وزير الخارجية يلتقي سفيرة بولونيا الجديدة

استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، اليوم الثلاثاء، سفيرة بولونيا الجديدة بتونس، جوستينا بورازينسكا، التي سلّمته بالمناسبة نسخة من أوراق اعتمادها.
ووفق بلاغ إعلامي للخارجية، تم التطرق خلال اللقاء إلى العلاقات الثنائية وسُبل مزيد تعزيزها في إطار البرنامج التنفيذي للتعاون الثنائي في مجالات الثقافة والتربية والتعليم بالنسبة للفترة 2022-2025، علاوة على تطوير التعاون الإقتصادي والشراكة بين البلديْن ومزيد تعزيز نسق توافد السياح البولونيّين على تونس.
وتم التطرق خلال اللقاء أيضا إلى أبرز ملامح البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي وإلى تقدّم مفاوضات تونس مع صندوق النقد الدولي.
ووفق بلاغ إعلامي للخارجية، تم التطرق خلال اللقاء إلى العلاقات الثنائية وسُبل مزيد تعزيزها في إطار البرنامج التنفيذي للتعاون الثنائي في مجالات الثقافة والتربية والتعليم بالنسبة للفترة 2022-2025، علاوة على تطوير التعاون الإقتصادي والشراكة بين البلديْن ومزيد تعزيز نسق توافد السياح البولونيّين على تونس.
وتم التطرق خلال اللقاء أيضا إلى أبرز ملامح البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي وإلى تقدّم مفاوضات تونس مع صندوق النقد الدولي.
وأشاد الجرندي بروابط الصداقة الوطيدة التي تجمع البلديْن الصديقيْن، مُجدّدا شكره للجانب البولوني على دعمه لتونس في مجابهة جائحة كوفيد-19 وعلى التنسيق المحكم في عمليات إجلاء التونسيّين من أوكرانيا وحسن استقبالهم ومعاملتهم وتسهيل عبورهم للحدود الأوكرانية-البولونية، مؤكّدا حرص الجانب التونسي على أن يتمّ توفير الإمكانية والتسهيلات للطلبة التونسيّين الوافدين من أوكرانيا والرّاغبين في مواصلة دراستهم ببولونيا من التسجيل بالجامعات البولونية.
وعلى المستوى الداخلي، أطلع وزير الخارجية السفيرة الجديدة على "أولويّات المرحلة المقبلة بتونس"، وخاصة استكمال المسار التصحيحي للديمقراطية من خلال تنظيم انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر المقبل، وذلك في كنف احترام مبادئ الديمقراطية والحريات العامة.
من جهتها، أعربت السفيرة البولونية عن حرصها التام للعمل على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائية في مختلف المجالات استنادا إلى البرنامج التنفيذي للفترة القادمة، بالإضافة إلى استكشاف فرص تعاون جديدة في ميادين مختلفة على غرار التعليم العالي وتكوين إطارات الدولة وتبادل الخبرات في مجال الانتقال الديمقراطي، مُعربة عن استعداد بلادها لمساندة المسار الديمقراطي ببلادنا على المستوييْن الثنائي والأوروبي.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بخصوص أبرز القضايا الإقليمية والدولية على غرار الحرب بأوكرانيا وتأثيراتها على الأمن الغذائي والطاقي في العالم، مع التذكير بالموقف التونسي المنبني على احترام الشرعية الدولية وضرورة فضّ النزاعات بين الدول عبر الحوار والطرق السلميّة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 252919