اعلان حكومة الشاهد.. ما الذي تغيّر عن الصيد؟

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/houkoumatttttttttttt.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

لم يكن الحقيقة ضروريا تدخّل السبسي على خط تشكيل حكومة الشاهد ليعزز مركزه، فيكفيه ان رئيس الحكومة سيظل "الزر" الذي من خلاله سيحرّك كل شيء، كما يكفيه انه اطمأن على ترسيخ أقدام "مجموعته" من حصة النداء الممثلة أساسا في سلمى اللومي والجهيناوي ومجدولين الشارني وانيس غديرة والوزير الذي منحه ملكية "الباتيندة" ناجي جلول، هذا زيادة على وزير "اختصاصه" الحرشاني، وسقطت تقريبا اليوم مع اعلان تركيبة حكومة الشاهد شعارات الوحدة الوطنية للحكومة وايضا ما قيل من ضخ ديناميكية جديدة، فقد ظهرت الحكومة الجديدة تقريبا مكررة لسابقتها، فقط غاب عنها الرئيس المزاح الصيد.





اجترار لنفس الوضعية والثابت ان هناك تراجعا وتقهقرا مسجلا، تكرار لنفس الوجوه تقريبا وعلى رأسها الشاهد ذاته لحكومة تم سحب الثقة منها لعدم ايفائها كما اعلن بما يستوجبه الوضع، ومحافظة على نفس وزراء السيادة باستثناء العدل، كما تم التمديد لعديد وجوه حكومة الصيد 1 و2، بنفس الحقائب او في حقائب أخرى، وأسماء الشاهد والجهيناوي والحرشاني والعذاري ومرعي والعرفاوي واللومي والمجذوب وغديرة والشارني والرزيبي اشتغلت مع الصيد تم تجديد وجودها مع ترقية البعض.

التراجع يسجل أساسا في انفصال أحد ابرز أضلع المربع الأول: الاتحاد الوطني الحر الممثل بـ12 نائبا، ما يسقط اعتبار "الوحدة الوطنية" بصفة كبرى، وحتى الاحزاب التي ادمجت أساسا الشعب والمبادرة والجمهوري تعد جميعها 6 نواب، أما المسار فهو غير ممثل أصلا ووجوده ظاهر لصوته العالي في الاعلام لا غير، أما البرنامج الذي تبنته حكومة الشاهد المشكلة فالمؤكد أنه مستنسخ عن برنامج حكومة الصيد ولم يأت بشيء جديد كما أنه يفتقد للارقام والاجال والاليات لتنفيذه، وتبقى التحديات القائمة في وجه الحكومة المنتظرة أعلى بكثير من سابقاتها.

ويبدو أن المأزق برز منذ البداية، فلم يكن للوطني الحر ان يقفز من المركب لو عرف ان فيه "النجاة"، فقد اتضح ان الحكومة كانت بترضيات والنداء نال نصيب الاسد بقرابة 5 وزراء من وزن ثقيل زيادة لوزير الدفاع المحسوب على رئيس الجمهورية تضاف اليهم 4 كتاب دولة وحاز قرابة رُبع الوزارات من حيث العدد ولكن أكثر من النصف من حيث الحجم، اذ الخارجية لوحدها تعتبر نصف الحكومة من حيث الوزن زيادة على النقل والسياحة والشباب والرياضة والتربية، وافاق الذي نال وزارتين ضخمتين (البيئة والشؤون المحلية والصحة) وكتابة دولة، ولم تقل حصته عن الحكومة السابقة في العموم، في حين كانت النهضة المتضرر الأكبر.

