العرض الاول للفيلم الوثائقي "غلى وجه ربي" رسالة سلام ومحبة للانسانية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6071f7e400fa33.66974893_qolpgjihknmef.jpg width=100 align=left border=0>


وات - انتظم ظهر اليوم السبت بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون بالعاصمة العرض الاول للفيلم الوثائقي "على وجه ربي" للمخرج عبد اللطيف قروري وذلك في اطار سلسلة عروض نادي سينما حقوق الانسان حيث طرح الشريط الدور المحوري لمنظومة القيم الكونية ودورها في ارساء مقومات السلام في العالم بعيدا عن مخايل التطرف والعنف.

يقول المخرج عبد اللطيف قروري " الفيلم ينطلق من قصة جوزي الايطالية التي احبت بسام المهاجر التونسي وتوجت علاقتهما بالزواج رغم اختلاف الديانة فهي مسيحية وهو مسلم ومع ذلك تمكنا من التعايش بفضل الكم الهائل من الحب والرغبة في انجاح علاقتهما " واشار في هذا الصدد الى ان "الاختلاف لا يجب ان يطرح اشكالا لبناء مستقبل مشرق قائم على التنوع الثقافي والحضاري والديني "

مشاهد الفيلم الوثائقي "على وجه ربي" عبارة عن توليفة من الصور التي تحكي نماذج من الحياة اليومية لاشخاص تجمعهم المحبة والرغبة في التعايش السلمي رغم الاختلاف في اللغة والدين والثقافة حيث جالت الكاميرا العديد من الاماكن في ايطاليا وتونس ومدينة سيول بكوريا الجنوبية وسلوفينيا وتحديدا اماكن العبادة والمواقع المقدسة لانصار الاديان السماوية والوضعية على غرار البوذية والهندوسية ورصدت طقوسا دينية ذات خصوصية تنادي جميعها بالسلام وحب الاخر ونبذ العنف والتعصب الديني الذي يؤدي الى الخراب.




وفكرة احلال السلام في كل الاماكن بالعالم من خلال التطرق الى نظرة الاخرين للحياة وعلاقتها بمنظومة حقوق الانسان تجسدت ايضا خلال تغطية الفيلم لفعاليات الملتقى العالمي لسلام الاديان الذي ينتظم سنويا بكوريا الجنوبية ويحضره قادة الفكر وزعماء الاديان للتباحث حول كيفية توجيه خطابات السلم والمحبة للناس لاحلال السلام مقابل نبذ خطابات الكراهية والعنف.

لقد تمكن المخرج عبد اللطيف قروري طيلة خمسين دقيقة من العرض من تمرير رسالة انسانية نبيلة تتمثل في اهمية التعايش السلمي بين الاديان عبر السعي لتقريب وجهات النظر وتطويق اية خلافات اعتمادا على الكلمة الطيبة والحوارالحضاري البناء والمحبة الصادقة بين شعوب العالم باسره.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 223971

Sarramba  ()  |Dimanche 11 Avril 2021 à 14:15           
ليس هناك ديانات سماوية... "ان الدين عند الله الاسلام"... البقية كلهم، أما شيعة وانحراف على ما أمر به الله ورسله، وأما فلسفات ليس لها من الدين شيئا ... هل عبادة الفأران ديانة؟؟؟ لا حول ولا قوة الا بالله
وهل تطرق هذا المخرج، العميل والممول من جيهات تعادي الاسلام والمسلمين، الى ابادة المسلمين في البسنة والهرسك من طرف "الديانة المزعومة سماوية" المسيحيين؟ وابادة المسلمين في الايغور في الصين ذات "الديانة الموضوعة الكنفوسيسية"؟ وابادة السمسلمين في البرمة و مينمار ذات الديانة الموضوعة البوذية"؟"
وهل ترعرض الى مضايقة وهرسلة المسلمين في أوروبا وخاصة فرنسا حتى في لباسهم؟؟؟
وهل تعرض غلق آلاف المساجد والمدارس المسلمة في الهند، ومشروع قانون نزع الجنسية الهندية من المسلمين الهنديين؟؟؟
والقائمة طويلة



babnet
*.*.*
All Radio in One