هذا عنف مادي و الخطير انه صادر عمن يفترض منها العقل و الحكمة و التعامل بالفكر لا بالساعد
الى اين نتجه بهذا المستوى الغير معقول من سوء المعاملة فاينما وليت وجهك تسوءك المعاملات و يسلط عليك العنف بجميع مستوياته ففي الشارع تسمع دون ارادتك ما تكره من خصومات بين المارة و المتسوقين و الامن و الصغار و الكبار
و في المدارس و المعاهد و الجامعات كل يوم غريبة وفي المنابر الاعلامية بل المواخير الاعلامية لا ترى السب و الشتائم و الاستفزازات المجانية .....

هو فشل و نجاح في اخر المطاف : فشل لمنظومة اجتماعية تربوية اسرية جرفها تيار التغريب الاجوف و الابتعاد على القيم و المبادىء نتيجة القصف الاعلامي الممنهج للحط من كل ما محافظ و منظبط وانكس ذلك على مناهج تعليمية تربوية لاو تولي للمعاملة و حسن الاخلاق قيمة وان اولته فبصورة شكلية نمطية مزيفة ....
اما النجاح فهو للمنظومة الما بعد استقلال ككل حيث اجتثت جذور هذا الشعب و هذه الامة و ابعدتها عن مسارها الطبيعي خشية ان لا تتمكن من السيطرة عليها وا تجابه بحرية فكرها لذلك قامت باخصائها منذ الولادة ....
لذلك قد لا يحق لنا الاستغراب مما وصلنا اليه طالما تم حقننا هذا المصل الفاسد منذ عقود و اصبح التيار جارفا فما ترسخه انت في ابناءك داخل اسرتكنرجوا ان لا يضيع في مواجهة امواج و اعاصير الرداءة و البلادة و العنف ....