النهضة التي كانت ممثلة بثلاثة وزراء، التشغيل والتكوين والطاقة والمناجم ووزير مستشار مكلف باليقظة الاستراتيجية، فضلا عن وزير عدل "مقرب" ووزير شؤون دينية "متعاون" ورئيس وزراء "مضمون" نزلت تمثيليتها الى وزير تجارة واقتصاد (مفرغة من الطاقة والمناجم) ووزير تشغيل وتكوين ووزير تكنولوجيات اتصال وكتابات دولة بلا وزن، ولا ندري حقيقة ان كانت سترضى حتى لو أضيفت لها وزارة بلا حقيبة استشارية لدى رئيس الحكومة، ويبدو ان التوازن اختل بعمق، فاضافة للتقهقر الحاصل مع الوضعية السابقة النهضة تسجل اليوم اختلالا جذريا في موقعها بتركز الرئاسات الثلاث ومعهم الرئاسة الرابعة (الخارجية) في يد النداء، وسيكون دخولها الحكومة ان تأكد بموافقة الشورى بحماس فاتر جدا، خاصة وان القيادات التاريخية والقواعد سئمت من حالة الغبن الصارخة.

النهضة برغم تمثيلتها الضعيفة في الحكومة السابقة في استبيان للرأي أجري تحت اشراف مركز دراساتها حمّلها المستجوبون مسؤولية الفشل بصفة كبرى، وبالتالي فهي لم تعد ترضى بالتواجد الصوري دون فعالية وتتحمل في النهاية النتائج السلبية والاخفاق، ويبدو ان التضامن سيكون ضعيف جدا في المنطلق، هذا فضلا عن اتساع قاعدة الاحزاب (7: النداء، النهضة، افاق، الشعب، المبادرة، الجمهوري، المسار) الذي سيعقد القرار ويزيد في ازمة التنسيق التي عطلت نشاط حكومة الصيد.

شهران ونصف تقريبا منذ اعلان السبسي انطلاق مشاورات حول حكومة جديدة، لم تأت بقاعدة واسعة يمكن ان توصف الحكومة بـ"الوحدة الوطنية"، وحتى حصول الاتحاد على وزيرين مقربين الطرابلسي والبريكي لن يعطي "هدنة" غير ممكنة بالمرة بالنظر الى الملفات الاجتماعية الحارقة المنتظرة وعلى راسها الصناديق الاجتماعية والتقاعد وتجميد التوظيف والخوصصة، وبالنظر الى السياسات الخاضعة لاملاءات صندوق النقد الملتزمة بها الحكومة عبر الوثيقة التوجيهية للتنمية، والوضع الاجتماعي الهش المتفجر في كل لحظة والذي قد يتجاوز المنظمة النقابية ذاتها، خاصة وان الامور لا تعطي بوادر أمل فعلية.

ازاحة الصيد لم تأت بتغيير في الهيكلة والشاهد بعد ان اطلق الضجيج في الصدد اتضح ان الامر كان مجرد جعجعة، لان عمليات الدمج او الفصل تتطلب اطارا تشريعيا واجراءات ادارية قد تطول وتفقد الحكومة كل فعالية، ولم يكن التركيز على التشبيب (14) وحضور المرأة (8) كما تم الاعلام عنها ذا اعتبار، فالارقام لم تختلف عن السابق مع تراجع جليّ، اذ ظهر اغلب الوزراء وكتاب الدولة بدون خبرة في مجالهم فضلا عن ان اغلب المعينين غير مختصين في الوزارات المكلفين بها، والامر من الخطورة بمكان لعديد الوزارات الحساسة التي تتطلب مختصين باختصاصات دقيقة مثل الفلاحة والطاقة والمناجم والسياحة والنقل والتشغيل والبيئة والتجارة والصناعة..

وكان لزاما بعد الخضوع للترضيات المختلفة والتسميات دون تخصص اللجوء الى زيادة كتابات الدولة وحتى رفع الوزارات الى 26 بعد ان وعد الشاهد في مرحلة اولى انها لن تفوق 19، وكانت الحصيلة حكومة بـ 40 عضوا دون احتساب الوزراء المستشارين المكلفين بالاقتصاد والمالية والشؤون الاجتماعية والشؤون الامنية الذين وقع التستر عنهم حتى لا يظهر ضخامة العدد، وهو ما يتناقض مع ما اعلن عنه الشاهد من "اختيار احسن الكفاءات" واعتبار "نجاعة العمل الحكومي" و"تكامل الفريق" التي يبدو انها مجرد شعارات يفندها الواقع.

