جمعية التنمية المستدامة بجرجيس تنظم ورشة توعوية حول خطورة العنف الرقمي على أمن النساء والاطفال

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/69394630b8bbd0.96648745_fmljoqienpkhg.jpg width=100 align=left border=0>


في إطار 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات وتحت شعار "اتحدوا صفر تسامح مع العنف الذي تيسره التكنولوجيا ضد النساء والفتيات/ العنف الرقمي هو عنف حقيقي" تنظم جمعية التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجرجيس بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بتونس يوم الجمعة القادم ورشة توعوية حول القانون عدد 58 لمناهضة العنف ضد المرأة والطفل وتحديدا العنف الرقمي وذلك ضمن برنامج "آمنة من أجل إجابة شاملة للعنف المبني على النوع الاجتماعي" حسب ما أفادت به اليوم الاربعاء الأخصائية في الإصغاء للنساء بمركز "تيدار" التابع للجمعية رحاب بن عمار.

ولفتت رحاب بن عمار في تصريح ل/وات/ الى ان هذه التظاهرة تأتي بعد ما لاقته الورشة التوعوية التي انتظمت يوم 5 ديسمبر الجاري بدار الشباب بالمؤانسة بجرجيس من اقبال كبير من قبل المراهقين والأولياء بهدف التباحث حول آثار العنف الرقمي على الأطفال والتشديد على ضرورة اطلاع الاولياء على مختلف هذه المخاطر ولتشجيع الابناء على الابلاغ عن كل عنف يمكن ان يتعرضوا له على منصات التواصل الاجتماعي.





وأكدت بن عمار ان الأطفال والمراهقين والاولياء هي الفئة المستهدفة من هذه الورشة التحسيسية والتوعوية باعتبار ان العنف في الفضاء الرقمي هو عنف مكتوم ولا يتم التصريح به لأولياء الأمور مما يخلف ضغوطات نفسية واجتماعية كبيرة تؤدي الى مرحلة الانزواء.

وأفادت الأخصائية من جهة أخرى ان حوالي 70 بالمائة من النساء في ولاية مدنين يتعرضن للعنف بمختلف أشكاله كما أضافت أن حوالي 10 بالمائة من الأطفال في جرجيس يتعرضون للعنف الرقمي مثل التنمر والابتزاز مشددة على دور الأولياء والمؤسسات التربوية في الحد من هذه المخاطر على حياة الأطفال وذلك من خلال التوعية بخطورة العنف الرقمي على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وللاشارة مركز" تيدار" هو خلية إنصات للنساء ضحايا العنف وقع إحداثها منذ سنة 2017 تستقبل النساء وتضمن لهن التعهد النفسي والاجتماعي والقانوني مع التكفل بالأطفال ضحايا العنف.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 320004


babnet