يذكر أن عددا من أصحاب وسواق سيارات النقل "اللواج " تجمّعوا امام مقر الولاية مطالبين السلط المعنية بتغيير موقع المحطة الخاصة بهم وهي محطة الجلاء المنجزة حديثا والسماح لهم بالعودة إلى المحطة القديمة في محيط الميناء ومحطة الارتال التي للإشارة تمّت إضافتها للتهيئة العامة ضمن مشروع توسعة الميناء التجاري البالغة اعتماداته حوالي 30 مليون دينار ، أو موقع آخر بوسط المدينة، متعلّلين وفق ما ذكره نوفل بن ابراهيم رئيس دائرة العمل الاقتصادي والاستثمار بولاية بنزرت بتراجع مداخيلهم بسبب تداخل الخطوط في الجهة الغربية للولاية بين النقل الريفي من جهة وأيضا حافلات الشركة الجهوية لنقل المسافرين من جهة ثانية.

وأضاف أن الهياكل الرسمية الجهوية دعتهم الى الانضباط واستغلال المحطة الجديدة المحدثة بقرار بمنطقة الجلاء بالتوازي مع دعوة بقية المكونات العاملة في منظومة النقل الجماعي المنتظم أي الحافلات وغير المنتظم أي النقل الريفي بالالتزام بالتراتيب والاجراءات المتفق بشأنها في محطة الجلاء وأيضا التعهّد باتمام عناصر التهيئة الاضافية المطلوبة من قبل المهنيين العاملين بهذه المحطة.