حسابيا القاعدة النيابية لهذه الحكومة ستكون في حدود 151 (النهضة: 69، النداء:67، آفاق: 8، الشعب: 3، المبادرة: 2، الجمهوري: 1، وبن غربية) وهو تراجع عن حكومة الصيد الاولى التي نالت الثقة بـ 166 صوت، ولو انها لا ضمانة على التزام "صارم" من كل اعضاء الاحزاب المعنية لمنحها الثقة، وبالتالي فهي ستكون في موقع اقل "رفاهة" من حكومة الصيد وذلك بعد خروج الرياحي ومرزوق على الدعم المباشر، وفي كل الحالات وحتى ان لم يتحول الوطني الحر وحزب مرزوق للمعارضة الصريحة فستكون مواقفهم "مربكة" من حليف سابق، سيقتنص الفرص لاحراج الحكومة، وزيادة فاستفحال تشققات النداء و"نشاز" القروي والقطي وبعض الغاضبين سيكون مزعزعا.

في المحصلة اتضح بصفة كبرى أن المستهدف كان الصيد رأسا، فالوضعية فعليا تقهقرت على السابق في الكفاءات والتناسق والتضامن الحكومي المنتظر وفي القاعدة النيابية والحزبية المشكلة للحكومة القادمة، والاخطر هو تضاؤل منسوب الثقة لدى عديد الفئات لما التصق بهذه "المبادرة" من اعتبارات المصاهرة والانتساب للسفارة الامريكية بالنسبة لرئيس الحكومة المكلف، وخاصة اتساع الفجوة بين الرهانات المرفوعة في تجاوز اخفاقات حكومة الصيد في غياب أي فارق جوهري جلي يمكن ان يبعث الامل في الوقت الذي تتصاعد فيه التحديات في المرحلة القادمة التي شهد كل المراقبين بانها ستكون صعبة على كل المستويات، وحتى "حكاية مكافحة الفساد" فلا دليل على انها ستكون محورا جديا وسيتضح منذ اول وهلة تهافتها على الأغلب.

ويبدو اننا في وقت غير بعيد سنندم على حكومة الصيد برغم اخفاقاتها الكبرى وضعفها الفادح!!

(*) قانوني وناشط حقوقي


Comments


33 de 33 commentaires pour l'article 129838

Hsan Mensi  (Tunisia)  |Lundi 22 Août 2016 à 12:12           
لاعلام المصرى جعلنى العن الاعلام من حيث هب و دب لامرين اثنين
1/الاعلام المصرى قال يوم انقلاب تركيا ان الانقلاب نجح و ان اردغان
فر الى المانيا ...بلاغ رسمى ...
2/انه لما اتضح عكس ذلك لم يعتذر هذا الاعلام عن الكذب لا للشعب المصرى و لا للعالم
3/ الاعلام العالمى لم يقاطع هذا الاعلام المسيس و الكاذب و اللحاس .
4/كيف تريدوننى ان اصدق اعلاميا بعد هذا الموقف المخزى

Mandhouj  (France)  |Dimanche 21 Août 2016 à 23:34           
@ Raisonnable (Saudi Arabia)

أنا انصح بفوزي البنزرتي ، على الأقل يعرف يضرب بالبونية .. و يهجم على الطبة ... خاصة و أن هناك كثير من الفساد في المستشفيات ..

Rafik  (France)  |Dimanche 21 Août 2016 à 22:48           
Gouvernement né-mort, avec plein de ministres de l'ancien gouvernement, en plus :

- shamir bettaieb, ancien consul de ben ali, et symbole de l'échec (0,00000 aux élections, donc ses idées et sa personnalité ont été complétement rejetés par les citoyens) et de la haine (sur tous les plateaux tv où il a été invité et dans son programme il n y a qu'une position qui se répète : la haine d'ennahdha )

-abid briki : symbole de la corruption au sein de l'UGTT et de la défense à tous prix des corrompus , on n'oubliera jamais sa volonté de défense à tout prix de jerad (l'ancien SG de l'UGTT et les parcelles de terrain accordés par ben ali à toute la famille pour acheter le silence de l'UGTT), ce nouveau ministre n'hésite pas à recourir à la force (de l'UGTT ou maintenant qu'il est ministre donc le pouvoir qu'il compte acquérir ) pour
profiter du poste qu'il occupe et s'opposer à tous ceux qui dénoncent les mafias de l'UGTT .

