بل هي هيأة السمسرة بدماء تونسيين خدمة الثورة المضادة... ملخر الجبة تقول للتوانسة كان تعطوناش الحكم ندمرو الدولة و نوقفو البلاد بانقابات و الفوضى في الإدارة و استهداف رموز الدولة و أولها القضاء و نصطف مع بقايا التجمع و كل من يريد أن يقضي على الثورة ...المسخين الذين يقتحمون مكتب وكيل الجمهورية و يبعثون محتوياته و يعتدون على وكالة الجمهورية يبتدعون اسلوب جديد في ممارسة مهنة المحاماة غير معهود يسمى اسلوب السوقا والخماج الرعاع والجهلة و عديدمي
الكفاءة ... هؤلاء مكانهم الطبيعي هو السجن
ولكن الشعب التونسي بأكمله كشفهم و كشف ألاعيبهم و زيفهم و خبثهم و جهلهم المدقع و تبول عليهم في الإنتخابات الرئاسية و لم يبخل بحقه في التبول... هذا و تبدو القرائن قوية حول طورتهم رأسا في الإغتيالات ... فهم المستفيدون من قتل المحامي فوزي بن مراد حين هددهم بكشف الحقيقة ....
سوف يذكر الشعب التونسي الدور الذي لعبته الجبهة الشعبية في دعم المنظومة القديمة و في اضعاف الثورة ... الله لا تربحهم فردا فردا لا هم أقنعو الشعب و تصدرو المشهد ولاهم تركو البلد يستقر لقد أصبحو أشد إيذاءا لتونس من بقايا التجمع...

علاش ما تحكيوناش على الانقلاب الذي كان يحضر له بن عيد و جماعته بالاسلاء على مراكز الولايات وممارسة ضغط على الحكومة للاستلاء على الحكم؟
ولماذا لم توضحوا لنا لماذا يوم دقن بلعيد من أحرق السيارات قرب الجلاز ولماذا أوقف أنذاك 250 شخصا؟
ولماذا لم توضحوا لنا ماذا قيل و مذا وقع في الاجتماع الاخير الذي حضر فيه قيس سعيد مع بلعيد و جماغته؟ و للانصاف كانت هته المرة الاخيرة التي حضر فيها قيس سعيد و منذها تبرء الاخير من بلعيد و جماغته

لماذا تحركتم الآن؟ شكون الذكي الي سئل السؤال هذا؟ تي كل نهار نهارين و هوما يجبدو فيه و حد ماهو معبرهم! ترا زيدو اجبدوه أول مرة مرة أخرى!

بدأت تسقط الاقنعة .. و الجماعة خائفين على رواحهم.
أما شكري بلعيد و و الحاج البراهمي الله يرحمهم . و الحقيقة سنعرفها يوما.