اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين تدين اعتقال النشطاء التونسيين المشاركين في أسطول الصمود وتحمل السلطات التونسية مسؤولية حمايتهم

عبّرت اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين، اليوم الخميس، عن إدانتها المطلقة لاعتداء الكيان الصهيوني، ليلة الأربعاء إلى الخميس، على أسطول الصّمود واعتقال المشاركين فيه، محمّلة السلطات التونسية مسؤولية حماية المواطنين/ات التونسيين /ات.
ودعت اللّجنة، في بيان لها اليوم، السّلطات التونسيّة إلى التحرك الفوري على الصعيدين الدبلوماسي والقانوني للافراج عن المعتقلين، مؤكّدة على ضرورة اتخاذ مواقف واضحة وحازمة ضد هذا الاعتداء الصهيوني بما في ذلك إعلام الرأي العام بتطورات المسار القضائي المتعلق بالاعتداء على عدد من سفن أسطول الصمود عند رسوّها بميناء سيدي بوسعيد، (يوم 8 سبتمبر 2025) في ليليتين متتاليتين، ما سبب احتراقا أرجعه نشطاء إلى الاعتداء من مسيرات اسرائيلية، فيما اعتبرته الداخلية التونسية "اعتداء مدبرا".
ودعت اللّجنة، في بيان لها اليوم، السّلطات التونسيّة إلى التحرك الفوري على الصعيدين الدبلوماسي والقانوني للافراج عن المعتقلين، مؤكّدة على ضرورة اتخاذ مواقف واضحة وحازمة ضد هذا الاعتداء الصهيوني بما في ذلك إعلام الرأي العام بتطورات المسار القضائي المتعلق بالاعتداء على عدد من سفن أسطول الصمود عند رسوّها بميناء سيدي بوسعيد، (يوم 8 سبتمبر 2025) في ليليتين متتاليتين، ما سبب احتراقا أرجعه نشطاء إلى الاعتداء من مسيرات اسرائيلية، فيما اعتبرته الداخلية التونسية "اعتداء مدبرا".
وأدانت اللجنة بشدّة ما أسمته " قرصنة قوات الاحتلال لسفن أسطول الصمود"، محمّلة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع النشطاء، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
ودعت المجتمع الدولي بأحزابه وبرلماناته ومنظماته وهيئاته إلى ضرورة التجند وممارسة كافة أشكال الضغط على الكيان الصهيوني من أجل فك أسر نشطاء أسطول الصمود ومواصلة الحشد من اجل إسناد القضية الفلسطينية ووقف حرب الابادة.
وجدّدت رفضها القاطع لما يُسمى بـ”صفقة ترامب”، التي تمثّل محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وشرعنة بائسة للاحتلال، مؤكدة أن فلسطين أرض عربية لا تُباع ولا تُجزّأ، وأن حقّ العودة لا يسقط بالتقادم أو بالصفقات المشبوهة.
وعبّرت عن موقفها المبدئي والثابت الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرة أن كل علاقة سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو رياضية أو أكاديمية مع هذا الكيان الغاصب "طعنة" في ظهر المقاومة وخيانة لدماء الشهداء، داعية إلى الاستجابة لتطلعات أجيال كاملة من الشعب التونسي بسن قانون يجرم التطبيع مع هذا الكيان.
ودعت كل القوى الوطنية والمنظمات والاحزاب إلى تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات شعبية داعمة لأسطول الصمود وضد التطبيع في كل الجهات وتوسيع حملات المقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني مشيرة إلى أنها تشارك بداية من السابعة من عشية اليوم الخميس 2 أكتوبر الجاري في التجمع والاعتصام أمام السفارة الأمريكية بتونس.
كما لفتت إلى أنها تنظّم ندوة صحفية لإعلان مستجدات عملية قرصنة- أسطول الصمود ووضع الأسرى التونسيين لدى الكيان الصهيوني يوم الجمعة 3 أكتوبر الجاري بداية من الساعة الثانية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وتنظم مسيرة وطنية يوم السبت 4 اكتوبر الجاري بداية من الساعة الثالثة انطلاقا من ساحة الباساج في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة .
ويذكر أن البحرية الإسرائيلية اعترضت، مساء أمس الأربعاء، عشرات السفن المشاركة في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية، وأمرتها بالتوجه إلى ميناء أسدود، كما اعتقلت عشرات الناشطين الذين كانوا على متن تلك السفن.
وقد نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن سلاح البحرية الإسرائيلي، خبر سيطرته على 41 سفينة كانت متجهة إلى غزة، على متنها أكثر من 400 شخص.
وكان الأسطول قد بدء الإبحار من برشلونة في أواخر أوت الماضي قبل أن تنضم إليه سفن أخرى من إيطاليا وتونس وعدد من الدول، بهدف كسر الحصار على غزة وإيصال مساعدات إنسانية لها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315896