وزير الفلاحة يسلم قرارات تمويل لاحداث مشاريع فلاحية صغرى ومتوسطة لفائدة 21 منتفعا

وات - سلم وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، سمير الطيب، السبت بمدنين، قرارات تمويل لاحداث مشاريع فلاحية صغرى ومتوسطة لفائدة 21 شابا وشابة من معتمديات بني خداش وسيدي مخلوف وبن قردان التي شملها مشروع التنمية الزراعية والرعوية والنهوض بمنظومات الانتاج بولاية مدنين.
وشملت هذه المشاريع احداث معاصر لزيت الزيتون ومنها بيولوجية ومؤسسات خدمات فلاحية ومشاريع فلاحية مندمجة وصناعة الأواني الخشبية من خشب الزيتون وصنع وتعليب الفحم وإنتاج الشاي العشبي وتجفيف وتعليب التين الى جانب مشاريع اخرى تهم منظومات المجترات الصغرى والمجال المحلي.
وانتفع بهذه المشاريع، الممولة في اطار مشروع الجوار الاوروبي للتنمية الفلاحية والريفية، أصحاب الشهائد العليا وأصحاب شهادة التكوين المهني والهياكل المهنية الفلاحية وذلك من خلال تمويل بنسبة 35 بالمائة من الكلفة الجملية للمشروع (سقف قدره 50 الف دينار)على ان تصرف التمويلات في شكل مساعدات عينية حسب خصوصية المشروع من تجهيزات او مواد أولية او اشغال تهيئة وغيرها.

وشدد الطيب، الذي سلم هذه القرارات خلال ملتقى باعثي المشاريع المجددة ضمن مشروع التنمية الزراعية والرعوية بولاية مدنين، انتظم بالقطب التكنولوجي بمدنين، على ضرورة متابعة ومرافقة الباعثين من اجل ضمان انجاح مشاريعهم مؤكدا اهمية القطاع الفلاحي بولاية مدنين ومثل هذه المشاريع في تثمين القطاع وتطويره.

تم خلال الملتقى تقديم اتفاقية تعاون ابرمت في 2018، بين المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والقطب التكنولوجي بالجنوب لتثمين ثروات الصحراء، حول قطب التكوين لبناء قدرات المتدخلين العموميين والمنظمات المهنية والمنتجين والمربين ومن الشباب والمرأة الريفية من اصحاب المشاريع في مجال الاستغلال الأمثل والمستدام للموارد الطبيعية وتثمين منتوجات الانتاج ذات الخصوصيات المحلية.
وتابع وزير الفلاحة نشاط الشركة التعاونية الاساسية للخدمات الفلاحية، زاد الخير بسيدي مخلوف، وخاصة في مجال إسداء الخدمات للفلاحين المنخرطين بها من أودية ومشاتل واسمدة وأعلاف مختلفة وتأطير الفلاحين وتثبيت أسس الشراكة مع محيطها والنهوض بالاستغلال الفلاحية وتطوير مردوديتها وتثمين منتوجات الإبل الى جانب أنشطتها في اطار مشروع التنمية الزراعية والرعوية وتطوير منظومات الانتاج في قطاعات تربية الماشية وقطاع الزياتين والإرشاد الفلاحي.