تدشين اول قاعة فدرالية للرماية بالقوس والهواء المضغوط ببلدية زاوية الجديدي من معتمدية بني خلاد

تعززت الرياضة الفردية في تونس ورياضة الرماية بالخصوص اليوم بافتتاح اول قاعة فدرالية مدنية مخصصة للرماية بالقوس وبالهواء المضغوط بمنطقة ام هاشم من بلدية زاوية الجديدي من معتمدية بني خلاد من ولاية نابل.
حفل افتتاح هذا الانجاز الرياضي الجديد الذي سيساهم في الارتقاء بمستوى الرماة التونسيين، خاصة بتوفر 30 هدفا في القاعة من بينهم 20 هدفا الكترونيا والمعتمدين في الالعاب الاولمبية حضره بالخصوص وزير الرياضة ،كمال دقيش ورئيس اللجنة الاولمبية محرز بوصيان ورئيس الاتحاد الافريقي للرماية اللواء حازم حسن.
حفل افتتاح هذا الانجاز الرياضي الجديد الذي سيساهم في الارتقاء بمستوى الرماة التونسيين، خاصة بتوفر 30 هدفا في القاعة من بينهم 20 هدفا الكترونيا والمعتمدين في الالعاب الاولمبية حضره بالخصوص وزير الرياضة ،كمال دقيش ورئيس اللجنة الاولمبية محرز بوصيان ورئيس الاتحاد الافريقي للرماية اللواء حازم حسن.

واشار وزير الرياضة بالمناسبة في تصريح ل/وات/ الى ان القاعة الرياضية الجديدة تعد انجازا هاما ،سيما وانها ستحل معضلة تدريبات العناصر الوطنية وتنظيم المسابقات المحلية رغم ان لتونس ابطالا وصلوا الى المشاركة في الالعاب الاولمبية اختصاص الرماية بالهواء المضغوط.
وابرز ان هذه القاعة ستكون قاطرة لدفع رياضة الرماية في تونس وستمكن من فتح رياضة الرماية للعموم، وبالتالي نشر ممارستها على اوسع نطاق وتعزيز قاعدة الرماة التونسيين ،مؤكدا الحرص على تعزيز استقطاب هذه الرياضة للتلاميذ في المدارس والمعاهد باعتبار اهميتها رياضيا .
ولاحظ ان الوزارة حريصة على دعم الرماية وكل الرياضات الفردية خاصة وان عديد الابطال التونسيين من الرياضات الفردية سجلوا اسماءهم في تاريخ الرياضة التونسية مبرزا ان "الاعتناء بالرياضات الفردية لا يعني تهميش الرياضات الجماعية بل يقوم على تعزيز استجلاب المستشهرين لدعم مختلف الرياضات وفق استراتجية تنجزها الوزارة ومبنية على الشراكة بين القطاعين العام والخاص للرفع من التمويلات اللازمة والنهوض بالرياضة التونسية عموما.
واشار رئيس الجامعة التونسية للرماية ،رضا المناعي من جهته الى ان القاعة الجديدة مكسب هام للرياضة التونسية وللرياضة الرماية بالقوس والهواء المضغوط في تونس خاصة وانها مجهزة باحدث التجهيزاتها وستوفر فرصة كبيرة للمولعين بالرماية ولعناصر المنتخبات الوطنية للتدريب ولاقامة البطولات الوطنية ،فضلا عن اهميتها في الرفع من مستوى الرماة التونسيين واعداد عناصر النخبة للالعاب الاولمبية القادمة باريس 2024 ولوس انجلس 2028.
وابرز المناعي ان هذه القاعة ستساهم في خلق ديناميكة رياضية جديدة بمنطقة ام هاشم من بلدية زاوية الجديدي وفي ولاية نابل وستشع على كل جهات الجمهورية خاصة وانها ستعمل وفق 3 برامج اولها بعث اكاديمية للرماية بالهواء المضغوط لمختلف الاعمار ستنطلق في العمل بداية من غرة جانفي القادم بعد اصدار الاعلانات للراغبين في التسجيل بهذه الاكاديمية خلال الايام القريبة القادمة.
اما البرنامج الثاني لعمل القاعة فسيوجه لتدريبات المنتخبات الوطنية للناشئين والاكابر ذكور واناث في اختصاصات البندقية والمسدس ،على ان يخصص البرنامج الثالث للمسابقات الوطنية والاقليمية خاصة وان توفر نحو 30 هدفا سيقلص مدة اجراء المسابقات الى نصف يوم مقابل اربعة ايام قبل انجاز القاعة.
ولاحظ ان القاعة انجزت بفضل تظافر جهود عديد الاطراف وجهزت ب30 هدفا تحصلت عليها الجامعة كهدية من الاتحاد الدولي للرماية بفضل دعم الاتحاد الافريقي للرماية تصل قيمتها الى 300 الف دينار، بالاضافة الى مساهمة الجامعة التونسية بنحو 70 الف دينار ووزارة الرياضة بتخصيصها لاعتمادات ب55 الف دينار لكراء القاعة.
واشار المناعي الى ان استغلال هذه القاعة على وجه الكراء سيتواصل في انتظار انجاز مشروع قاعة جديدة ببني خلاد بعد ان عبر احد الخواص المولع برياضة الرماية عن استعداده لتمويل بناء القاعة بكل اختصاصاتها على ان يقع البحث في امكانية مساهمة الدولة في المشروع بتوفير الارض التي سيقام عليها.
وجدير بالاشارة بان الجامعة التونسية للرماية بالقوس والهواء المضغوط تعد 28 ناد في اختصاصات القوس والرماية بالهواء المضغوط بندقية ومسدس و"البال تراب" (12 ناد).
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 236930