شركات تونسية تشارك في صالون التوريد الدولي في مدينة شنغهاي الصينية نوفمبر القادم

باب نات -
/أحلام الجبري/- تشارك ثلاث مؤسسات تونسية في صالون التوريد الدولي في دورته الاولى في مدينة شنغهاي الصينية من 5 إلى 10 نوفمبر القادم ، وفق ما أكدته ضحى ميزوني نائبة رئيس مجلس التعاون التونسي الصيني التابع للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
وأوضحت ميزوني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش مشاركتها في قمة منتدى التعاون الصيني الافريقي التي انعقدت بالعاصمة الصينية بكين يومي 3 و4 سبتمبر الجاري، أن المؤسسات التي ستكون لها أجنحة عرض في هذا الصالون الدولي الهام مختصة في زيت الزيتون وفي تصميم الصناعات التقليدية.
وللمساهمة في دعم هذه المشاركة "المحتشمة "، حرص مجلس التعاون التونسي الصيني على تشريك أكبر عدد ممكن من القطاعات لحضور فعاليات المعرض الدولي ضمن وفد يضم ممثلين عن حوالي 10 مؤسسات، وذلك بهدف تمكين رجال الأعمال التونسيين من التعرف على حاجيات السوق الصينية والمواد التي يمكن تصديرها اليها وكذلك على المواد التي تصدرها البلدان الاوروبية والامريكية وغيرها للصين.
وأوضحت ميزوني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على هامش مشاركتها في قمة منتدى التعاون الصيني الافريقي التي انعقدت بالعاصمة الصينية بكين يومي 3 و4 سبتمبر الجاري، أن المؤسسات التي ستكون لها أجنحة عرض في هذا الصالون الدولي الهام مختصة في زيت الزيتون وفي تصميم الصناعات التقليدية.
وللمساهمة في دعم هذه المشاركة "المحتشمة "، حرص مجلس التعاون التونسي الصيني على تشريك أكبر عدد ممكن من القطاعات لحضور فعاليات المعرض الدولي ضمن وفد يضم ممثلين عن حوالي 10 مؤسسات، وذلك بهدف تمكين رجال الأعمال التونسيين من التعرف على حاجيات السوق الصينية والمواد التي يمكن تصديرها اليها وكذلك على المواد التي تصدرها البلدان الاوروبية والامريكية وغيرها للصين.
وأضافت ميزوني أن مجلس التعاون التونسي الصيني الذي يعمل تحت إشراف الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، يحرص في مثل هذه التظاهرات ، على تشريك كل القطاعات ، وكذلك خلال التظاهرات التي ينظمها المجلس على غرار المنتدى التونسي الصيني الذي انعقد خلال شهر افريل الماضي وحضره ممثلون عن قطاع النسيج والاجهزة الالكترونية والمواد الغذائية وغيرها.
وأكد سفير تونس بالصين ضياء خالد في تصريح ل(وات) على أهمية هذا الصالون في التعريف بالمنتوج التونسي، وفي تعريف المصدر التونسي بامكانيات السوق الصينية الضخمة، وليتعرف رجال الأعمال التونسيون على نظرائهم من الصين ويبحثوا معهم إمكانية فتح آفاق جديدة للتصدير لهذه السوق.
وقال " إن الدعوة موجهة للمؤسسات التونسية للمشاركة بصفة أكبر في مثل هذه التظاهرات التجارية والاقتصادية التي تقام في الصين ومنها معرض شنغهاي، لاكتشاف خصائص السوق الصينية التي تعتبر مختلفة بالنسبة للمصدر التونسي على مستوى الآليات والقوانين وطرق العمل لكنها تبقى سوقا ضخمة وتتوفر فيها الامكانيات التي يمكن استغلالها".
والصالون الدولي للتوريد من المشاريع المندرجة ضمن مبادرة الحزام والطريق الصينية التي انخرطت فيها تونس بصفة رسمية خلال شهر جويلية الماضي ، وقد أعلن الرئيس الصيني عن تنظيمه خلال منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في ماي 2017 ، كخطوة من الحكومة الصينية لتعزيز التعاون الدولي وتحرير التجارة الدولية وكذلك لتأكيد رغبة القيادة الصينية في فتح سوقها أمام العالم من خلال خلق قنوات تعاون تجاري واقتصادي مع مختلف الدول والمناطق.
وتهدف الصين إلى جعل هذا الصالون منصة مفتوحة لكافة دول العالم لعرض منتوجاتها امام السوق الصينية التي تعد ثاني اكبر سوق استهلاكية في العالم ولبحث فرص الشراكة والتعاون المحلي مع الشركات الصينية وفيما بينها ومن بين أهم المواد والمنتجات التي يمكن للصين توريدها من السوق الإفريقية ، الصناعات الغذائية والمواد الفلاحية.
وتشكو الدول الشريكة والمتعاونة مع الصين من عجز في الميزان التجاري لفائدة العملاق الآسيوي بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ، التي تخطى عجزها حيال السلع الصينية 375 مليار دولار سنة 2017.
وشهدت الصين خلال السنوات الماضية نموا متزايدا على مستوى التوريد خاصة وأنها تضم حوالي خمس عدد السكان في العالم، ومع تحسن مستوى المعيشة أصبحت السوق الصينية الأسرع نموا والأوسع آفاقا ، كما احتفظت بأعلى نسبة مشاركة في نموالاقتصاد العالمي بلغت مابين سنتي 2013 و2016 أكثر من 23 بالمائة.
وتعد الصين أيضا أكبر دولة مصدرة للسياح في العالم حيث تجاوز عددهم خلال السنة الماضية 130 مليون شخص بلغت نفقاتهم أكثر من 115 مليار دولار.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 167481