترك بنتا وابن ابن، فإن نصيب البنت هو نصف الميراث، وابن الابن هنا عصبة ، والعصبة يأخذ ما بقي من التركة إن بقي منها شيء، وباقي التركة في هذه الحالة هو النصف، وهكذا ترى هنا أن بنت المتوفى قد أخذت مثل نصيب ابن ابن المتوفى.
صورة رقم (3) : إذا توفي شخص وترك بنتا وأخا واحدا، فإن نصيب البنت هو نصف الميراث، والأخ هنا عصبة، فسيأخذ باقي الميراث، والباقي في هذه الحالة هو النصف، وهكذا ترى هنا أن بنت المتوفى قد أخذت مثل نصيب أخ المتوفى.
الحالة الثالثة : أن يكون نصيب المرأة أكثر من نصيب الرجل، ولهذه الحالة صور أيضا، منها ما يلي:
صورة رقم (1) : إذا توفي شخص وترك بنتا وأما وأبا، فهذه الحالة مثل الحالة رقم (1) لكن مع زيادة الأم، وستأخذ الأم سدس الميراث، لكن هذا السدس لن يخفض من نصيب البنت شيئا، بل سيخفض من نصيب الأب، وعليه فسيكون نصيب بنت المتوفى نصف الميراث، ونصيب الأم سدس الميراث، ونصيب الأب هو : سدس الميراث مع باقي الميراث وهو في هذه الحالة السدس فقط (أي : ما مجموعه ثلث التركة)، وهكذا ترى في هذه الحالة أن بنت المتوفى قد أخذت أكثر من نصيب جدها.
صورة رقم (2) : إذا توفي شخص وترك بنتا وعشرة إخوة، فإن نصيب البنت هو نصف الميراث، والإخوة العشرة هنا عصبة، فسيأخذون الباقي، أي أن العشرة سيشتركون في نصف الميراث، وهذا يعني أن بنت المتوفى وحدها ستأخذ نصف التركة، وكل واحد من الإخوة سيأخذ (1/20) من التركة، فلو فرضنا أن المتوفى ترك مائة دونم، فستأخذ البنت وحدها خمسين دونما، وسيأخذ كل واحد من الإخوة دونمين ونصف.
صورة رقم (3) : إذا توفي شخص وترك بنتين وثلاثة أعمام، فإن نصيب البنتين معا هو الثلثان من الميراث، والأعمام الثلاثة هنا عصبة، فسيأخذون الباقي، أي أن الأعمام الثلاثة سيشتركون في باقي الميراث، وهو الثلث، وهذا يعني أن بنتي المتوفى وحدهما ستأخذان ثلثي التركة، وكل واحد من الأعمام سيأخذ (1/9) من التركة، فلو فرضنا أن المتوفى ترك تسعين دونما، فستأخذ كل بنت ثلاثين دونما، وسيأخذ كل واحد من الأعمام عشرة دونمات.
الحالة الرابعة : أن ترث المرأة ولا يرث الرجل.
ولهذه الحالة صور، منها ما يلي:
صورة رقم (1) : إذا توفي شخص وترك بنتا وأختا شقيقة وأخا لأب، فإن البنت ستأخذ نصف الميراث، والأخت الشقيقة هنا عصبة مع البنت، فستأخذ الباقي، وكل من البنت والأخت الشقيقة معا سيحجبان الأخ لأب ولن يرث شيئا، بينما لو لم توجد الأخت الشقيقة ، فسيكون الأخ لأب عصبة وسيأخذ هو الباقي، وهذا يعني أن الأخت الشقيقة مع البنت حجبا الأخ لأب.
تنبيه هام:
إن أصحاب الفروض هم : "الوارثون الذين يرثون كسرا محددا ونسبة معينة من التركة"، كالنصف أو الثلث أو الربع أو السدس، بينما العصبات بالنفس فهم : "الوارثون الذين يرثون ما يبقى من التركة بعد أصحاب الفروض"، ويلاحظ أن أكثر أصحاب الفروض نساء، وأن جميع العصبات بالنفس رجال، وهذا يعني ما يلي :
1 ) أن أولوية التقسيم في الميراث هي لأصحاب الفروض الذين أغلبهم من النساء، ثم ما يبقى يعطى للعصبات بالنفس الذين جميعهم رجال.
2 ) إنه لا مجال لأن يقل نصيب المرأة عن تلك النسبة المحددة لها في الشرع، فلو شاركها وارثون آخرون في الميراث فلن تقل نسبتها عما حدده لها الشرع، أما الرجل الذي هو عصبة بالنفس فكلما دخل في الميراث وارث غيره قل نصيبه، ولو أن أصحاب الكسور أخذوا جميع التركة فإن هذا العصبة من الرجال لن يأخذ شيئا.
3 ) لو أن أصحاب الكسور زاد مجموع كسورهم عن الواحد الصحيح ، أي : زادت أنصبتهم عن القيمة الكلية للميراث، فإن الشرع أوجب توريثهم جميعا، حيث تقسم التركة بطريقة تسمى "العول" ، حيث أن العول يضمن لكل صاحب كسر أن يأخذ نسبته المحددة شرعا، بينما لو أخذ أصحاب الكسور جميع التركة ولم يبق من التركة مال، فإن العصبة من الرجال لن يأخذ شيئا، وهكذا يتبين لك أن الشرع لا يجري العول للعصبات، وإنما يجريه لأصحاب الفروض فقط.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female