نقابات الخطوط التونسية تنظم يوم الجمعة 12 جوان تجمعا عماليا أمام مقر وزارة النقل للمطالبة بإنقاذ الناقلة الوطنية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ee14238938fc5.24946404_lhkeomgfjnqpi.jpg width=100 align=left border=0>


وات - تنظم النقابات التابعة للخطوط التونسية، يوم الجمعة المقبل، تجمعا عماليا أمام مقر وزارة النقل للمطالبة بدعم الناقلة الوطنية، وفق ما أعلنه الكاتب العام لجامعة النقل بالاتحاد العام التونسي للشغل محمد التركي.
ويهدف هذا التحرك الاحتجاجي، وفق ما أفاد به التركي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الأربعاء، إلى مطالبة الوزارة بالتدخل من أجل إنقاذ الناقلة الوطنية من مخاطر الإفلاس، مشيرا، إلى أن الخطوط التونسية تكبدت خسائر ناهزت قيمتها 150 مليون دينار في ظل توقف الرحلات الجوية بفعل جائحة "كورونا".


وأكد أن كافة النقابات التابعة لمجمع الخطوط التونسية ستشارك في التجمع العمالي المرتقب يوم الجمعة المقبل، معلنا، أنه سيتم يوم 15 جوان الجاري عقد هيئة إدارية قطاعية لتحديد طبيعة التحركات من أجل الدفاع عن ديمومة الشركة.




وذكّر الكاتب العام للجامعة بأن إدارة الشركة طلبت من الحكومة اعتمادات مالية بقيمة 100 مليون دينار لضمان تواصل نشاطها لكنها لم تلق الاستجابة من طرف وزارة النقل، منتقدا رفض وزير النقل توفير التمويل الضروري للناقلة الجوية رغم ما تضطلع به من مهام اجتماعية كبدتها خسائر مالية كبرى كتأمينها لعمليات إجلاء التونسيين بالخارج.

كما انتقد ما وصفه بـ"تزييف المعلومات وتضخيمها" عند التطرق إلى الإشكاليات التي تواجهها الشركة، من خلال تضخيم كلفة أجور منظوريها، مبيّنا أن الجامعة العامة للنقل تدعو الى إصلاح وضعية الناقلة الوطنية تطبيقا للاتفاقيات السابقة المبرمة بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل.
وألمح التركي إلى وجود ما اعتبره "رغبة قوية في التفويت في الشركة" عبر إثقال توازناتها المالية، مذكرا، في هذا الصدد، بموقف النقابات الداعي، منذ2003، إلى تنفيذ اتفاق ينص على إجراء برنامج لتأهيلها، والذي يقضي بتسريح 1200 عونا لقاء تعويض في حدود 25 ألف دينار للعون الواحد.

ولم تطالب النقابات التابعة للخطوط التونسية، رغم مضي 17 سنة على الاتفاق، بالترفيع في قيمة هذه التعويضات لكن الحكومات المتعاقبة، حسب النقابي، لم تبادر بتنفيذه رغم أن تطبيقه يحد من مستوى كتلة الأجور.
وكشف في سياق آخر، عن مطالبة الجامعة بتطبيق محضر اتفاق أبرم بين الطرفين الحكومي والاداري خلال سنة 2018، ينص على إدراج "ديوان البريد التونسي"، باعتباره شريكا صاحب أسهم للخطوط التونسية، في إطار الشراكة بالقطاع العام.
وبين محمد التريكي أن المطالبة بإنقاذ المؤسسة تستند إلى الدعوة إلى تطبيق محضر 2018 للزيادة في الأجور، الموقع بين الحكومة واتحاد الشغل، والذي ينصّ على عدم التفويت في المؤسسات العمومية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 204982

Sarih  (Tunisia)  |Jeudi 11 Juin 2020 à 11:53           

Radhouane2  (France)  |Jeudi 11 Juin 2020 à 11:32           
تسريح 1200 موظف مقابل تعويض في حدود 25 ألف دينار للعون الواحد
بحساب بسيط 1200× 25000 = 30000000 دينار
بعبارة أخرى 30 مليار من الدينارات
يعني 30 مليار فقط للتخلص من العبء الوظيفي
هذا جزء من اقتراح الاتحاد

Titeuf  (Switzerland)  |Jeudi 11 Juin 2020 à 06:06           
C'est à cause de l'ugtt quelle est en faillite. J'espère que ce nie de profiteurs disparaît à jamais, tunisair avec.

Tunisair compte 7800 employés pour 28 avions dont 9 en panne :-). La flotte de la compagnie comprend 28 avions avec une moyenne de 280 employés par avion, tandis que les normes internationales exigent un maximum de 80 employés par avion, il y a plus que lufthansa numéro 1 en Europe. Pourquoi le pauvre tunisien doit payer pour ces fainéants

Mohamedwalid  (Netherlands)  |Mercredi 10 Juin 2020 à 21:52           

تونس الجوية افلست بسببكم كما افلست بقية القطاعات الحكومية


babnet
*.*.*
All Radio in One