بكالوريا 2018: لينا بالطيب من معهد حشاد رادس الأولى وطنيا في شعبة الاقتصاد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b2e480d1b0f01.83798795_oqjmefhinkpgl.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - (وات - تحرير عبد الباسط الفريضي) - بفرح طفولي وبسعادة غامرة قالت التلميذة بمعهد فرحات حشاد رادس لينا بالطيب صاحبة أفضل معدل على مستوى الجمهورية في شعبة الاقتصاد والتصرف في الدورة الرئيسية لبكالوريا 2018 "لم اكن أتوقع ان أكون الأولى وأتصدر طليعة الناجحين في امتحان البكالوريا شعبة الاقتصاد والتصرف رغم سعيي بكل جهدي لان أكون في كوكبة الأوائل ويقيني اني سأكون من المتميزات".
لينا الفتاة الضحوكة الحالمة تحدثت، مرفوقة باختها وصديقتها، لوكالة تونس افريقيا للانباء بتلقائية كبيرة وباسترسال المتمكنات لتعبر عن قناعتها بان مسار الحياة ومفتاح نجاحها عمل دؤوب وإصرار لا يني على افتكاك مكانة في عصر اشتدت فيه المنافسة على التميز.

وأكدت على ان التميز في البكالوريا ليس حصيلة اجتهاد سنة بذاتها بل سنوات وهو حصاد يمتد الى أولى سنوات التوجيه، مشيرة الى ان الرغبة في التميز والتألق رافقتها طيلة سنوات دراستها، حتى انها لم تكن ترضى بانصاف الحلول فأما تحصيل كاف تترجمه اعلى المعدلات واما استسلام للممكنات ورضا بالحد المطلوب وكان لها الاختيار الشاق فما هو ممكن لاتوقفه أبواب المستحيل.
...


ويعود هذا التألق الوطني، الى رغبة ذاتية جامحة في التميز والى سند عائلي وفر لها كل الامكانيات للتفوق والى عمل متواصل لايعرف اجهاد اللحظات الأخيرة، حسب ما صرحت به لينا بالطيب متوجهة بكثير من الشكر لكل اساتذتها والمشرفين على معهد فرحات حشاد برادس، ولاسرتها وخاصة والدتها التي قالت انها كانت الأستاذة والمربية والموجهة والام الحنون التي لم تبخل ولم تقصر ولم تشك يوما اجهادا او تعبا.
"حمدت الله كثيرا الذي استجاب لدعائي ورزقني فرحة بحجم الدنيا وأنا أرى لينا ابنتي الوسطى متفوقة لا في الدراسة فحسب بل الأولى على مستوى الجمهورية، انه فخر لايضاهيه فخر وفرحة لايمكن توصيفها وتزول معها كل اتعاب الحياة" بهذه الكلمات تحدثت أم لينا منية المالكي ل(وات).
وشددت الام على ان الوصفة السحرية التي جعلت ابنتها تتفوق على نظرائها ونظيراتها، هي " التوازن العائلي" لتتابع ان الأسرة المتماسكة التي تدرك أهمية دورها الحضاري ومسؤوليتها المجتمعية والتربوية في إسناد أبنائها عاطفيا ومعرفيا وقيميا لايمكن لها الا ان تساهم في تأسيس نوات اسرية متوازنة خلاقة ومبدعة.
أما والدها باسم بالطيب الذي ارتسم على محياه الهدوء والفرح فلاحظ انه كان يستشعر فرحة كبرى قادمة وانه لم يستبعد مطلقا ان تكون ابنته عنوانا للتميز والفخر، قائلا إن "هذا النجاح الباهر هو نتيجة تعب لينا وجهدها واجتهادها وكدها المتواصل منذ سنوات دون ملل وهو كذلك حصيلة لجهد جماعي تلخصه أشكال المرافقة والاحاطة التي وفرتها لها عائلتها وخاصة أمها التي لايقدر فضلها فهي التي احتضنت لينا وسهرت على راحتها كثيرا".
ولم تخف لينا رغبتها في مواصلة مسيرتها الدراسية الجامعية خارج حدود الوطن، ليس استنقاصا في مستوى الجامعات التونسية وانما رغبة في الانفتاح على اشكال جديدة من التمدرس وعلى تجارب مقارنة تستفيد منها وتفيد وطنها وعن احسن الوجهات التي تختارها، حسب تعبيرها، كاشفة انها تفضل مواصلة اختصاص التصرف في جامعة عريقة في المانيا او كندا او الولايات المتحدة الأمريكية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 163750


babnet
All Radio in One    
*.*.*