محمد الناصر يدعو إلى مزيد اليقظة للتصدّي للإرهاب ويؤكد أن العمليات الإرهابية لن تزيد التونسيين إلا وحدة والتفافا حول الراية الوطنية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/mohamedennacer.jpg width=100 align=left border=0>


p
وات - أكّد رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، "تضامن الشعب التونسي ولحمته ووحدة صفه في مواجهة الإرهاب" ودعا إلى "مزيد اليقظة للتصدي لهذه الآفة ودحر كل ما يُهدد أمن البلاد واستقرارها"، مؤكدا أن "العمليات الإرهابية لن تزيد التونسيين إلا وحدة والتفافا حول الراية الوطنية ولن تثنيهم عن العزم على مواصلة مسار البناء الديمقراطي".

وقال الناصر في تصريح صحفي، عقب اجتماع طارئ لمكتب البرلمان ورؤساء الكتل، اليوم الخميس بمقر البرلمان، إن مجلس النواب يُدين بشدة هذه العمليات الإرهابية الجبانة ويترحّم على روح حافظ الأمن بإدارة الشرطة البلدية الذي استُشهد إثر عملية إرهابية غادرة جدت صباح اليوم بالعاصمة، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، من أمنيين ومدنيين.





كما أكد متابعته بكل انشغال لتطورات الأوضاع الأمنية في البلاد وجدد مساندته للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب، مضيفا أنه تم الإتفاق على إصدار بيان في هذا الشأن اليوم.

وبخصوص الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، قال الناصر إن حالة الباجي قايد السبسي الصحية مستقرة، حسب الإتصالات التي أجراها للإطمئنان على صحة رئيس الدولة.

من جهته قال عبد الفتاح مورو، نائب رئيس البرلمان، إنه لم يقع التداول في موضوع حالة شغور منصب رئيس الجمهورية أو عجزه عن مواصلة مهامه، مؤكدا أن البرلمان لا يملك معلومات أكثر مما ورد في البلاغات الرسمية التي تصدرها رئاسة الجمهورية ومعتبرا أن الدستور واضح في هذه النقطة.

أما عضو مكتب المجلس النائب، غازي الشواشي، فقد أكّد أن "كتل المعارضة، ممثلة في الكتلة الديمقراطية وكتلة الجبهة الشعبية، دعتا خلال الإجتماع إلى عقد جلسة عامة طارئة غدا الجمعة، للتداول في هذه المستجدات والأحداث وتوجيه رسائل طمأنة للشعب التونسي ورص الصفوف في مواجهة الإرهاب، غير أن هذا الطلب لم تسانده بقية الكتل في البرلمان"، حسب قوله.
وأضاف أن الكتلة الديمقراطية طرحت موضوع إمكانية الشغور الوقتي (بسبب المرض) أو الشغور الدائم (في حالة الوفاة) في منصب رئيس الجمهورية خلال الإجتماع، مشيرا إلى أن "المحكمة الدستورية (لم تحدث بعد) تُعاين في كلتا الحالتين الشغور وتسلّم الحكم لرئيس مجلس النواب لإجراء انتخابات، غير أن كتل الأحزاب الحاكمة تهرّبت من النقاش في هذه النقطة، على أساس أن رئيس البرلمان أكد أن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية مستقرة وليس هنالك من داع للتداول في الموضوع"، حسب ما جاء على لسان الشواشي.


يُذكر أن الفصل 84 من الدستور التونسي ينص على أنه "عند الشغور الوقتي لمنصب رئيس الجمهورية، لأسباب تحول دون تفويضه سلطاته، تجتمع المحكمة الدستورية فورا، وتقرّ الشغور الوقتي، فيحل رئيس الحكومة محل رئيس الجمهورية. ولا يمكن أن تتجاوز مدة الشغور الوقتي ستين يوما.
إذا تجاوز الشغور الوقتي مدة الستين يوما، أو في حالة تقديم رئيس الجمهورية استقالته كتابة إلى رئيس المحكمة الدستورية، أوفي حالة الوفاة، أو العجز الدائم، أو لأي سبب آخر من أسباب الشغور النهائي، تجتمع المحكمة الدستورية فورا، وتقرّ الشغور النهائي، وتبلّغ ذلك إلى رئيس مجلس نواب الشعب الذي يتولى فورا مهام رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة لأجل أدناه خمسة وأربعون يوما وأقصاه تسعون يوما".

ويشار إلى أن مجلس نواب الشعب فشل في الكثير من الجلسات العامة في انتخاب الأعضاء الثلاثة المُتبقين للمحكمة الدستورية بعد أن انتخب في مارس 2018 عضوا وحيدا بهذه المحكمة وهي القاضية روضة الورسيغني من بين الأربعة أعضاء الذين من المفروض أن ينتخبهم البرلمان.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 184729

Essoltan  (France)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 21:00           
Assez des reveries , la solidarité existe et elle ne peut pas combattre le terrorisme .
Donc il faut * CONTRUIRE * un bon service de RENSEIGNEMENT qui doit infiltrer ces CRIQUETS qui n'arrêtent pas de détruire et de ravager notre beau pays .

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 19:28           
👁الأولوية القصوى👁
👎🗣انتخاب بقية 👎🗣
أعضاء المحكمة الدستورية

******************

👁الأولوية القصوى👁
👎🗣انتخاب بقية 👎🗣
أعضاء المحكمة الدستورية

BABANETTOO  (France)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 16:48           
Selon les Services secrets Algériens
Vendredi ... Mohamed Nasser Président de la Tunisie ...
Et les élections au Mois de Mai 2020 ... Comme a dit ZARKOUNI

Mandhouj  (France)  |Jeudi 27 Juin 2019 à 15:12           
إجتماع طارئ لرئيس البرلمان ورؤساء الكتل البرلمانية .. من جهة أخرى 2 عمليات ارهابية .. من جهة ثالثة ، هناك نفي لوفاة رئيس الجمهورية .. أحداث تتسارع !!!! ؟؟؟؟؟ من أخرج خبر وفاة رئيس الجمهورية ؟ متى ؟ كيف يفهم كل هذا ؟ على كل حال الشعب يلزم يخرج شوية أكثر للشارع ... و يحرس بلاده .. هل كل هذا صدفة ؟ ربما ؟ لكن ، ما يحدث في السودان ، في ليبيا ، في الجزائر ، يدفع للحذر .. والشعب هو الذي حرس الديمقراطية ، و الشعب هو الذي يجب أن يكون على حذر .. لأن
المنقذ هو الشعب و مؤسسات الدولة السياسية و السيادية ، و أن تبقى متمسكة بالديمقراطية و بسلطة القانون و الدستور .. المنقذ إن كان هناك تشابك في الأحداث ، ليس رئيس الحكومة لوحدو .. كل المؤسسات و الشعب في الشارع .. نحن امامنا إنتخابات ، و ليس أمام صناعة زعيم ... أقول هذا الكلام ، لأن أصحاب الشر ياسر ، وهم متربصون بديمقرطياتنا...

يبقى على كل الناس أن تتابع من قريب و عن قريب تطور الأحداث .. يمشيش نسمعو إنقلاب و إلى حاجة !! ردوا بالكم .. الشعب في لحظة يكون مليون في الشارع .. الشعب التونسي شعب حي .
عاش الشعب
تحيا الديمقراطية .
بن علي هرب


babnet
*.*.*
All Radio in One