عدد من المنظمات الوطنية تعلن عن تأسيس ''ميثاق تونس للمساواة و الحريات الفردية''

<img src=http://www.babnet.net/images/7/siddddikkkkkkkk.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن عدد من منظمات المجتمع المدني بعد ظهر اليوم الثلاثاء عن تاسيس ميثاق تونس للمساواة والحريات الفردية و ذلك بحضور عدد من الشخصيات الحقوقية و الاكاديمية و يتضمن ميثاق تونس للمشاواة والحريات الفردية عشرة فصول تؤكد على ضرورة ملائمة جميع التشريعات مع الدستور التونسي و اعلاء قيم الحرية و المساواة والحق في الحياة والمساواة في جميع الحقوق وتامين حرية الفكر و الضمير و الدين و نبذ كل اشكال القمع.

كما شمل نص الميثاق مسألة الحقوق والحريات الجنسية و ضرورة ان تحمي الدولة جميع الفضاءات و الممارسات التي يضبطها القانون و الدستور و بينت في هذا الاتجاه استاذة الحضارة امال القرامي ان طرح ميثاق تونس للمساواة في هذا الظرف يستدعي ان تشمله القوى السياسية بالدعم و ضمه في برامجها الانتخابية ، مشيرة الى ان مسألة الحريات في تونس مازلت تطرح نفسها ومن الضروري القيام بالتعبئة اللازمة لضمان حق المواطنين في عيش كريم و اضافت القرامي ان الاصوات التي تقول ان مثل هذه الطروحات لا تنسجم والازمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد هي طروحات غير مقبولة و لا مشروعية لها ، مشيرة الى ان مطالب الحرية و والمساواة هي مطالب انسانية لا علاقة لها بالوضع الاقتصادي و الاجتماعي.





من جانبه اوضح المفكر يوسف الصديق ان الفكر الاسلامي في مقاصده العامة لا يتناقض مع مبدأ الحريات و المساواة ، مشددا على ضرورة ان يجد عمل لجنة الحريات الفردية و المساواة المشروعية المجتمعية الاساسية في هذا الظرف و قال الصديق انه من الضروري ان نتجاوز الافكار التقليدية الجامدة التي تضع الاسلام في مجالات "محنطة " على حد رأيه ، داعيا كل المثقفين الى حشد جهودهم لمناصرة افكار الحرية و المساواة كمبادئ عامة يجب ان يسير عليها المجتمع.

من جهته قال النقابي قاسم عفية ان اعلان "ميثاق تونس للمساواة و الحريات الفردية " هي فرصة لكل القوى الحية للانخراط في اقوى المعارك التاريخية و هي الحرية ، على حد رايه ، قائلا يجب على القانون التونسي ان يكون منسجما مع مضامين الدستور وخاصة منها ما يتعلق بحرية الضمير.

و في نفس الاطار اوضح الكاتب الصحفي الهادي يحمد ان تونس لا يجب ان تتراجع الى الوراء في مسألة الحريات ، مبينا ان الحريات تكون شاملة او لا تكون على حد رأيه.
و دعا كل المفكرين التونسيين الى ضرورة ايجاد صيغة توليفية لتقوية الفكر التقدمي ضد الفكر الرجعي على حد تعبيره ، مبرزا ان حاجة الناس الى الحرية لا تحتاج الى ظروف اقتصادية و اجتماعية معينة .

جدير بالذكر ان الاعلان عن ميثاق تونس للمساواة و الحريات الفردجية حضره عديد الشخصيات على غرار سناء بن عاشور و محافظ البنك المركزي الاسبق كمال النابلي و عديد الجامعيين يشار الى ان الجمعيات التي اعلنت هذا الميثاق هي بالخصوص النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وجمعية " لنكن" و جمعية " الشارع فن " و جمعية "موجودين " و المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات جدير بالذكر ان لجنة الحريات الفردية و المساواة التي تتراسها عضو مجلس نواب الشعب بشرى بلحاج حميدة قدمت تقريرها الى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وقد اثار ا التقرير جدلا في عدد من الاوساط الاجتماعية خاصة في النقطة المتعلقة بالمساواة في الارث.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 165375

Rommen  (Tunisia)  |Mercredi 25 Juillet 2018 à 12:02           
أليس هذه الرذمة تشكل مفارخ للإرهاب؟
الله لا تبارك لحبيب اللوز و منجي الرحوي و نواب النهضة في التاسيسي و زعيمهم الغنوشي اللي ادرجوا حرية الضمير في الدستور و تركوا هؤلاء الأوغاد يتطاولون علينا
الصديق طرد من لبنان و قيل له كفى من الزندقة و في تونس يسمى مفكر
سلمان رشدي تهجم على الرسول (ص) فوقف معه العالم كله، لكن اليوم أين هذا الزنديق من الكتاب و المؤلفين؟ ألم يدخل مزبلة التاريخ؟ اليس مصير الزنديق الصديق نفس مصير رشدي و امثاله؟
اين مكانة العاهرة القرامي ، انتاج الشرفي في سلم الباحثين؟
الم يثبت أن جمعية نساء ديمقراطيات (التي كانت للأسف بن سدرين من مؤسسها) هي جمعية نساء عاهرات؟ هل نسين بياناتهن عن الحجاب في تونس و فرنسا؟

Fessi425  (Tunisia)  |Mardi 24 Juillet 2018 à 21:40           
هذا العميل رقم 2 للماسونية و الصهيونية في تونس


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female