العلاقات الثنائية ومؤتمر دعم استقرار ليبيا أبرز محاور لقاء الرئيس الليبي بوزير الخارجية عثمان الجرندي

أشاد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، اليوم الخميس، لدى استقباله في القصر الرئاسي بطرابلس، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، بعلاقات الأخوة والروابط المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وبزيارة رئيس الجمهورية، قيس سعيد، إلى ليبيا خلال شهر مارس الفارط، والتي وصفها بالتاريخية وقال إنها "مثّلت دعما غير مسبوق للشعب الليبي ولدولة ليبيا"، وفق بلاغ لوزارة الخارجية.
وأثنى الرئيس المنفي على مساهمات تونس ودورها في تعزيز أمن واستقرار بلاده وحماية مصالحها، مثمنا الدور الهام الذي تضطلع به تونس دوليا وإقليميا، وخاصة في مجلس الأمن الدولي، ومشيدا بثبات مواقفها الصادقة تجاه الملف الليبي.
وأثنى الرئيس المنفي على مساهمات تونس ودورها في تعزيز أمن واستقرار بلاده وحماية مصالحها، مثمنا الدور الهام الذي تضطلع به تونس دوليا وإقليميا، وخاصة في مجلس الأمن الدولي، ومشيدا بثبات مواقفها الصادقة تجاه الملف الليبي.
واعتبر الرئيس الليبي أن انعقاد "مؤتمر دعم استقرار ليبيا" في العاصمة طرابلس، هو حدث مهم جدا بالنسبة لجميع الليبيين، كما أنه يعبّر على مدى الاستقرار الذي وصلت إليه ليبيا في الوقت الراهن، فضلا عن كونه يمثل فرصة مهمة لتوحيد الجهود الوطنية والأممية والإقليمية للتوصل الى نتائج إيجابية بخصوص المسار السياسي.
واتفق الطرفان على "مواصلة التنسيق والتشاور حول إنجاح التسوية السياسية في ليبيا وتعزيز التعاون الثنائي". وحمّل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، الوزير عثمان الجرندي رسالة خطية إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد.
من جهته، أكّد الجرندي، خلال اللقاءن حرص تونس على الانخراط الفاعل والبنّاء، في الجهود الأممية والدولية والإقليمية لدعم مسار التسوية السلمية في ليبيا، بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد وفي كامل المنطقة، مشددا على أهمية التنسيق بين البلدين في كل ما يتعلق بالمسار السياسي في ليبيا وكذلك بخصوص العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 234676