بن عروس: اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة في إطار عملية بيضاء تحسّبا لنزول كميات كبيرة من الامطار

باب نات -
استعدادا لمجابهة الكوارث المحتملة عند نزول الأمطار وحصول فيضانات اجتمعت اليوم الخميس بمقر ولاية بن عروس اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة التي تتكوّن من والي الجهة بوصفه رئيسا للجنة والمدير الجهوي للحماية المدنية كمقرّر لها والمديرين الجهويين أعضاء اللجنة في إطار عمليّة بيضاء لاختبار مدى استعداد كافة الاطراف المتدخلة لمجابهة الحدث.
وأكّد والي بن عروس عبد اللطيف في هذا الاجتماع الذي تمحور حول سيناريو للتدخّلات ضرورة تسخير كل الامكانيات المادية والبشرية المتاحة على المستوى الجهوي ولدى البلديات في صورة ورود برقية لقاعة العمليات الجهوية من المعهد الوطني للرصد الجوي تفيد بتوقع نزول كميات كبيرة من الامطار من شأنها أن تعطّل حركة المرور وتحوّل الحدث الى أزمة، مشيرا إلى توقّع تواتر عديد المكالمات من طرف متساكني ولاية بن عروس عن ارتفاع منسوب المياه وتسرّبها الى المنازل وانقطاع عدّة طرقات خاصة بمعتمديات حمام الشط وبومهل والمروج ونعسان بفوشانة.
وأكّد والي بن عروس عبد اللطيف في هذا الاجتماع الذي تمحور حول سيناريو للتدخّلات ضرورة تسخير كل الامكانيات المادية والبشرية المتاحة على المستوى الجهوي ولدى البلديات في صورة ورود برقية لقاعة العمليات الجهوية من المعهد الوطني للرصد الجوي تفيد بتوقع نزول كميات كبيرة من الامطار من شأنها أن تعطّل حركة المرور وتحوّل الحدث الى أزمة، مشيرا إلى توقّع تواتر عديد المكالمات من طرف متساكني ولاية بن عروس عن ارتفاع منسوب المياه وتسرّبها الى المنازل وانقطاع عدّة طرقات خاصة بمعتمديات حمام الشط وبومهل والمروج ونعسان بفوشانة.
ولفت الى أهمية استقاء المعلومة عند الكوارث من الادارة الماسكة بالملف حيث تكثر في مثل هذه الظروف التهويلات وتنشط الاشاعة من قبل المتساكنين وعلى شبكات التواصل الاجتماعي على حد تعبيره، لذلك تمّت برمجة عقد نقاط اعلامية كل ساعة ونصف لمد الصحفيين وإنارة الرأي العام بشان اخر تطورات الوضع.
وحسب السيناريو المتوقّع يتم توجيه فرق الحماية المدنية للمعاينة بالتنسيق مع الحرس الوطني والأمن ويتولى والي الجهة متابعة عمليات التدخل والإجلاء وشفط مياه الامطار الى جانب تجنّد مختلف المتدخلين من إدارات جهوية خاصة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية والمندوبية الجهوية للفلاحة والديوان الوطني للتطهير والبلديات وغيرها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 169294