صفاقس : "الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، تستوجب التركيز عل الدور الجهوي والمحلي لتطبيقها" (ممثل اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب)

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68f7ed33919c77.89801259_ifojnlkpeqghm.jpg width=100 align=left border=0>


 أكد ممثل رئاسة الحكومة في اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، مراد المحجوبي، على ضرورة "التركيز على الدور الجهوي والمحلي، في تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتوقي من التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب، على أرض الواقع، وضمان نجاحها".
 
 

وأضاف في تصريح إعلامي، خلال إشرافه، اليوم الثلاثاء، في صفاقس، على ملتقى للتعريف بالإستراتيجية الوطنية للتوقي من التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب 2023-2027، أن "نجاح الإستراتيجية الوطنية للتوقي من التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب، لا يتوقف على القطاع العام والهياكل العمومية فحسب، بل يستوجب التعويل على المجتمع المدني والقطاع الخاص في هذه المسألة، بإعتبار تمكنهما من المرونة والقرب من المواطن والاتصال به"، وفق تقديره. 



 
وذكر محدثنا، أن "الدولة قد نجحت في الإستراتيجية الوطنية الأولى للتوقي من التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب، وذلك من حيث المقاربة الأمنية والعسكرية، حيث أن بلادنا لم تشهد عمليات إرهابية تذكر، منذ 2015، ولكن يجب مواصلة العمل في هذا السياق، على مستوى المقاربة الشاملة، التي تتضمن البعد التربوي، والبعد الإجتماعي، والبعد الثقافي، والبعد الديني، سيما وأن ظاهرة التطرف العنيف والإرهاب، إلتصقت بالتطرف الديني ".
 
 
 
 
وفي السياق ذاته، أشار المحجوبي، إلى أن "الإشتغال على المقاربة الشاملة لا تعطي نتائجها حينيا، ولكن تستغرق بعض الوقت لأنها تعتمد على التحسيس والوعي، وإعتماد مقاييس لقياس نسبة نجاح هذه المقاربة الشاملة، على غرار تراجع ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة، وتقلص حالات الطلاق والتفكك الأسري ".
 
 
 
وبخصوص العائدين من بؤر التوتر، قال ممثل رئاسة الحكومة في اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب  أن "هناك مشروع يتم الإشتغال عليه على عديد المستويات، من أجل إستقطابهم وإعادة إدماجهم".
 
يذكر أن هذا الملتقى للتعريف بالإستراتيجية الوطنية للتوقي من التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب 2023-2027، الذي تنفذه اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالشراكة مع المركز الدولي للتميز في مكافحة التطرف والتطرف العنيف، قد شمل مختلف مناطق الإقليم الرابع، في إنتظار أن يتم تنظيمه لفائدة مناطق الإقليم الخامس، بعد أن اقيم في مناطق الإقليم الأول والثاني، وذلك بهدف تمكين المشاركين من مختلف مناطق الأقاليم الخمس من أدوات الاتصال الإستراتيجي لنشر خطاب ديني معتدل قائم على القيم الإنسانية المشتركة، وتعزيز مناعة المجتمع التونسي أمام خطابات التطرف والعنف، من خلال تطوير قدرات المشاركين في مجالات التيسير والعرض والتواصل الفعّال.
 



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 317063


babnet
*.*.*
All Radio in One