مدرسة الطيران ببرج العامري: ارتفاع سنوي في عدد الطلبة و مسار مهني واعد
قال الرائد ومدرب طيران بمدرسة الطيران ببرج العامري التى تشرف عليها وزارة الدفاع الوطني غازي مرزوق " إن عدد الطلبة الذين يلتحقون بمدرسة الطيران ببرج العامري ما فتئ يرتفع من سنة الى أخرى".
وأوضح، اليوم الأربعاء، في مداخلته خلال التظاهرة التي تم تنظيمها بمدينة العلوم بمناسبة الدورة السابعة ليوم الطيران تحت شعار"اجنحة المدينة 25" ، أن المدرسة لا تقتصرعلى تكوين ضباط طيران تونسيين فقط بل تقوم أيضا بتدريب عدد من الضباط القادمين من بعض الدول الافريقية الناطقة باللغة الفرنسية منها بالخصوص مالي والتشاد والنيجر والسينيغال والغابون وذلك في اطاراتفاقيات تبادل في المجال
وأوضح، اليوم الأربعاء، في مداخلته خلال التظاهرة التي تم تنظيمها بمدينة العلوم بمناسبة الدورة السابعة ليوم الطيران تحت شعار"اجنحة المدينة 25" ، أن المدرسة لا تقتصرعلى تكوين ضباط طيران تونسيين فقط بل تقوم أيضا بتدريب عدد من الضباط القادمين من بعض الدول الافريقية الناطقة باللغة الفرنسية منها بالخصوص مالي والتشاد والنيجر والسينيغال والغابون وذلك في اطاراتفاقيات تبادل في المجال
وأكد في السياق ذاته أن ضباط الطيران التونسيين الذين يتدربون بمدرسة الطيران ببرج العامري ، وفي إطار اتفاقيات تعاون ، يتلقون أيضا تدريبات في عدة بلدان أخرى على غرار الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا والجزائر وقطر والمغرب.
تجدر الإشارة الى أن مهمة مدرسة الطيران ببرج العامري تتمثل في تكوين عسكريين و مدنيين لفائدة وزارة الدفاع الوطني عموما، و جيش الطيران خصوصا، و كذلك لفائدة مؤسسات الطيران المدني في الميادين العسكرية و ميادين الطيران و الملاحة الجوية و الرصد الجوي واختصاصات علمية أخرى.
ويمكن للمدرسة تنظيم دورات تكميلية و دورات رسكلة و القيام ببحوث علمية و تقنية في نطاق اختصاصها لفائدة مؤسسات وطنية عمومية أو خاصة تتعاقد معها.
و تبقى المهمة الأساسية للمدرسة هي تكوين الضباط لنيل الشهادة الوطنية لمهندس في اختصاصات سياقة الطائرات، والجولان الجوي والأرصاد الجوية والميكانـــيك والتيليميكانيك وأنظمة الطيران والإتصـالات و الإعلامية . وتمكنت المدرسة من تكوين معظم الفنيين و الطيارين التابعين لشركات الطيران الوطنية وتأهيلهم ورسكلتهم.
وأضاف مرزوق أنه من المنتظر أن يتم تطوير مدرسة الطيران ببرج العامري من مدرسة عادية إلى أكاديمية جوية بمبنى جديد ومتطور جدا وله القابلية على استيعاب عدد أكبر من الطلبة للتكوين خصوصا ، مشيرا إلى أن المدرسة توفر اليوم مسارا مهنيا واعدا في سلاح الجو والدفاع الوطني وحتى في الطيران المدني وتكوين التقنيين السامين ومهندسي ميكانيك والرصد الجوي وغيرها.
من جهته أبرز مدير عام مدينة العلوم بالنيابة منيرعيادي أن المدينة وبالشراكة مع وزارتي الدفاع الوطني والداخلية ومركز الامتياز في مهن صناعة الطيران والجمعية التونسية للطيران ، قد دابت على تنظيم هذه التظاهرة التي تلتئم اليوم في دورتها السابعة.
وأضاف أن تنظيم هذه التظاهرة العلمية التي يشارك فيها ممثلون عن عدد من المؤسسات والشركات والجمعيات الناشطة في مجال الطيران وخبراء مختصين وطلبة ومهندسين بمجال الطيران، يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطيران المدني الموافق ليوم 07 ديسمبر من كل سنة والذكرى السنوية ال101 لمطار العوينة الذي تم افتتاحه رسميا يوم 22 جوان 1924
وبين أن الهدف من هذه التظاهرة التي تتنزل في إطار الأنشطة العلمية لمدينة العلوم ، هو تحسيس الناشئة بأهمية التكوين في المهن المتعلقة بالطيران واكتشاف التكنولوجيات الحديثة والتحديات المطروحة في هذا المجال.
ويتضمن برنامج هذا اللقاء أنشطة متنوعة من محاضرات يؤمنها خبراء في المجال حول التكوين في التكنولوجي الحديثة في مهن الطيران وعرض فيلم وثائقي عن تاريخ الطيران في تونس
كما تم أيضا برمجة تنظيم مسابقة في الطائرات الشراعية لطلبة المدارس الوطنية للهندسة وورشات علمية حول أجهزة محاكاة مهن الطيران وميكانيك الطيران.
وللاشارة فقد انتظم على هامش هذه التظاهرة معرض تم خلال التعرف على مختلف أنواع محركات الطائرات التي يتدرب من خلالها الطلبة وانموذج عن الطائرات العسكرية الصغيرة وغيرها






Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 320768