الدورة الثانية من صالون "آرتي كريا" من 6 إلى 12 أكتوبر 2025 بقصر المعارض بالكرم

سيحتضن قصر المعارض بالكرم من 6 إلى 12 أكتوبر 2025 فعاليات الدورة الثانية من الصالون المهني للصناعات التقليدية والتجديد "آرتي كريا"، الموجه لفنون الصناعات التقليدية التونسية، وذلك وفقا لما أعلن عنه الديوان الوطني للصناعات التقليدية.
وينتظم هذا الصالون، الذي ينتظم ببادرة من الديوان الوطني للصناعات التقليدية بالشراكة مع مشروع "تفنن - تونس المبدعة" وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وبمساهمة من الوكالة الايطالية للتعاون من أجل التنمية، ويسهر على تنفيذه مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بتونس.
وقد أطلقت وزارة السياحة، من خلال الديوان الوطني للصناعات التقليدية، الدورة الأولى من صالون "آرتي كريا" من 9 إلى 15 سبتمبر 2024، بقصر المعارض بالكرم، ومثل هذا الحدث، آنذاك، واجهة استثنائية للمهنيين من جميع أنحاء العالم لاكتشاف المهارات التونسية التي تمزج بين الحرفية التقليدية والثراء الإبداعي.
وللتذكير فإن الديوان الوطني للصناعات التقليدية ينظم سنويا حدثين هامين وهما، صالون الابتكار في الصناعات التقليدية، الذي احتفل هذا العام بدورته الحادية والأربعين، والمعرض الوطني للزربية والنسيج المحفوف والألياف النباتية. ومن أجل البناء على هذه النجاحات وزيادة قدرة المؤسسات الحرفية التونسية على التصدير، أطلقت وزارة السياحة، عبر الديوان، الدورة الأولى من "آرتي كريا" خلال السنة الفارطة.
وقد كان الهدف من الدورة الأولى لهذا الصالون تعزيز قدرة المؤسسات الحرفية التونسية على التصدير، من خلال جذب المشترين الدوليين، وكذلك الترويج للصناعات التقليدية الوطنية. وقد شارك في تلك الدورة أكثر من مائة عارض، قدّموا منتجات أصيلة تواكب توجهات السوق العالمية.
ويغطّي قطاع الصناعات التقليدية في تونس مجموعة واسعة من الحرف، إذ يضم أكثر من 76 حرفة فنية، موزعة على اختصاصات مختلفة مثل الألياف النباتية والخشب والحديد المطروق والزجاج المنفوخ والحرف المرتبطة بالطين والحجارة وغيرها.
وقد مكّن هذا الحدث، الذي أتاح للمشترين والموزّعين وهوّاة الصناعات التقليدية من جميع أنحاء العالم، التواصل مع العديد من المؤسسات الحرفية، وكذلك، الترويج لتونس- قرطاج كعاصمة جديدة للصناعات التقليدية والتصميم في المغرب العربي، وذلك بفضل تمتعها بموقع استراتيجي الذي لا يبعد سوى ساعات قليلة، تحليقا بالطائرة، عن أوروبا وبقية دول المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء، كما توفّر تونس لزوارها فرصة اكتشاف مواقع تاريخية رائعة وأكلات شهية وثروات طبيعية متنوعة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 314451