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 22:06           
أحسن حل توة هو ايحطو مختار التليلي قائد أعلي للقوات المسلحة على خاطر البلاد تحسها تلعب على تفادي النزول و مايلزمها كان المخ

Khemais  (Switzerland)  |Dimanche 21 Août 2016 à 21:30           
صحيح...نعم مسكينة الديمقراطية .....لقد خلق الله شعوب من شعوب.....بما فيهم من صدقوا أنهم قامــــــــــــــــــــــــــــــوا بانتخابات حرة ونزيهة يشهد لها العالم...لكن الحمد لله لم تتمكن الأغلبية في المهجر من المشاركة في مهزلة لجنة تزويــــــــــــــــــــــــــــــــرنتائج الإنتخابات
نسال الله سبحانه و تعالى ان لا يمككننا من حانـــــــــوت لبيع الشعارات و الاوهام....

Mandhouj  (France)  |Dimanche 21 Août 2016 à 20:33           
@ Mouwatenlibre (Tunisia)

الحمد الله يا إوخيا ، و الله تفجعت على تونس ... هو مهدي هو معز ، بكلهم بن غريبة .. زعمى يكونو من بعضهم ؟ يا شومي ، يطلعوش انساب ؟ تولي هذاك نسيبو عندو قناة تلفزية ، ثم الآخر كيف كيف . و ما بين نسمة قناة العائلة ، التاسعة إتولي قناة عائلة .. زوز قنوات في حكومة ، خلات و جلات .. يا نندبهم بالشقاف ...

توا باش نطلع نعمل مظاهرة ، و باش نبدى إنعيط وه وه على النظام ... جدارميية فرنسا يقبضوا علي ، يقولولي هبلت و يهزوني لكى السبيطار، اللطف يا ربي ، و مرتي تبدى إتنوح ... ! و تقول خلاهملي صغار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نعم مسكينة الديمقراطية ..
تحياتي إليك ، و نعتذر للاستاذ مهدي ، الأمر ليس إلا ساتيريك .. على خاطر كان تنقد وزير مازال ماشدش بلستو في وزارتو ، مهياش ديمقراطية . و نحن التوانسة نحب الديمقراطية ، الدليل على ذلك أننا قمنا بثورة ضد إلي ما يحبش الديمقراطية ، و إستمتنا في إستكمال المسار الانتخابي ، و أعلناها بجبوجية ! الله أعلى و أكبر . الله يستر من البرق و الرعد .

عفوا عن هذ الإطالة ، إنه الهم الذي يخلي الانسان ينطق !

و ما هي إلا نكسة مسار ، و الثورة مستمرة .

Mouwatenlibre  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 18:59           
Mandhouj (France)
الذي ذهب إلى سويسرا ثم إدعى أنه يمر بأزمة نفسية هو ليس المهدي بن غربية بل معز بن غربية صاحب قناة التاسعة.
التناقض الخطير هو أن هذا الأخير يمر بأزمة نفسية (ربما مهبول) ثم في نفس الوقت يتحصل على رخصة في بعث قناة تلفزية. بالله عليك كيف يمكن لشخص متأزم نفسيا أن يعمل في الحقل الإعلامي؟ كيف سيكون تأثيره على المشاهد؟
أما كلامي السابق عن المناداة و غياب الشعب فإني أسأل لماذا نقوم بإنتخابات إذا لا نرى نتيجة هذه الإنتخابات في درجات الحكم.
من تقدم إلى الإنتخابات و تحصل على صفر فاصل فذلك يعني أن الشعب لا يريده فكيف يمكن أن يتواجد في الحكم كوزير ضد إرادة الشعب.
une démocratie à la tunisienne

