مصطفى عبد الكبير: لا بدّ من معاضدة السلط الجهوية لنقل التونسيين العائدين من ليبيا الى ولاياتهم وتأمين عودة أعداد اخرى من العالقين

وات -
يتواصل منذ بداية هذا الأسبوع تدفق التونسيين من ليبيا عبر معبر راس جدير الحدودي حيث فاق عددهم إلى حدود اليوم 500 شخص من الذين كانوا يعملون في مدن ليبية وذلك منذ غلق ليبيا منافذها البرية توقيا من فيروس كورونا وينتظر ان يتواصل هذا التدفق خلال بقية أيام الأسبوع ايضا بعد تسجيل ليبيا اول اصابة بهذا الفيروس وعزل عدة مدن بالكامل بها ودخولها في حالة شلل تام وفق ما ذكره لصحفية (وات) رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير.
وتمّ تأمين عودة هؤلاء العمال التونسيين بعد جهود لجنة تونسية ليبية مشتركة بين المرصد التونسي لحقوق الانسان واطراف ليبية تكونت للغرض ما مكّن من التسريع في عودة هؤلاء التونسيين واخضاعهم الى اجراءات امنية وصحية دقيقة ثم ايفادهم الى ولاياتهم بمجهود جهوي خاصة وان وضعية بعضهم صعبة مادية فاغلبهم فئة هشة تعمل في حضائر البناء او في المقاهي وفق رئيس المرصد.
وتمّ تأمين عودة هؤلاء العمال التونسيين بعد جهود لجنة تونسية ليبية مشتركة بين المرصد التونسي لحقوق الانسان واطراف ليبية تكونت للغرض ما مكّن من التسريع في عودة هؤلاء التونسيين واخضاعهم الى اجراءات امنية وصحية دقيقة ثم ايفادهم الى ولاياتهم بمجهود جهوي خاصة وان وضعية بعضهم صعبة مادية فاغلبهم فئة هشة تعمل في حضائر البناء او في المقاهي وفق رئيس المرصد.
وامام تواصل عودة التونسيين وخاصة مع تسجيل اول اصابة بفيروس كورونا في ليبيا دعا مصطفى عبد الكبير الى معاضدة جهود السلطات الجهوية بمدنين في التدخل لتامين نقل التونسيين العائدين من ليبيا الى ولاياتهم بتوفير النقل الكافي لايصال كل الى منطقته ووضعهم في الحجر الصحي الاجباري مشددا على ضرورة وضع خطة وطنية كاملة من اجل استقبال ابناء تونس العائدين من ليبيا والالتفات لهم خاصة وان اوضاعهم صعبة ماديا حسب قوله.
وخلق قرار الجهات الليبية غلق منافذها البرية منذ اسبوع توقيا من فيروس كورونا ازمة على مستوى التنقل ليبقى بعد حل مشكلة التونسيين العائدين من ليبيا عدد من الليبيين عالقين في التراب التونسي وخاصة في بن قردان حيث ظلوا لايام في الخلاء ثم اضطروا الى اللجوء الى بعض محلات بيع البنزين المتواجدة على طول الطريق المؤدية الى راس جدير ثم غادروها يوم امس بتدخل امني.
وينتظر هؤلاء الليبيون الذين تدخلت قنصلية بلادهم في صفاقس للتكفل باقامتهم الى حين انقضاء مدة الحجر الصحي قرارا من جهاتهم الرسمية ببلدهم لتسريع عودتهم مطالبين بالعودة والخضوع الى الحجر الصحي الاجباري في اي مكان يوضع على الذمة في بلادهم.
كما طالب مصطفى عبد الكبير السلطات الليبية الاسراع في فتح حدودها امام مواطنيها العالقين في تونس وإخضاعهم الى الحجر الصحي ببلادهم وفي انتظار الاستجابة لمطالبهم يتدخل المجتمع المدني ببن قردان لتقديم المساعدات لهم رغم الوضعية التي تشهدها كامل البلاد في ظل حظر الجولان والحجر الصحي العام.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 200490