وأوضح رئيس البلدية المنتخب، محمد سليم المحرزي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن من بين أهم الأولويات المطروحة على المجلس الجديد، خاصة خلال هذه الفترة الصيفية، معالجة مشكل النظافة ومقاومة "الناموس" والتقليص من ظاهرة الإختناق المروري وتمكين كل متساكن بمدينة المرسى يقوم بدفع آداءاته البلدية بمجانية إيواء سيارته داخل المأوى المخصص للعربات.

---

---

وأضاف ان بين أهم التحديات التي تنتظر المجلس البلدي المنتخب، خلال فترته النيابية، هو إعادة "المجد" لمدينة المرسى وإرجاع الصورة الحقيقة لهذه المدينة الجميلة التي تزخر بموروث ثقافي وحضاري كبير و"تطبيق القانون على الجميع، دون تمييز"، مؤكدا أن تحسين العمل البلدي وإعادة ثقة المواطن للبلدية، لا يقتصر على أعضاء المجلس فقط، وإنما يشمل جميع مكونات المجتمع المدني الناشطة بالمدينة وكل متساكني مدينة المرسى.
من جهته قال والي تونس، شاذلي بوعلاق، لدى اشرافه على تنصيب المجلس البلدي لمدينة المرسى، إنه بتركيز هذا المجلس، يكون قد تم استكمال تركيز المجالس البلدية بولاية تونس، ملاحظا أنه تم تركيز 8 بلديات بالولاية، في ظروف طيبة وأنه لم يقع إلى حد الآن تسجيل أي اعتراض على النتائج، بعد تنصيب مختلف المجالس البلدية بتونس العاصمة.
وأفاد بأن هذه المجالس البلدية التي تنتظرها مجهودات كبيرة وعمل جبار، "باعتبار التراكمات التي تواصلت على مدى 7 سنوات، بالرغم من التسيير المتواصل للنيابات الخصوصية"، ستجد كل الدعم من ولاية تونس. موضحا أن العمل في إطار مجالس منتخبة يكون أعمق وضمن استراتيجيا ت واضحة.

يذكر أن المجلس البلدي المنتخب بالمرسى يتكون من 30 عضوا، 11 عضوا من القائمة المستقلة " المرسى تتبدل" و7 أعضاء من القائمة المستقلة "ألوان المرسى " و5 أعضاء من حركة نداء تونس و4 أعضاء من حركة النهضة وعضوين من القائمة المستقلة "أمل المرسى" وعضو من حزب التيار الديمقراطي.