Mandhouj  (France)  |Dimanche 21 Août 2016 à 15:40           
بالله يا لولاد ، سامحوني في ها السؤال : مهدي بن غريبة ميش هو إلي هرب لسويسرا، و قال عندو ليستا متع من قتل شكري بالعيد و البراهمي ؟ و إلا واحد آخر ؟ ثم قالوا أصيب بإكتآب نفسي، أو بجلطة نفسية فقط ؟ ما فهمتش ... هو وزير العلاقات مع المجتمع المدني و الهيآت الدستورية ! تخيلوا لو يصاب بإكتآب في مهمته ؟ ربما يحطهم الكل في مستشفى الرازي أو في السجن ؟ غريبة هذه لم أفهم . الله يرحم والديكم فهموني .
الله يرحم والديكم .

Mandhouj  (France)  |Dimanche 21 Août 2016 à 15:24           
@ Mouwatenlibre (Tunisia)
Oui , franchement ça mérite pièce de théâtre ...
et j'ajouterai un autre appel pour le société civile; ou du coup il y a deux qui ont répondu présent.
1- la société civile corrompue, et il y a pas mal sur la scène tunisienne,
2- la société civile qui se bat pour le peuple, pour les objectifs de la révolution ...

et le prof appel à l'aide à la décision pour exclure l’intrus ...


Mandhouj  (France)  |Dimanche 21 Août 2016 à 15:10           
PATRIOTE1976 (Tunisia) |Dimanche 21 Août 2016 à 15h 03m |
اول من بدء ينتقد التركيبة الجديدة للحكومة هم نواب من حركة نداء تونس
هدا الحزب الدي لم يعقد مؤتمره لحد الان لا يمكن التعويل عليه لانقاد البلاد
وبالتالي كان احرى بمن ادعى البحث عن المصلحة الوطنية ان لا يعين رءيس حكومة منتمي للنداء بل كان الابقاء على الحبيب الصيد افضل في اقل الحالات

يبدو ان الدهاب لانتخابات تشريعية و ربما رءاسية مبكرة هو الخيار الوحيد المتبقي حاليا لانقاد ما يمكن انقاده


@ أنت محق 100% ... ونتمنى قفزت وعي لدى الأحزاب ، لأن خيانة شعب لا يمكن أن تمر هكذا ، على أساس قاعدة مأخذة خاطر ، الرئيس راجل كبير ، و متسالش .. هذه جريمة في حق الدستور ، في حق الشعب ، في حق الديمقراطية ، إستبلاه للعقل .

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 15:03           
اول من بدء ينتقد التركيبة الجديدة للحكومة هم نواب من حركة نداء تونس
هدا الحزب الدي لم يعقد مؤتمره لحد الان لا يمكن التعويل عليه لانقاد البلاد
وبالتالي كان احرى بمن ادعى البحث عن المصلحة الوطنية ان لا يعين رءيس حكومة منتمي للنداء بل كان الابقاء على الحبيب الصيد افضل في اقل الحالات

يبدو ان الدهاب لانتخابات تشريعية و ربما رءاسية مبكرة هو الخيار الوحيد المتبقي حاليا لانقاد ما يمكن انقاده

Abid_Tounsi  (United States)  |Dimanche 21 Août 2016 à 14:16           
معيار اختيار "الفاء ات" في حكومة صانع المسؤول الكبير : كل من نبح أوتي عظما... و كفى.
أما لبلاد فلها الله

Mouwatenlibre  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 13:27           
في إحدى المدارس الحكومية وقعت المناداة:
رئيس الدولة....... حاضر
رئيس الحكومة..... حاضر
الوزير الفلاني..... حاضر
الوزير العلاني...... حاضر
..
..
..
الشعب...... لا من يجيب
الشعب...... غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائب

Jawhar_Berlin  (Saudi Arabia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 12:32           
@Medcare Centre
نعم أحسنت
ولولا عفو الله وستره لأهلكنا من زمان لتطاول البعض على المقدسات وسكوت الآخرين
ولكنه عفو رحيم حليم

Khemais  (Switzerland)  |Dimanche 21 Août 2016 à 12:23           
حكومة الشاهد ستشهد ذبح الشعب عوضا عن أضحية العيد هذا العام دفعا للاقتصاد وفتوى من الأيادي المرتعشة....

