الألعاب المتوسطية وهران-2022 : " الخسائر الناجمة عن تأجيل الألعاب الى 2022 لم تكن كبيرة" ( المدير العام للجنة التنظيم )

وات -
تراهن لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في 2022 على التوقيع على قرابة عشرة عقود إشهارية سيكون أولها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وصرح المدير العام للجنة, سليم إيلاس, لوكالة /وأج/, بأن نجاح النسخة ال19 للحدث الرياضي المتوسطي من الجانب المالي يتوقف كثيرا على التوفيق في إبرام عقود إشهارية لرعاية الحدث, مؤكدا بأن اتفاقا في هذا الصدد قد تم التوصل إليه مع ''اتصالات الجزائر" على أن يتم التوقيع على العقد بين الطرفين قريبا.
وأبدى نفس المتحدث تفاؤله بإبرام عقود مع مؤسسات اقتصادية عمومية جزائرية وخاصة خلال الأسابيع المقبلة, معتقدا في الوقت ذاته بأن تأجيل الموعد المتوسطي لسنة إضافية يخدم كثيرا هيئته في هذا المجال, "خاصة بعد الصعوبات الكبيرة التي تم مواجهتها في هذا الميدان السنة الفارطة بفعل المشاكل السياسية والاقتصادية التي كانت تمر بها البلاد والتي جعلت عديد المؤسسات الاقتصادية تخصص ميزانية ضئيلة للإشهار".
وصرح المدير العام للجنة, سليم إيلاس, لوكالة /وأج/, بأن نجاح النسخة ال19 للحدث الرياضي المتوسطي من الجانب المالي يتوقف كثيرا على التوفيق في إبرام عقود إشهارية لرعاية الحدث, مؤكدا بأن اتفاقا في هذا الصدد قد تم التوصل إليه مع ''اتصالات الجزائر" على أن يتم التوقيع على العقد بين الطرفين قريبا.
وأبدى نفس المتحدث تفاؤله بإبرام عقود مع مؤسسات اقتصادية عمومية جزائرية وخاصة خلال الأسابيع المقبلة, معتقدا في الوقت ذاته بأن تأجيل الموعد المتوسطي لسنة إضافية يخدم كثيرا هيئته في هذا المجال, "خاصة بعد الصعوبات الكبيرة التي تم مواجهتها في هذا الميدان السنة الفارطة بفعل المشاكل السياسية والاقتصادية التي كانت تمر بها البلاد والتي جعلت عديد المؤسسات الاقتصادية تخصص ميزانية ضئيلة للإشهار".
وفي سياق متصل, نوه البطل الجزائري الأسبق في السباحة, بإطلاق حملة ثانية للترويج للألعاب المتوسطية في غضون الأسابيع القليلة القادمة بعدما تم الانتهاء من الإجراءات الإدارية المعمول بها لتحيين الهوية المرئية للألعاب وعلى رأسها الشعار الخاص بالنسخة ال19, إثر تأجيلها إلى سنة 2022 بعدما كانت مقررة في 2021 على خلفية الأزمة الصحية التي تضرب العالم منذ بضعة أشهر.
و أفاد سليم إيلاس في هذا الشأن بأن الخسائر المالية للجنة المنظمة, التي استفادت من ميزانية قيمتها 3ر1 مليار دينار جزائري من السلطات العمومية, الناجمة عن تأجيل الألعاب "لم تكن كبيرة" حيث بلغت 9ر2 مليون دينار جزائري , وهي القيمة التي استخدمت في نسخ اللافتات والملصقات الخاصة بالألعاب بتاريخها السابق.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 206536