وزارة الداخلية توضح ملابسات حادثة وفاة الشاب في مركز الأمن ببراكة الساحل

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c67ea0432a967.90066786_klmhijgqfnope.jpg width=100 align=left border=0>
@ayoub.benfraj.5


باب نات - متابعة - قالت وزارة الداخلية في بلاغ اليوم السبت في ما يخص حادثة وفاة شاب بمركز الحرس الوطني في منطقة براكة الساحل (منارة الحمامات، ولاية نابل)، أن مرافقين اثنين للهالك كانوا برفقته على متن سيارة على مستوى محول ملعب الصولجان بالطريق السيارة أ1، حاولا السيطرة عليه بعد دخوله في حالة هيجان وهستيريا مفاجئة، وقد حلت دورية تابعة لحرس المرور على عين المكان ولم تتمكن من كبح جماحه نظرا لحالة الاستعصاء التي كان عليها.

وأفاد البلاغ أنه تم بالتنسيق مع المنطقة الجهوية للحرس الوطني بنابل توجيه دورية تابعة لمركز الأمن العمومي للحرس الوطني بمنارة الحمامات، التي حلت على عين المكان وتولت تقديمه إلى مقر المركز وبوصوله كان بحالة إغماء فتم الاستنجاد بالحماية المدنية قصد إسعافه إلا أنه فارق الحياة.





واضاف البلاغ انه بموجب إنابة عدلية صادرة عن قاضي التحقيق الأول بالمكتب الأول لدى المحكمة الابتدائية بقرمبالية، باشرت الفرقة الثانية بالإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام بإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني، يوم أمس الجمعة 15 فيفري قضية عدلية، على إثر هلاك شخص تونسي عامل بالخارج عمره 32 سنة قاطن بالحمامات.

كما اذن قاضي التحقيق بالاحتفاظ بمرافقي الهالك وعوني دورية الحرس الوطني التابعة لمركز منارة الحمامات وعرض الجثة على الطبيب الشرعي وإجراء الاختبارات الفنية والعلمية اللازمة ولاتزال الأبحاث متواصلة.

وكان المحامي مالك بن عمر كشف السبت 16 فيفري أن شابا تونسيا مقيما بألمانيا، يدعى أيوب بن فرج، جاء إلى تونس لزيارة عائلته بجهة براكة الساحل فخرج جثّة هامدة.

ودعا بن عمر إلى فتح تحقيق جدي في الجريمة مشدّدا على أن لا يجب أن تمر مرور الكرام وأن تسعى الدولة إلى محاسبة المتورّطين.

من جانبه قال مصدر أمني لإذاعة جوهرة أف أم، ان التحقيق و تقرير الطب الشرعي سيثبت سبب الوفاة، مشيرا الى ان المتوفي استعصي عند ايقافه وعمد إلى كسر زجاج السيارة.


وكان محيط مركز الحرس الوطني ببراكة الساحل بمدينة الحمامات من ولاية نابل، شهد ليلة الجمعة، حالة من الإحتقان والتوتر، وصلت إلى حد رشق مقر المركز بالحجارة، على إثر وفاة أحد الموقوفين، وفق ما صرح به شهود عيان.

ودفعت عملية مهاجمة مركز الحرس الوطني أعوان الأمن، إلى طلب تعزيزات من أجل تطويق المكان ومجابهة الغاضبين باستعمال الغاز المسيل للدموع، بهدف حماية المؤسسة الأمنية من الإعتداءات وتفريق المحتجين، حسب ما ذكره بعض الشهود.


يشار إلى أن مركز الحرس الوطني ببراكة الساحل (منارة الحمامات)، هو أول مركز نموذجي لشرطة الجوار في تونس، وهو مجهز بآلات كاميرا وبمعدات تسمح بالعودة إلى أطوار جلب الموقوف وطريقة التعامل معه، وهو ما ستثبته الأبحاث في هذه الحادثة التي تتعهد بها النيابة العمومية بالجهة.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 177167

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Dimanche 17 Février 2019 à 12:00           
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 16 Février 2019 à 14:37           
ألف تحية وتحية الى الجميع والبداية للأسف الشديد مع هذا الخبر الصادم عن وفاة شاب كان في زيارة لأهله رحم الله الفقيد ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان . ونتمنى أن لا تكون المخدرات القاتلة وراء هذه الفاجعة وهو ما يفهم من توضيح الداخلية الى حين نشر تقرير الطبيب الشرعي .

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 16 Février 2019 à 10:25           
سبب الوفاة لا بد من إيضاحه و محاسبة الجناة.

@باب نات : نرجو منكم متابعة حادثة قتل المهندس "محمد بن فارح" التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي... ظروف غامضة، الأصابع موجهة نحو مشغله الإيطالي الملحد الذي هدده، و لكن يعلم الله من القاتل الحقيقي.

Fessi425  (Tunisia)  |Samedi 16 Février 2019 à 09:50           
يعني أنه " أيوب بن فرج " دخل إلى مركز الحرس حي يرزق و لكن وقع تعنيفه لأنه استعصي عند إيقافه وعمد إلى كسر زجاج السيارة و بطبيعة الحال زجاج السيارة يساوي في تونس روح بشرية و هذا بذكرنا بعهد بورقيبة و المخلوع



babnet
*.*.*
All Radio in One