.واذكر فضيلة صنع الله اذا جعلت إليك لا لك عند الناس الناس حاجات ، فكان قوم وما ماتت فضائلهم و عاش قوم وهم في الناس اموات....

Mandhouj  (France)  |Dimanche 21 Août 2016 à 12:10           
@MOHAMEDAHMED (Tunisia)
المستهدف هو الصيد في ذاته ، من ناحية أنه لم يخدم بجدية و بسرعة أجندة المصالحة الاقتصادية و المالية كما هي ورقة رئيس الجمهورية .. السبسي مرتبط بعهد مع رجال آمال مولوى الحملات الانتخابية ، و تأسيس حزب النداء .. المشكل أنهم مستعجلين و يحبون أموالهم . هذا جانب من الجواب .
الجانب الثاني، هو أن الصيد ليس له حزب، ولو أنه ينتمي لعائلة الدولة (خدم في عهد بن علي، خدم بعد الثورة في الفترة الانتقالية، قبل إنتخابات 23 أكتوبر و بعدها).

الصيد لم يكن له حلم بأن يكون يوما رئيس دولة ، خاصة وهو يعلم أن ذاك منصب لا يمكن الوصول إليه دون مكينة حزبية قوية .. الصيد لم يستطع أن يقود حكومة في تناسق كما يجب .. لعدة أسباب ، الأول أنه يتحلى بطريقة عمل لا تتماشي و موقع رئيس حكومة ، تتماشى و تنجح لما تكون وزير أو وزير أول ، أما في دستور له رأسان على مستوى السلطة التنفيذية طريقته لا يمكن لها أن تستقيم . هذا من ناحية ؛ من ناحية أخرى أن الوزراء فيهم من له أجندة ترشح لرئاسة الجمهورية ، و خاصة
لخدمة حزبه و تمتين علاقاته الأجنبية ، مع شركات كبرى ، بنوك ، حكومات و احزاب أجنبية لها قوة التأثير ، و هذا يمنع التناسق الحكومي . النقطة الثالثة و التي حسب رأي هي ما أخافت البجبوج ، هو أن الصيد رغم فشل حكومته في تحقيق بدايات قوية للاقلاع الاقتصادي ، في محاربة الفساد ، من خلال خطاباته ، من خلال كيفية تصرفه ، بعث برسالة للشعب أنه وطني ، و يمكن أن يقول لا لبعض الأشياء ، و هذا ما يمكنه في غياب شخصيات قوية على الساحة من الترشح لرئاسة الجمهورية .

يجب أن نفهم و أن لا ننسى أن الصيد هو إبن الدولة ، و أنه في حالة هلاك عام ، يمكن أن يكون الحل الذي يلجأ إليه المسؤول الكبير ..
نتمنى للسيد أن يبقى دائما يبعث برسالة الوطنية . لكن كل واحد و أخلاقه، كل واحد و قيمه .

تحياتي .

Medcare Centre  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 12:05           
يا جوهر ويعفو عن كثير سبحانه و تعالى

Jawhar_Berlin  (Saudi Arabia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 11:17           
حلول ترقيعية إعتباطية فوضوية لا تعتمد أية دراسة واقعية لحقيقة الأوضاع في البلاد أو حتى الإعتماد على الحد الأدنى من معيار الكفاءة بل هي مجاملات وترضيات
وتضييع للوقت وذر للرماد في العيون والله يستر من مستقبل مظلم خطير يتهدد البلاد

(وما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم)

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 10:34 | Par           
من فضلكم من لديه إجابة مقنعة فليوافيني بها : لقد سحب مجلس نواب الشعب الثقة من حكومة الصيد واعتبرها حكومة فاشلة لا تستجيب لمتطلبات المرحلة فهل يمكن منطقيا لنفس هذا المجلس أن يمنح ثقته في حكومة الشاهد التي ضمت ما لا يقل عن عشرة وزراء نعم عشرة وزراء من الحكومة السابقة الفاشلة فما معنى هذا؟

