المهدية: البحث في آليات تطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع خلال ملتقى "الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية بربوع المهدية"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5cdab1cdb06162.17514380_fqehplokimjgn.jpg width=100 align=left border=0>


 احتضنت المهدية، اليوم السبت، ملتقى بعنوان "الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية بربوع المهدية" ، ببادرة من جمعية مهدية "تواصل" والشراكة مع وكالة النهوض بالصناعة والتجديد والغرفة الفتية بالمهدية.
وأوضحت مديرة التظاهرة لبنى الزواري، في تصريح لـوكالة "وات"، أن الملتقى يعتبر فرصة لدراسة المناهج الكفيلة بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ويبحث في سبل تطويع التكنولوجيا لخدمة التنمية والمجتمع بجهة المهدية التي تحتاج، وفق تقديرها، إلى التشجيع لإحداث مؤسسات غير ملوّثة وقادرة على توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة القطاعات ااقتصادية.
وأشارت إلى أن الملتقى يستضيف محاضرين مختصين يؤثثونه بخبرات في المجال، ويطرحون الأفكار القادرة على المساعدة على تنفيذ المشاريع النافعة للجهة.

وقدّم مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد الجمني مقدّمة في الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج الغربية الكبرى، حاول خلالها تسليط الضوء على التطوّر، الذي وصفه بالمذهل، في المجال التكنولوجي وفي الذكاء الاصطناعي، ما خلق تنافسا شرسا واستحوذ على تمويلات تفوق في بعض الأحيان "ميزانيات دول بأكملها".



وأشار إلى تسارع كبرى الشركات والبلدان لكسب الرهان بغاية السيطرة على الاقتصاد العالمي، وتعزيز السياسات الرقمية، وتكريس عوامل جوانب الدقة والكفاءة والأمان والسرعة.
ويرى الجمني أن الذكاء الاصطناعي العام سيكون، مستقبلا، قادرا على اتخاذ القرارات دون الرجوع إلى الإنسان علاوة على معالجة البيانات وحل المشاكل.
وحاضر الخبير في السياحة محمد أنس سنان، من جهته، حول طرق تثمين مكامن السياحة وتنميتها عبر الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة.
وأكد سنان على أن تطوير المنتوج وتسويقه وحسن التصرف في الموجودات من بحر وشمس ومعالم أثرية والصناعات التقليدية وطرق عيش السكان إلى جانب الثروات الطبيعية، "يستوجب استراتيجية ووسائل للوصول إلى الحرفاء".
وذهب المتحدث إلى الإمكانيات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي للمهنيين وأصحاب المؤسسات السياحية للترويج إلى الوجهات، وجذب الحريف بطرق متطورة من خلال فهم استعداداته وخياراته.
ومثّل الملتقى مساحة لتقاسم الأفكار حول تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال المال والذكاء الاصطناعي من خلال محاضرة قدّمها وزير المالية الأسبق نزار يعيش.
وقدّم خبراء ومختصون أوراقا حول استثمار الذكاء الاصطناعي في مجالات النسيج والصحة والتعليم والمجتمع وغيرها من المجالات.
وكانت التظاهرة قد أطلقت منذ ثلاثة أسابيع مسابقة للشبان لطرح أفكارهم في المجال، أفضت إلى مرافقة وتكوين أصحاب المراتب الثلاث الأولى مع جوائز مالية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 317295


babnet
*.*.*
All Radio in One