عقب التفجير الانتحاري بوسط العاصمة :13 شخصا بين مدنين وأمنيين لا يزالون تحت الرعاية الطبية

باب نات -
أوضحت وزارة الداخلية،اليوم الثلاثاء، في بلاغ محيّن بخصوص الإصابات في صفوف الأمنيين والمدنيين عقب التفجير الانتحاري الذي جد أمس الاثنين في شارع الحبيب بورقيبة، ان 13 شخصا (10 أمنيين و 3 مدنيين) لا يزالون تحت الرعاية الطبية و ان حالاتهم مستقرة.
وافادت الوزارة انه تم أمس في المستشفى العسكري قبول 15 مصابا في صفوف الأمنيّين وقد بدؤوا بالمغادرة فيما بقي منهم 10 تحت الرعاية الطبية كما تم قبول (5) مدنيّين بقي منهم (3) في المستشفى مشددة على ان حالتهم جميعا مستقرّة.
وكان وزير الدّاخليّة ،هشام الفراتي، قد أدى مساء أمس زيارة إلى المستشفى العسكري للاطمئنان على الحالة الصحيّة للمصابين.
وافادت الوزارة انه تم أمس في المستشفى العسكري قبول 15 مصابا في صفوف الأمنيّين وقد بدؤوا بالمغادرة فيما بقي منهم 10 تحت الرعاية الطبية كما تم قبول (5) مدنيّين بقي منهم (3) في المستشفى مشددة على ان حالتهم جميعا مستقرّة.
وكان وزير الدّاخليّة ،هشام الفراتي، قد أدى مساء أمس زيارة إلى المستشفى العسكري للاطمئنان على الحالة الصحيّة للمصابين.
يذكر أن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر بشرية .
إصابة 15 أمنيا و5 مدنيين من بينهم طفلين في التفجير الارهابي بالعاصمة
أفاد المتحدث باسم الإدارة العامة للأمن الوطني، العقيد وليد حكيمة، مساء اليوم الاثنين، أن العملية الارهابية التي جدت ظهر اليوم بشارع الحبيب بورقيبة أسفرت عن إصابة 15 أمنيا و5 مدنيين (من بينهم طفلين) في آخر حصيلة محينة.
وأكد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن أغلبهم غادروا المستشفيات التي نقلوا إليها بعد تلقيهم الاسعافات اللازمة وأن اصاباتهم يمكن وصفها بالبسيطة، مضيفا أن حالة 3 مصابين فقط استدعدت بقاءهم في المستشفى وأن حالتهم مستقرة.
وأوضح أن ردة فعل قوات الأمن كانت حينية عقب التفجير الانتحاري ولم تتجاوز بضع ثوان من حصوله حيث تولت قوات الأمن عزل مسرح الجريمة وابعاد المواطنين لحمايتهم ولفسح المجال للفرق المختصة للقيام بعملها.
ووصف حكيمة عملية التفجير الارهابي بالعملية البدائية والفاشلة.
يذكر أن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر في الأرواح.
الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالقرجاني تتعهد بالبحث في عملية التفجير الانتحارية
أفاد المتحدث باسم المحكمة الإبتدائية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي، مساء اليوم الاثنين، أن النيابة العمومية بالقطب عهدت للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني بالبحث في عملية التفجير الانتحاري التي جدت ظهر اليوم بالعاصمة.
وأوضح، في تصريح لوكالة تونس لإفريقيا للأنباء، أن النيابة العمومية تنقلت فور تلقيها خبر التفجير على عين المكان وقامت بالمعاينة بعد اصدار التساخير اللازمة، مضيفا أن النيابة العمومية قامت كذلك بالاستماع إلى كافة المتضررين من أمنيين ومدنيين الذين تم نقلهم إلى المستشفى العسكري ومستشفى الحبيب ثامر ومستشفى شارل نيكول بالعاصمة ومستشفى الحروق والاصابات البليغة ببن عروس.
وفي ذات السياق، أكد السليطي أن أغلب المصابين غادروا المستشفيات التي نقلوا إليها وأن إصاباتهم كانت بسيطة والعدد القليل الذي بقي منهم في المستشفى حالته مستقرة.
وبخصوص منفذة العملية التي تم نقل جثتها إلى مستشفى شارل نيكول، قال السليطي إنها استعملت عبوة ناسفة تقليدية الصنع وأن المعلومات الأولية المتوفرة حاليا تفيد بأنها في العقد الثالث من عمرها وهي أصيلة ولاية المهدية ومتحصلة على الأستاذية، مشيرا إلى أنها غير معروفة لدى المصالح الأمنية.
