نتيجة طبيعية لثقافة المجتمع التي حولت شهر رمضان من شهر العبادة إلى شهر أكل وشرب ومسلسلات ونوم

خبر مؤسف فرغم ارتفاع الاسعار تطور الاستهلاك بمقدار الثلث في شهر رمضان يفترض فيه تقليص الاستهلاك بمقدار الثلث أو حتى أكثر وهذا دليل على أن دماغ البطن هو الذي تسلم قيادة مركبة الجسد وأن الارادة التي تفصل البشر عن المملكة الحيوانية معطلة وداخل القمقم وهذا يعني أن فاقد الارادة من اليسير توجيهه في المحطات التي تتطلب الارادة كالانتخابات يعني في المحصلة أن المجتمع المدني ينتظره عمل شاق للمساهمة في نقلة الشعب من مملكة الملائكة المسلوبة الارادة نحو مملكة
آدم دون المرور بمرحلة ابليس الانتقالية فكلما نشط الدماغ السفلي الغريزي أو الانفعالي انغلقت صمامات النفاذ نحو العقل التحليلي العلوي وهذا نجاح لاعلام الأشرار على الفضائيات واخفاق لاعلام الأخيار على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يعوض مهمة الحكماء في الزمن الغابر .