واضاف عبد الله موسى ان هذه التظاهرة المسرحية ترمي الى ضمان حق الحدود في الفعل الثقافي عبر الخروج بعدد من العروض المسرحية الهامة من المدن الكبرى ومن المسارح والتوجه الى المناطق الداخلية والمناطق الحدودية التي تعاني من نقص حاد في البنية التحتية الثقافية.

---

---

وحول برنامج هذه الدورة التاسيسية اشار عبد الله موسى ان الافتتاح كان عشية يوم الخميس الماضي عبر تقديم العرض المسرحي بعنوان "قافلة تسير" للمركز الوكني للفنون الدرامية والركحية بمدنين في نص واخراج للكيلاني زقروبة لتتواصل العروض المسرحية يوم الجمعة 26 نوفمبر الجاري بدار الثقافة ابن رشيق بالفوار عبر تقديم العمل المسرحي "جزيرة العجائب " للمركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بجربة يليه عرض مسرحية "سقوط حر" للمركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بقفصة .
وتحولت العروض صبيحة اليوم الثالث من المهرجان الى معتمدية رجيم معتوق اين تم تقديم العمل المسرحي "راعي الصحراء" للمركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بتطاوين قبل العودة مساءا الى دار الثقافة ابن رشيق بالفوار اين تم عرض العمل المسرحي "اكتوبر " للمركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بتوزر
واضاف عبد الله موسى ان للمناطق الداخلية لمعتمدية الفوار نصيب في هذا المهرجان حيث تم ا صباح اليوم التوجه لمنطقة الصابرية لعرض العمل المسرحي بعنوان "حلم كوكب" لفرقة ش تافل موست للانتاج بدوز قبل التوجه الى منطقة بشني لعرض منتوج الورشات التي تم تنظيمها خلال هذه التظاهرة مع تنظيم عرض لسرك امازونيا.
كما اكد المصدر ذاته ان برنامج المهرجان في دورته الاولى كان ثريا بعديد الورشات الحية التي امتد على كافة ايام التظاهرة وزارت عديد المناطق على غرار الصابرية وغيدمة من معتمدية الفوار والمطروحة والشلام والنصر من معتمدية رجيم معتوق.
وقد شملت هذه الورشات ورشة فن الحكواتي امنها صالح الصويعي وورشة فن مسرح الميم تاطير خالد بوزيد الى جانب ورشة فن المهرج لنزار الكشو وورشة فن العرائس تاطير نزار المري اضافة الى ورشة صناعة الاقنعة تاطير كل من دليلة بنمسعود وياسمين زويدي وورشة فن المسرح تاطير نادية تليش
وفي ذات الاطار اكد الفنان المسرحي خالد بوزيد لوكالة تونس افريقيا للانباء ان هذا المهرجان الذي ولد كبيرا لاقى اقبالا كبيرا من الناشة والشباب المتعطش للثقافة خاصة وان المسرح يمثل وسيلة لتنمية قدرات الطفل و الاحاطة بمواطن التعبير لديه مثمنا انفتاح المهرجان على وزارة التربية وهو ما من شانه ان يساهم في مزيد القرب من التلاميذ وترغيبهم في الفعل الثقافي وفي الفن الرابع .
كما اشار خالد بوزيد الى ان هذه الربوع الحدودية تزخر بموروث ثقافي هام واشكال فرجوية يجب العمل على مزيد تثمينها للاحاطة بالقدرات الخلاقة للشباب