وبخصوص الأبحاث الأولية أكد السليطي أنه على خلاف ما تناقلته عديد وسائل الإعلام فإنه لم يتم الاحتفاظ أو ايقاف أي شخص إلى حد الآن في علاقة بعملية التفجير.
يذكر أن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر في الأرواح.
الداخلية : لا خسائر في الارواح في حادث تفجير إمرأة نفسها قرب دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة
أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، سفيان زعق، أنه لم يتم تسجيل خسائر في الارواح بعد أن عمدت امرأة في العقد الثالث من عمرها، بعد ظهر اليوم الاثنين، الى تفجير نفسها قرب دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة.
وقال الزعق إنه تم تسجيل ثمانية إصابات في صفوف اعوان الامن و مواطن، تم نقلهم على جناح السرعة لتلقي العلاج.
وقد تعهدت المصالح الأمنية و العدلية بمباشرة التحقيقات اللازمة في الموضوع.
منفذة عملية التفجير لقيت حتفها على عين المكان.. وهي غير معروفة لدى المصالح الأمنية بالتطرف
أكدت وزارة الداخلية، في بلاغ لها عشية اليوم الإثنين، أن منفذة العملية لقيت حتفها على عين المكان، وهي غير معروفة لدى المصالح الأمنية بالتطرف.
يشار إلى أن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، قامت بتفجير نفسها بالقرب من دورية أمنية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ولم تسفر عملية التفجير عن خسائر في الأرواح.
وتم تسجيل 8 إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أعوان الأمن ومواطن، وتم نقلهم جميعا إلى أحد المستشفيات بالعاصمة لتلقي العلاج.
التفجير الإنتحاري جد على مقربة من دورية أمنية
أفادت شاهدة عيان لموفدة (وات)، بانّ الإنفجار جدّ بعد ظهر اليوم الإثنين، على مقربة من دورية أمنية كانت ترابط أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، حيث تم سماع دوي إنفجار قوي ومعاينة أشلاء الجثّة مع وقوع أمنيين إثنين على الأرض.
وصرحت بأن إمرأة في مقتبل العمر قامت بتفجير نفسها، مبينة أنه تمّ مباشرة إثر الحادثة تفريق المواطنين وتطويق المكان بحواجز حديدية.
وأكدت موفدة (وات) أنه يتمّ حاليا القيام بعمليات تفتيش للأغراض والحقائب التي يحملها المواطنون بكافة الأنهج المتفرّعة عن شارع الحبيب بورقيبة، وسط حالة من الهلع والفوضى، فضلا عن تسجيل حالة شلل تام في حركة المترو الخفيف.
كما عاينت قيام الأمنيين بإخلاء كامل شارع الحبيب بورقيبة من المواطنين، مع القيام بإغلاق أغلب المحلات والمركبات التجارية المتواجدة بالشارع.
وقد حضر على عين المكان "المخبر المتنقل" ( آلية تتولى كشف وتحليل المواد الخطرة مثل المواد المشعة والمخدرات والمتفجرات) لرفع جثة وأشلاء الإنتحارية. كما أحجم المتدخلون على عين المكان من أمنيين وعسكريين وسيارات إسعاف عن الإدلاء بأي تصريح.
يشار إلى أن سفيان الزعق الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، كان أفاد في تصريح ل (وات)، بأن امرأة تبلغ من العمر 30 سنة قامت اليوم الإثنين على الساعة الثانية بعد الظهر بتفجير نفسها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة قبالة المسرح البلدي، مما أدى الى إصابة 8 أعوان أمن ومواطن، مضيفا انه تم نقل المصابين الى أحد المستشفيات بالعاصمة.
يذكر ان حادثة التفجير الإنتحاري، جدت في اعقاب وقفة إحتجاجية نفذتها عائلة الشاب القتيل أيمن العثماني، الذي لقي حتفه يوم 21 أكتوبر الجاري برصاصة قاتلة بمنطقة سيدي حسين السيجومي، خلال قيام دورية ديوانية بحجز بضائع مهربة بأحد المخازن.
إحالة عائلة الانتحارية منى قبلة على التحقيق
أكدت مصادر أمنية في المهدية لشمس أف أم، أنّ الوحدات الأمنية اقتادت كل عائلة الانتحارية للتحقيق معهم لدى فرقة مكافحة الإرهاب بالقرجاني.
وأفادت نفس المصادر أنه تم حجز كل أغراض الانتحارية من وثائق وتجهيزات الكترونية، مع الإشارة إلى أنها متخرجة منذ 4 سنوات ومتحصلة على الإجازة في انقليزية الأعمال وهي عاطلة عن العمل وتقوم أحيانا برعي الأغنام.
والانتحارية تقطن في منطقة زردة بسيدي علوان من ولاية المهدية.
Comments
19 de 19 commentaires pour l'article 170325