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 10:22           
المتامل في الحكومة الجديدة يلاحظ ان الوزارات ذات الملفات الحارقة التي لم تنل رضا المواطن وكانت دوما محل تجاذب واحتقان وحتى احتجاجات مثل المناجم والصحة والشباب وحتى المالية وقع اسنادها الى سيدات فهل كفاءة المراة هي التي فرضت نفسها ام هو الاختباء وراء الجنس الطيف الذي مازال التونسي وبالوراثة يضعف امامه ويغفر له التقصير والزلات.وهنا استحضر رواية صديق له مشروع مقهى ومطعم عانى الكثير من خصومات الحرفاء وتهربهم اليومي من الخلاص وكثرة المشاكل فستبدل طاقم
الندلاء الرجالي باخر نسائي فتحولت الفوضىى الى هدوء واصبح حتى المنحرف يدفع ما عليه وهو صاغر وانتعش المشروع

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 21 Août 2016 à 09:20           
كيف وبأي معيار نقرء تشكيلة هذه الحكومة لانها خارجة عن كل المقاييس لان ليس لها علاقة لا بالانتخابات ولا بالخبرة ولا بالساحة التونسية.
الغريب وجود وزير يمثل «0» من الشعب بمعنى وزنه وقيمته لا يمثل إلا نفسه او بعض اصدقائه ولا تونسي له نفس الاتجاه لهذا الشخص فيا ترى ما هي الفائدة التي سيقدمها للشعب والوطن.
ووزراء لهم ماضي ملوث فيا رئيس الحكومة هل هذه شكشوكة تونسية فمن سيهضمها انت ام الشعب ؟

ومع كل ذلك اتمنى لك يا سي الشاهد التوفيق، قد تكون معجزة

Sami Jarrar  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 09:00           
شاهد ما شافش حاجة، مسكينة تونس

Abou_Mazen  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 08:37           
كتابات سي شكري مميزة وتنبع عن تحليل و تشخيص قريب للواقع ولكنني أصبحت أخشى على حمه أن يخسر أمامه في استعمال كلمة فشل أو أن يُطلق عليه حطيئة زمانه الذي افتقد من يهجو فهجا نفسه...

Sonia Ben Salem  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 08:35 | Par           
الشيء الوحيد الذي من أجله عطلوا البلاد طوال 3 اشهر و الوضع جد خطير خاصة منه الاجتماعي والاقتصادي خاصة منه ) الاجتماعي (قاب قوسين من الانفجار هو ضم اليسار وأعتقد جازمة أن الاحتقان قد تعدى البريكي و العباسي و شامير إلى حد بعيد وهم وأمثالهم من السياسيين سيقفون على انانيتهم تجاه شعب مفقر معطل وعطشان مع ما صار يهدد حياته من خدمات صحية مافيوزية و تهريب خانق لكل فرص الانطلاق الاقتصادي !!!

Mandhouj  (France)  |Dimanche 21 Août 2016 à 08:11           
أين وزير الطاقة و المناجم السابق ؟ هل كان فاشل في القطاعات المسؤول عنها ؟ غرم أنه لا اتفق مع توجهه الفكري ، معرفة لماذا لم تسند له نفس الوزارة ، قد توحي بأشياء ....

Mandhouj  (France)  |Dimanche 21 Août 2016 à 08:04           
ما الذي تغير ؟
سوف لا أكون في نظرية الفشل المسبق :
- على مستوى الأفعال، لا ندري كيف سيتعامل الوزراء الجدد مع تحديات القطاع الذين هم عنه مسؤولون ...
- على مستوى الشعور ، مع الأستاذ حبيب الصيد أغلب الشعب يشعر (شعر ) بنوع من الوطنية نحوه .. فكان هناك نوع من الإرتياح .. هذا لا يعني أن الصيد نجح .. لكن الناس شعرت أنه يحاول ، و غيره يضع العصا في العجلة .. الحالة الاقتصادية المتردية ، تجريم الاحتجاجات ، تواصل إنتشار الفساد ... دليل أن هناك فشل إجتماعي ، إقتصادي ، ديمقراطي ... لكن هناك شعور شعبي نحوه بوطنيته ... هذا الشعور ليس نحو الشاهد ...

