التيّار الديمقراطي يدعو إلى فتح تحقيق جدّي ضدّ بعض النقابات الأمنيّة

وات -
دعا حزب التيّار الديمقراطي، اليوم السبت في بيان، إلى فتح "تحقيق جدّي" ضدّ بعض النقابات الأمنيّة، التي قال إن منتسبيها، من "امنيين مدججين بالسلاح"، عمدوا مساء أمس الى "محاصرة" المحكمة الابتدائيّة ببن عروس بغاية الضغط على قاضي التحقيق المكلف يومها باستنطاق رئيس مركز الامن بالمروج الخامس وأحد مساعديه على خلفية تهمة بالاعتداء على محامية.
وكان عدد من الأمنيين من مختلف الأسلاك تجمعوا يوم أمس بأعداد كبيرة خارج المحكمة، في الوقت الذي رابطت فيه أعداد كبيرة من المحامين بالفضاء الداخلي للمحكمة، وهو ما اعتبره عدد من الملاحظين ضغطا من الجانبين على سير القضاء، رغم أنه لم تحصل أية تجاوزات تذكر من الجانبين.
وكان عدد من الأمنيين من مختلف الأسلاك تجمعوا يوم أمس بأعداد كبيرة خارج المحكمة، في الوقت الذي رابطت فيه أعداد كبيرة من المحامين بالفضاء الداخلي للمحكمة، وهو ما اعتبره عدد من الملاحظين ضغطا من الجانبين على سير القضاء، رغم أنه لم تحصل أية تجاوزات تذكر من الجانبين.
وتعود أطوار القضية إلى شهر أوت المنقضي حين اتصلت المحامية نسرين القرناح بفرع المحامين بتونس لإعلامه بتعرضها للاعتداء بالعنف من قبل رئيس مركز المروج الخامس ومعاونه أثناء تنقلها صحبة موكلها إلى المركز المذكور لتقديم إعلام نيابة في حقه وسماعه كمتضرر، إلاّ أنّ سجالا قانونيا بينها وبين رئيس المركز تطوّر إلى "الاعتداء" عليها وافتكاك بطاقتها المهنية، وفق روايتها.
وأدان التيار الديمقراطي ما وصفه بـ"التصرف الارعن والممارسات اللاقانونية واللامسؤولة التي تاتيها النقابات الأمنية وعناصرها المتمردة استضعافا منها للدولة ولموسساتها"، وفق نص البيان.
وحمّل الحكومة، ووزير الداخلية ارسا، مسوولية هذا "التسيب والانفلات والعربدة"، داعيا في الآن نفسه النقابات الامنية الى التقيّد باحكام الدستور والقانون الذي يضمن الحق النقابي للامنيين دون التعدي على موسسات الدولة او سلطتها القضائية او محاولة الضغط عليها وابتزازها و"تهديدها بالسلاح".
كما أدان أيضا الافراط في استعمال القوة ضد الاحتجاجات الشعبية والإيقافات التعسفية ضد الشباب المحتج، موكدا على الحق في التعبير والاحتجاج السلمي.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 212719