الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة تنظم ثلاث دورات تكوينية في المحاسبة الكربونية لفائدة الأساتذة الجامعيين
انطلقت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، الإربعاء، في تنظيم ثلاث دورات تكوينية متخصصة في المحاسبة الكربونية موجّهة لفائدة الأساتذة الجامعيين، دعما لدور الجامعة في مجابهة التحديات المناخية.
وتهدف هذه الدورات التكوينية، وفق بلاغ صادر عن الوكالة، لتعزيز معارف الأساتذة في مجال المحاسبة الكربونية وإدماج مفاهيم المناخ والمرونة المناخية ضمن البرامج التعليمية، علاوة على تشجيع إحداث وحدات تعليمية جديدة متخصصة في الإقتصاد الأخضر.
وتهدف هذه الدورات التكوينية، وفق بلاغ صادر عن الوكالة، لتعزيز معارف الأساتذة في مجال المحاسبة الكربونية وإدماج مفاهيم المناخ والمرونة المناخية ضمن البرامج التعليمية، علاوة على تشجيع إحداث وحدات تعليمية جديدة متخصصة في الإقتصاد الأخضر.
وينتظر أن تسهم هذه المبادرة في تحيين البرامج البيداغوجية وإعداد نواة من الأساتذة المرجعيين داخل الجامعات، إلى جانب نشر ثقافة مناخية فاعلة في الوسط الأكاديمي.
وأشرف المدير العام للوكالة، نافع البكاري، على افتتاح أولى هذه الدورات، التي تندرج في إطار تنفيذ البرنامج الكربوني المندمج ومشروع TETA، بحضور كل من مدير النجاعة الطاقية في القطاع الصناعي، محمد علي السافي، والمكلفة بالبحث العلمي والتطوير وبرنامج إزالة الكربون، بيسان عمامي.
وشدّد البكاري، بالمناسبة، على أن التعليم العالي يعد ركيزة أساسية في التصدي للتغيّرات المناخية، داعيا إلى إدماج مفاهيم إزالة الكربون والإنتقال الطاقي ضمن البرامج الجامعية، بما ينسجم مع التزامات تونس المناخية وتوجهها نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وأبرز أن المحاسبة الكربونية أصبحت أداة محورية لقياس وتسيير إنبعاثات الغازات الدفيئة، وأن إدماجها في المسارات الأكاديمية من شأنه تعزيز قابلية تشغيل الطلبة ومواكبة التحولات المتسارعة في سوق الشغل، خاصة في مجال المهن الخضراء.
وجددت الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، في هذا الصدد، إلتزامها بدعم منظومة التعليم العالي، باعتبارها قاطرة حقيقية للإنتقال الطاقي وأحد أعمدة بناء إقتصاد وطني أكثر استدامة وأقل إنبعاثًا للكربون.






Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320790