وتضمن المعرض أجنحة متنوعة شملت اختصاصات حرفية متعددة على غرار اللباس التقليدي والتطريز والإكسسوارات والطلاء والتزويق على جميع المحامل وتحويل فواضل المواد الأولية من القماش والخشب والبلور الى منتوج صديق وألعاب تربوية.

---

---

وتنتظم الدورة وفق تصريح المندوبة الجهوية للصناعات التقليدية مامية النابلي، لوات، في إطار مشروع التعاون الدولي "ريونا" (Reona) بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية وغرفة الحرف بفرنكفورت بألمانيا، الذي اختار هذه السنة الاشتغال على ولاتي منوبة وباجة، بهدف تطوير قدرات وكفاءات الناشطين في الصناعات التقليدية من خريجي المعاهد العليا في مجال الحرف ومراكز التكوين المهني، والمتحصلين على شهادة اثبات كفاءة في الصناعات التقليدية.
وقد انتظمت في الإطار دورة تكوينية بيومين، في تقنيات التواصل لفائدة 40 حرفيا وحرفية من المشاركين في الدورة، اغلبهم من الباعثين الشبان، ومن خريجي المعاهد العليا، ومراكز التكوين، بما يمكنهم من دعم مهاراتهم وتطوير أساليب التواصل والتسويق وفتح افاق للمنتوجات الحرفية بمزيد الترويج والاشعاع الوطني والدولي.

كما ستنتظم بالتوازي مع هذا المعرض وفي إطار العمل التشاركي مع المندوبية الجهوية للاسرة والمراة والطفولة وكبار السن، ورشة اعادة استعمال بقايا المواد الأولية من قماش وخشب وبلور، لصنع منتوجات تقليدية صديقة للبيئة غدا السبت، وورشة في التطريز اليدوي بفضاء القرية الحرفية بالدندان، بمشاركة منقطعين عن الدراسة ورواد مراكز الإدماج بهدف مساعدتهم على التخصص وبعث مشاريع.
وتتواصل البرمجة بدورة تثقيفية في المجال المالي والجبائي لفائدة باعثي المشاريع الجديدة ممن لم تتجاوز فترة اقدمية مشاريعهم 3 سنوات، فضلا عن دورة بالتنسيق مع البريد التونسي للتعريف بخدمة التصدير السهل أو -Easy Export- الهادفة الى تسهيل الصادرات لصالح المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتعزيز تدويل المؤسسات وتعزيز صادراتها، والاستفادة من جهة واحدة من الحلول اللوجستية والحلول الرقمية التي تقدمها الشبكة البريدية.

يذكر ان معرض التحف والهدايا ياتي في اطار جهود الديوان الوطني للصناعات التقليدية والمندوبية الجهوية للديوان بمنوبة لدعم نشاط المهنيين ومساعدتهم على تسويق منتوجاتهم فضلا عن مواصلة جهود مصالحة المستهلك مع المنتوجات التقليدية وذلك باقتناء هدايا اخر السنة من المنتوجات التقليدية التونسية الاصيلة ذات الجودة العالية.