الوجوه الجديدة سنترقبها ، في إطار ورقات أعمالهم الوزارية ، كيفية تصرف ، كيفية تعطي مع التحديات القطاعية ، أجندة اهدافهم القريبة و المتوسطة ... سنترقبهم كلهم بما فيهم صهر العائلة الموسعة (يوسف الشاهد ) ، في البرنامج المحوري العام الذي سيعرض أمام نواب مجلس الشعب ، ثم على الأقل في الثلاث قرارات الأولى المستعجلة ، و كذلك في العمل المتناسق للحكومة ، غائب أو حاضر ؟ هل هي حكومة برئيس واحد أم بأربعة أو خمسة رؤوس ؟ أخيرا ، و هذا يخصه هو بالذات ، هل سيكون
رئيس حكومة أم وزير لدى الباجة قائد السبسي ..

للحقيقة : مؤشرات أن الشعب مرتاح له غائبة لحد الآن ، كيف ستكون رسالته للشعب ، إيجابية ، بعث أمل ممكن و ليس فقط بق بق ؟؟؟؟ دون أن نكون في نظرية الفشل ، سننتظر ، النص المحوري لبرنامج الحكومة ثم 45 يوما من عمل حكومي متواصل و مركز ، و نتمنى أن يكون العد التنازلي لهذا الموعد من يوم ذهابه للبرلمان .

هل ستحصل حكومته على الثيقة أعتقد أنه نعم ، و لو يحدث ما لا يمكن أن نفكر فيه اليوم (خروج حركة النهضة عن التحالف و بقاء الجبهة الشعبية في المعارضة )، و الفاهم يفهم ، لأنه الذي سيحدد مستقبل الاستقرار السياسي ، إما المسؤول الكبير أو الشارع ، لا أحد غيرهما ...

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 07:59           
لا تقلق يا صديقي عن النهضة فحتى لو لم يُسند لها أي وزارة فهي مؤيدة على طول الخط

Tarek Zied  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 07:54           
تغول نساء تونس انها البيروقراطية النساءية وقرن في وزاراتكن ولن نحصد الا انتكاسا

Forzatunisia Révolutionnaire  (France)  |Dimanche 21 Août 2016 à 07:30           
النهضة لوحدها تتحمل ما يحصل في البلاد من كوارث، فالشعب التونسي أدرك بأن نداء تونس لا يعدو أن يكون إلا أكبر عملية تحيل و عصابة فساد لا غير و أن الشيخ الغنوشي التكتاك خرا فيه (بالفلاڤي) بالتكتيك و التبهتين. الراجح أن العودة المدرسية القادمة ستكون حامية الوطيس و عندها لن ينفع صاحب الحمار و لا مشيخة التكتيك.

Moncef Saadaoui  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 06:39 | Par           
حكومة لا مستقبل لها ينتظرها الفشل الذريع

Mahdi Aloui  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 06:01           
قبل تكوين الحكومة كانت هنالك إشاعة بان المنجي الرحوي من عصابة حمة نصراوي قد يقع إسناد حقيبة وزارية له وكانت صدمة كبرى لكل الناس ولكن لم تثبت هاته الإشاعة و ثبت ما أسوأ من الرحوي فوقعت تسمية مصيبة ألا وهو المدعو سمير بالطيب يعني منعنا من بصله جاءت كراثه

Almokh  (Tunisia)  |Dimanche 21 Août 2016 à 05:12           
حكومة ولدت ميتة و يندى لها الجبين هل عقرت تونس لتنجب هذا الخليط العفن؟كان لنا بصيص أمل و اليوم تأكد أننا دخلنا نفقا قد نتيه فيه طويلا

Artiz  (China)  |Dimanche 21 Août 2016 à 03:04           
Bon !nous changeons le coach et nous gardons les meme joueurs!


babnet
*.*.*
All Radio in One